أبرزت الصحف ووكالات الأنباء العربية، ما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض أمس حول الأوضاع في غزة، ومطالبته بالوقف الفوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ومنع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم.

من جانبها، أبرزت وكالة الأنباء السعودية ( واس) تحت عنوان "الرئيس السيسي : مصر والعرب.

. سعوا في مسار السلام لعقود" تأكيد الرئيس السيسي أن القمة أتت والوقت يمر ثقيلاً على أهالي غزة من المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل والحصار، ويعانون من ممارسات لا إنسانية تعود بنا إلى العصور الوسطى وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى من مصداقيته السياسية والأخلاقية.

وجدد الرئيس السيسي في كلمته إدانة مصر منذ البداية لاستهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنسان.

وقال :" نؤكد اليوم من جديد هذه الإدانة الواضحة مع التشديد في الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأي دعاوى أخرى وينبغي وقفها على الفور".

وأضاف الرئيس السيسي أن المجتمع الدولى لاسيما مجلس الأمن يتحمل مسؤولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق ما يلي دون إبطاء الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط ووقف جميع الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم، و اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، بالإضافة لضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسؤوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة الاحتلال.

وأشار إلى أهمية التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية.

ولفت الرئيس السيسي إلى أن مصر حذرت مراراً وتكراراً من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن, من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.

من جانبها أشارت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) لما قاله الرئيس السيسي، إن أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لا إنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي، محذرا من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسعها في المنطقة، مؤكدا ضرورة إجراء تحقيق دولي في انتهاكات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة.

و تحت عنوان" الرئيس المصري: يحب وقف إطلاق النار في غزة دون قيد أو شرط " أوضحت وكالة ألأنباء الكويتية (كونا) ما أكده الرئيس السيسي انه يجب وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون قيد أو شرط ، وأشارت الوكالة لإدانة الرئيس السيسي منذ البداية لاستهداف وقتل الأبرياء وترويع المدنيين، مشددا على أنه لا يمكن تبرير الجرائم التي تحدث للفلسطينيين بوصفها دفاع عن النفس. 

فيما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية تحت عنوان "الرئيس المصري: المجتمع الدولي مطالب بالحد الأدنى من المصداقية السياسية والأخلاقية" تأكيد الرئيس السيسي أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية تأتي والوقت يمر ثقيلاً على أهالي غزة من المدنيين الأبرياء الذين يتعرضون للقتل والحصار، مشيرة إلى تحذير الرئيس السيسي من مغبة السياسات الأحادية، وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.

وخاطب الرئيس القوى الدولية الفاعلة والمجتمع الدولي بأسره إن مصر والعرب سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام والآن تأتي مسؤوليتكم الكبرى في الضغط الفعال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فوراً، ثم معالجة جذور الصراع، وإعطاء الحق لأصحابه، كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة، التي آن لها أن تحيا في سلام وأمان، دون خوف أو ترويع، ودون أطفال تقتل أو تيتم، ودون أجيال جديدة تولد فلا تجد حولها إلا الكراهية والعداء، فليتحد العالم كله، حكومات وشعوباً، لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال، بما يليق بإنسانيتنا، ويتسق مع ما ننادي به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق، جميع الحقوق وليس بعضها.

وقالت صحيفة "الرياض" السعودية تحت عنوان "الرئيس السيسي: مصر والعرب سعوا في مسار السلام لعقود" أن الرئيس السيسي أكد أن ما يحدث في غزة الآن بستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى، إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى، من مصداقيته السياسية والأخلاقية، مضيفا أن الوقت يمر ثقيلا علينا وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلماً وحزيناً ويكشف سوء المعايير المزدوجة، واختلال المنطق السليم، وتهافت الادعاءات الإنسانية، التي مع الأسف تسقط سقوطاً مدوياً، في هذا الامتحان الكاشف. 

من جانبها وتحت عنوان "السيسي: التخاذل عن وقف الحرب ينذر بتوسع المواجهات في المنطقة" أبرزت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تحذير الرئيس السيسي، من عدم وقف الحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة.

وأشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية تحت عنوان "السيسي يحذر من التخاذل في وقف الحرب" لتحذير الرئيس السيسي من أن التخاذل عن وقف الحرب في قطاع غزة ينذر بتوسعها في المنطقة، ومطالبة الرئيس السيسي بإجراء تحقيق دولي في الانتهاكات التي ارتكبت بحق سكان قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "الوطن" البحرينية تحت عنوان "السيسي: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ويجب منع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم" ما أكده الرئيس السيسي أن أهالي غزة يتعرضون للقتل والحصار وممارسات لا إنسانية تستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولي، مجددا إدانته لقتل المدنيين ونشدد على أن سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة غير مقبولة.

