12 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، اليوم الأحد، عن نجاحها في مصادرة حوالي 55 ألف لتر من النفط ومشتقاته، بالإضافة إلى ضبط 16 عجلة كانت تستخدم لتهريب هذه المواد، كما تم ضبط 5 مواقع نفطية في بغداد وعدد من المحافظات.

وأفاد بيان للوكالة أنه “تم إلقاء القبض على 23 مخالفا ومتاجرا بالنفط ومشتقاته، وتم تدوين اعترافاتهم بمشاركتهم في عمليات التهريب”، مضيفا، أنه “قد تم إحالة المتهمين إلى الجهات التحقيقية لاستكمال التحقيق ومثولهم أمام القضاء”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

روسيا تعمل مع العراق وإيران لإنشاء ممر بري للطاقة يمتد الى سوريا

8 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يقول موقع أويل برايس الأميركي في تقرير له إن روسيا تدعم مساعي عراقية لإعادة فتح خط أنابيب النفط إلى سوريا كجزء من إستراتيجية روسية أوسع لاستعادة نفوذ موسكو في الشرق الأوسط.

وقال إن روسيا تعمل حاليا مع العراق وإيران لإنشاء “ممر بري للطاقة” يمتد من إيران، مرورا بالعراق، إلى الساحل السوري على البحر المتوسط.

وتمتلك سوريا احتياطيات مهمة من النفط والغاز، مما قد يسمح بجعل الوجود الروسي في سوريا “ممَوَّلا ذاتيا”.

وقبل الحرب الأهلية في 2011، كانت سوريا تنتج نحو 400 ألف برميل نفط يوميا، مع احتياطيات مؤكدة تبلغ 2.5 مليار برميل. أما الغاز الطبيعي، فكان قطاعه نشطا بإنتاج بلغ أكثر من 316 مليار قدم مكعبة سنويا في 2010، واحتياطيات بلغت 8.5 تريليونات قدم مكعبة. وقد وقّعت روسيا عدة اتفاقيات لتطوير هذه الموارد.

واعتبر الموقع العراق عنصرا محوريا في المشروع الروسي، لما يمتلكه من ميزتين لا تتوفران في حليفته إيران: الأولى أنه لم يكن خاضعا لعقوبات أميركية لفترة طويلة، ما سهل تصدير النفط. والثانية أن النفط المستخرج من الحقول المشتركة مع إيران لا يمكن تمييز مصدره، وهو ما سمح لطهران بالالتفاف على العقوبات.

وأوضح أن جزءا أساسيا من هذا الممر هو خط أنابيب النفط الذي يربط كركوك العراقية بميناء بانياس السوري. وهذا الخط الأصلي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وتم إغلاقه بعد الغزو الأميركي للعراق في 2003.

وفي 2010، تم الاتفاق على إنشاء خطين جديدين -أحدهما للنفط الخفيف والآخر للثقيل- لكن المشروع لم يُنفذ. والآن، وفي ظل التغيّرات الجيوسياسية، ترى روسيا والعراق أن الوقت مناسب لإعادة إحيائه، مع دعم صيني واضح.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القمة العربية في بغداد.. فرصة الجواز العراقي في تجاوز القيود
  • الأسترالي أرنولد يصل إلى بغداد لقيادة منتخب العراق
  • بغداد القديمة تعود من جديد: واجهات تراثية تنبض بالحياة
  • انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
  • روسيا تعمل مع العراق وإيران لإنشاء ممر بري للطاقة يمتد الى سوريا
  • خور عبدالله.. تقسيم اجباري لصالح الكويت
  • الإطاحة بـ”شبكة مخدرات” وتاجري أسلحة في بغداد
  • العراق وتركيا يوقعان 10 مذكرات تفاهم في عدد من المجالات
  • جهات تتخادم مع شركات النفط لتسهيل استقدام العمالة الأجنبية
  • السوداني: الوقت حان لإطلاق مبادرة عربية موحدة