وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، رسالة إلى القادة العرب، "أقول شيئا واحدا لزعماء الدول العربية الذين يشعرون بالقلق على مستقبل بلادهم ومستقبل الشرق الأوسط، عليكم الوقوف ضد حماس".

وقال في كلمة متلفزة بثتها هيئة البث الرسمية "الحرب تسير وفق الخطة، ولا بديل عن الانتصار، واستعادة "المختطفين" في غزة".

وأضاف: "عودة مختطفينا هدف رئيسي في الحرب ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودتهم".

وأوضح أن المفاوضات حول إطلاق سراح المختطفين تجرى بوساطة رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع بمساعدة اللواء نيتسان ألون، داعيا الإسرائيليين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية في هذا الموضوع.

وأرسل نتنياهو تعازيه لعائلات قتلى الجيش الإسرائيلي وآخرهم خمسة جنود سقطوا أمس في معارك شمالي قطاع غزة.

وقال إن أحد القتلى هو موشيه يديديا لايتر، نجل صديقه ورئيس مكتبه السابق.

وأضاف: "لن نتوقف قبل تحقيق الهدف والقضاء على حماس"، زاعما أن "الحركة الفلسطينية فقدت السيطرة على قطاع غزة وليس لديها مكان تختبئ فيه".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الاوسط القادة العرب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قمة الرياض قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نائب يوجه سؤالًا لوزير الشباب والرياضة بشأن الجدل حول مباراة مصر وإيران

وجه النائب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي سؤالاً لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بشأن الجدل الدائر حول ما يُعرف بـ “Pride Match” أو “مباراة الكرامة”، والتي حاول البعض الربط بينها وبين مباراة مصر وإيران المقرر إقامتها في الولايات المتحدة.

سؤال برلماني حول كارثة مدرسة سيدز وسياسات حماية التلاميذبعد كارثة المدرسة الدولية.. سؤال برلماني حول سياسات حماية التلاميذضحية يومية.. سؤال برلماني لإنقاذ المجاري المائية من المخلفات الزراعيةسؤال برلماني لمواجهة ظاهرة العجز في المعلمين

وطرح الدكتور إيهاب رمزي 5 تساؤلات ساخنة حول دور كل من وزارة الشباب والرياضة و الاتحاد المصري لكرة القدم في هذا الملف، خاصة بعد انتشار معلومات متداولة حول محاولة إلصاق المنتخب المصري أو الجماهير المصرية بفعاليات لا تتسق مع الثقافة المصرية أو قيم المجتمع.
وهذة التساؤلات ال5  هى : 
1. ما موقف وزارة الشباب والرياضة الرسمي من محاولة الربط بين مباراة مصر وإيران وبين فعاليات “Pride Match” وهل تمت مراسلة الوزارة أو إخطارها بأي شكل حول هذه الفعالية أو ارتباطها بالمنتخب؟
2. هل قام الاتحاد المصري لكرة القدم بالتنسيق أو الموافقة أو العلم بأي فعاليات تُقام في نفس يوم المباراة؟ وإذا لم يكن على علم… فكيف يتم السماح للمنتخب بالمشاركة دون ضمان عدم استغلال الحدث؟
3. ما دور الوزارة في حماية صورة المنتخب المصري من أي توظيف ثقافي أو أيديولوجي؟
وهل تمت مراجعة الجهة المنظمة للمباراة للتأكد من أن المنتخب لن يُستغل في أي رسائل تخالف قيم المجتمع؟
4. ما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة والاتحاد تجاه الجهات التي حاولت تسويق فعاليات لا تتسق مع طبيعة المجتمع المصري وربطها بالمباراة؟ وهل سيتم فتح تحقيق أو مخاطبة رسمية لمنع تكرار الأمر؟
5. كيف تتعامل الوزارة مع الضغوط الغربية التي تحاول فرض رؤيتها على المنتخبات العربية والأفريقية؟ وهل يوجد إطار واضح لحماية المنتخبات الوطنية من الاستغلال السياسي أو الثقافي في المباريات الدولية ؟ 

وقال الدكتور إيهاب رمزي : إن الأصوات الغربية التي تنادي بالحقوق والحريات مطالبة كذلك باحترام حرية المجتمعات الأخرى التي ترفض بعض الممارسات وفقًا لقيمها وثقافتها، مؤكدًا أن المعايير الدولية للحرية يجب أن تتسم بالاتزان، ولا يجوز أن تتحول إلى وسيلة ضغط أو إملاء ثقافي على الشعوب.

وأوضح أن إقامة فعالية داعمة للمثلية في توقيت مباراة تضم منتخبين من دول معروفة بطبيعتها المحافظة يُعد تجاهلاً صريحًا لخصوصية هذه المجتمعات، وقد يُنظر إليه كنوع من الاستفزاز الثقافي أو عدم احترام التنوع القيمي بين الأمم مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتحمل مسؤولية كبرى في هذا الملف، ليس فقط تجاه الفعاليات التي يدعمها البعض، بل تجاه حماية حق المجتمعات في الحفاظ على خصوصيتها الثقافية، باعتبار أن احترام التنوع الثقافي هو أحد أسس العمل الدولي.

ودعا الدكتور إيهاب رمزي الفيفا إلى ضمان عدم فرض أي فعاليات أو رسائل على المنتخبات أو الجماهير لا تتوافق مع القيم السائدة في مجتمعاتهم، مشددًا على أن حرية طرف لا يجب أن تتحول إلى انتهاك لحرية طرف آخر ، مشيراً إلى أن الجدل المثار حول “Pride Match” ليس مجرد قضية رياضية أو حدث جانبي، بل يعكس صراعًا عالميًا حول معنى الحرية وحدودها واحترام التنوع الثقافي بين الشعوب وأن المنتخبات الوطنية ليست أدوات لاستخدامات سياسية أو ثقافية، وأن احترام هوية الشعوب أمر غير قابل للمساومة.

وقال الدكتور إيهاب رمزى : لقد آن الأوان لأن تدرك المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الفيفا، أن الرياضة ليست ساحة لفرض رؤى أو توجهات أيديولوجية، بل مساحة لتلاقي الشعوب على قاعدة الاحترام المتبادل. ولذلك فإن حماية الخصوصية الثقافية لمجتمعاتنا ليست خيارًا، بل واجبًا وطنيًا، يفرض على كل مؤسسات الدولة—وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة—التحرك بحسم ووضوح لضمان عدم الزج بمنتخب مصر في أي سياق لا يمثل قيمه ولا قيم جمهوره.

طباعة شارك سؤالاً وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزارة الشباب والرياضة مباراة مصر وإيران

مقالات مشابهة

  • القضاء الإسرائيلي يلغي قرار نتنياهو إقالة المستشارة القضائية
  • نتنياهو يعلق على هجوم سيدني.. ويهاجم أستراليا
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهودي
  • يستمر إلى الغد.. إنذار من مركز الأرصاد بشأن أمطار الرياض
  • نائب يوجه سؤالًا لوزير الشباب والرياضة بشأن الجدل حول مباراة مصر وإيران
  • رئيس أركان القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لـ إيطاليا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • شاهد: انتقادات تلاحق نتنياهو بعد فيديو يظهر أسرى أحياء قبل مقتلهم في غزة
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • أين الخطأ الكارثي.. الغندور يوجه رسالة لمحلل أداء منتخب فلسطين بشأن أمين عمر