تقارير: صافرات الإنذار تدوي في الجولان السوري المحتل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل منذ قليل، بأن صافرات الإنذار تدوي في الجولان السوري المحتل، دون أن تتوافر أي تفاصيل على الفور، في الوقت الذي تواصلت فيه اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ36 على التوالي.
وارتفعت حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 4237 طفلاً و2719 سيدة و631 مسنًا من الجنسين، بينما أبلغ عن فقدان 1300 طفل.
وطالب البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية غير العادية بعقد مؤتمر دولي للسلام في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية، تفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا وخراج بلدة الماري اللبنانية وتنفيذ حل الدولتين.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الأردن يعلن تفعيل صافرات الإنذار حال اختراق أجوائه
رام الله - دنيا الوطن
في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، الجمعة، عن اعتزامها تفعيل صافرات الإنذار لتنبيه المواطنين في حال دخول صواريخ أو مسيّرات المجال الجوي للمملكة، وذلك في ظل تصاعد التوترات عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران.
وأفادت المديرية، في بيان رسمي، أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الجاهزية المدنية وتحذير المواطنين من أي تهديد جوي محتمل، داعيةً السكان إلى الالتزام بالإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة وعدم التجمهر أو الاقتراب من الأجسام الغريبة التي قد تسقط داخل الأراضي الأردنية.
وأضافت أنه "في حال وقوع خسائر بشرية أو مادية نتيجة الحطام المتساقط، يجب الإبلاغ فورًا عبر الرقم 911 مع تحديد المواقع بدقة"، مشددة على أهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، والامتناع عن تداول الشائعات التي قد تمس بالأمن الوطني.
وتزامن إعلان مديرية الأمن مع دوي صافرات الإنذار بالفعل في العاصمة عمّان ومحافظة إربد شمال البلاد، وسط دعوات للمواطنين بالتزام منازلهم.
كما أعلنت هيئة الطيران المدني الأردنية إغلاق المجال الجوي للمملكة بشكل مؤقت كإجراء احترازي، في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.
وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة عملية عسكرية وصفتها بـ"الاستباقية والدقيقة"، تحت اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها مواقع نووية وأهدافًا عسكرية داخل إيران، وفق بيان للجيش الإسرائيلي. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية تهدف إلى "شل البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية".
في المقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ"رد صارم" على الهجوم، في رسالة مباشرة إلى الشعب الإيراني، ما يثير مخاوف من تصعيد إقليمي واسع النطاق.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة