مظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى| شاهد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، فيديو، لمظاهرات في تل أبيب، تطالب نتنياهو بضرورة عقد صفقة للإفراج عن الأسرى لدى المقاومة في غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء اليوم، بأن الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب؛ للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
وأضافت الصحيفة أن آلاف الأشخاص خرجوا إلى "ساحة الأسرى" في تل أبيب، للمشاركة في مسيرة من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ولم تنجح العملية البرية الإسرائيلية حتى اللحظة في تحرير الأسرى، بينما تتزايد الضغوط على حكومة الاحتلال، ويوافق غالبية الإسرائيليين على مقترح صفقة واسعة لتبادل الأسرى، مقابل الإفراج عن 240 أسيرا لدى حماس منذ 7 أكتوبر.
وتطالب حماس، إسرائيل، بإطلاق سراح 6 آلاف فلسطيني؛ مقابل الإفراج عن أسراها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسري الاسرائيليين الإسرائيليين يتظاهرون آلاف الأشخاص إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين إطلاق سراح الأسرى العملية البرية الإسرائيلية فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى “الإسرائيليين”: إنهاء الحرب على غزة الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا
الثورة نت/..
حذرت عائلات الأسرى “الإسرائيليين”، اليوم الأحد، من توسيع العملية العسكرية للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدين أن الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائهم الأسرى هي اتفاق حتى لو كان ثمنه إنهاء الحرب.
ونبَّهت العائلات خلال اجتماعها برئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي، مجرم الحرب، إيال زامير، من تعريض سائر الأسرى للخطر في إطار الحرب المتصاعدة على القطاع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وقالت إن توسيع الحرب سيؤدي إلى مقتل مزيد من الأسرى، مشيرةً إلى أن “41 أسيرًا قُتلوا بالفعل تحت ضغط العمليات”، بدليل شهادات مفرج عنهم من الأسر تحدثوا عن تدهور حالتهم بسبب القصف.
وعبّرت العائلات عن رفضها توسيع هجمات جيش العدو الإسرائيلي على غزة، محذرةً من أن “الضغط العسكري” يعرّض حياة الأسرى الباقين للخطر، في حين قال المجرم “زامير” إن استعادة الرهائن “أولوية قصوى” بالنسبة للجيش، حد زعمه.
وشددت العائلات على أن “توسيع القصف يُعرض الأسرى لخطر حقيقي، وهذا الخطر كلّفنا حياة أحبائنا”.
وأكدت أن الطريق الوحيدة لإعادة من تبقى على قيد الحياة هي من خلال اتفاق، ولو كان ثمنه إنهاء الحرب.
وقالت العائلات “ندق ناقوس الخطر من أجل الـ58 أسيرًا المتبقين؛ كي يعودوا أحياءً ويدفن من توفي منهم”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.