و طالب الرئيس خلال كلمته بالقمة العربية الاسلامية بوقف فوري لإطلاق النار بلا قيد أو شرط ويجب منع تهجير الفلسطينيين إلى خارج أرضهم، و صياغة لتسوية الصراع بناء على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، محذرا من أن التخاذل عن وقف الحرب في غزة ينذر بتوسعها في المنطقة.

 من جانبها، نوهت صحيفة "الأنباء" الكويتية بتأكيد الرئيس السيسي على أن التخاذل عن وقف الحرب بغزة ينذر باتساع رقعة الصراع، وأن سياسات العقاب الجماعي من قتل وحصار وتهجير قسري "غير مقبول" ولا يمكن تبريرها وينبغي وقفها فورا.

كما أبرزت مطالبته بإجراء تحقيق دولي بالانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

جهود حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة مستوطنون يحرقون مئات الدونمات ويقتلعون أشجاراً في الضفة عون: الظروف في لبنان والمنطقة تفرض بقاء «اليونيفيل» في الجنوب

وجه الوسيط المصري دعوة لحركة حماس والوفد الإسرائيلي المفاوض لإجراء مشاورات موسعة في القاهرة، لمناقشة سبل تقريب وجهات النظر لإبرام صفقة لتبادل الرهائن والأسرى والدفع نحو إنجاز هدنة إنسانية مؤقتة لمدة شهرين، بحسب ما أكد دبلوماسي مصري لـ«الاتحاد».
وأوضح الدبلوماسي المصري - رفض الإفصاح عن هويته - أن جهودا مضنية يقوم بها الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة بالتوصل لاتفاق بوقف الحرب على غزة، والدفع نحو تفعيل البروتوكول الإنساني مع تقديم ضمانات بأن يتم التفاوض خلال الهدنة الإنسانية على وقف دائم لإطلاق النار.
وأشار المصدر إلى أن التحركات النشطة التي يقوم بها الوسطاء مؤخراً تأتي بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يسعى لوقف الحرب على غزة، والتركيز على حل الأزمات في المنطقة عبر الدبلوماسية، بعيداً عما وصفه «الأدوات الخشنة» التي يمكن أن تؤدي لانزلاق الإقليم برمته إلى صراع شامل.
وتطرق المصدر إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المقررة إلى واشنطن الأسبوع المقبل والتي ستركز بالأساس على سبل التوصل لاتفاق لوقف الحرب والإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن إدارة ترامب تضغط بقوة خلال هذه الفترة للخروج باتفاق شامل بين حماس وإسرائيل.
وفي إطار الاتصالات والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس، ومبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن عبد العاطي شدد، خلال اتصال هاتفي مع ويتكوف، على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى.
وأضاف أن «ذلك سيكون توطئة لاستدامة وقف إطلاق النار وتحقيق رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرساء السلام الشامل في الشرق الأوسط».
ويأتي الاتصال بعد ساعات من إعلان عبد العاطي، أن «مصر تعمل حالياً على اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوماً».
وخلال الأيام القليلة الماضية، أعرب ترامب مراراً عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه «بات وشيكاً جداً».
كما أكد عبد العاطي، في الاتصال مع ويتكوف، ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية بغزة.
وفي السياق، أعلن متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، غياب أي مفاوضات حاليا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبيناً أن ما يجري هو اتصالات للوصول إلى صيغة لاستئناف المفاوضات.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي بالدوحة: «ليس هناك محادثات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهناك اتصالات للوصول لصيغة للعودة للمفاوضات».
وأضاف: «نرى لغة إيجابية من واشنطن بشأن الوصول لاتفاق في غزة، وهناك نيات جدية منها للدفع باتجاه عودة المفاوضات حول غزة، لكن هناك تعقيدات».
وترفض حركة حماس التفاوض حول سلاحها أو إخراج قادتها من قطاع غزة، وتشترط وقف الحرب بشكل كامل للقبول بأي مقترح يقدمه الوسطاء على أن يكون للحركة دور سياسي في أي عملية مستقبلية، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل لن تلتزم بوقف إطلاق نار يؤدي إلى إنهاء الحرب في غزة
  • جهود حثيثة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية ضمان التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار
  • وزير إسرائيلي يدعو المجتمع الدولي لمواجهة برنامج إيران النووي.. طهران تبدي شكوكها بالتزام تل أبيب بـ”وقف النار”
  • إيران لا تثق في التزام اسرائيل بوقف إطلاق النار وتتوعدها برد حاسم
  • في اتصال مع خالد بن سلمان.. قائد عسكري إيراني يشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
  • إيران تشكك بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتهدد برد قوي إذا تكرر العدوان
  • ترامب يعد بوقف النار خلال أسبوع.. ومصر تتحرك لتهدئة شاملة في غزة
  • إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها للرد
  • وكالة تسنيم: رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية يشكك بشدة في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار