أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، حرص قادة دول المجلس على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا؛ انطلاقًا من عمق العلاقات الأخوية بين الجانبين، مشيرًا إلى أن المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون في دورته الـ 155 (مارس 2023م)، أكد استئناف الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وتركيا، وتم اعتماد خطة العمل المشتركة بين الجانبين (2023 - 2027).

جاء ذلك خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي الخليجي-التركي بمدينة إسطنبول في جمهورية تركيا، وذلك خلال الفترة من 11 - 13 نوفمبر 2023م، بمشاركة العديد من المسؤولين وأصحاب الأعمال.

وأكد أن منتدى الاقتصادي الخليجي-التركي يمثل أهمية بالغة؛ لكونه يصنع فرصة لتبني فهم مشترك للتعامل مع تحديات الاقتصاد والاستقرار العالمي، ويعزز الفرص المستقبلية والتصدي للتحديات الحالية من خلال التعاون والابتكار والتركيز على تذليل الصعوبات بين القطاعات والصناعات، والعمل نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا في العام 2021م بلغت قيمته 22 مليار دولار.

وأفاد بأن تنظيم هذا المنتدى أتى ليركز على الموضوعات الاقتصادية والاستفادة من الفرص والإمكانيات الاستثمارية الكبرى في العديد من المجالات لدى الجانبين، حيث يستهدف عددًا من المجالات الاقتصادية ذات العلاقة بالتجارة والاستثمار، الصناعة والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، والزراعة والغذاء، والرياضة، وبمشاركة عدد من كبار المسؤولين من صناع القرار، ورجال الأعمال في دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا، وسيكون هذا المنتدى كذلك فرصة مثالية لاستكشاف مجالات التعاون المحتملة، ورفع قيمة التبادل التجاري بين الجانبين مما يعود بالنفع على اقتصاديات دول المجلس وتركيا ويزيد من رفاهية شعوبها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجلس التعاون العلاقات التعاون الاقتصادي والتجاري تركيا دول مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

اليمن.. خطوات عاجلة لضمان الأمن الاقتصادي بالمحافظات الجنوبية

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني علي الكثيري في تصريح حاسم، أن الإجراءات التي يتخذها المجلس تأتي ضمن مسؤولياته لحماية الأمن القومي للجنوب واستقرار محافظاته، معرباً عن رفضه المطلق لما أشار إليه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بشأن تجاوزات مفترضة.

وقال الكثيري إن ما صدر عن الدكتور رشاد العليمي مردود عليه بالكامل، مشدداً على أن الجنوب لم يتخذ أي خطوات تمس المحافظات الشمالية، بل ركز على ضمان الأمن والاستقرار الداخلي.

وأضاف أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، وأن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات.

وأكد الكثيري أن حماية الأمن القومي للجنوب أولوية لا يمكن التفريط فيها، وأن أي خلل في الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يدفع المجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.

وأشار إلى أن الإجراءات الحالية ليست جديدة، بل جاءت لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً أمنياً يغذيه الحوثيون وأنشطة التهريب، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي على الجبهات، ما يهدد الأمن الاقتصادي والاجتماعي ويستدعي خطوات عاجلة لحماية البنى الاقتصادية المحلية.

وأوضح الكثيري أن المجلس الانتقالي يتخذ خطواته ضمن منظومات مجلس القيادة والحكومة بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، مشدداً على أن القوات المسلحة الجنوبية تمتد على كامل الجبهات في الجنوب، وأن الترحيب الشعبي بهذه القوات في محافظات حضرموت والمهرة يؤكد أن الإجراءات تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي.

وأكد الكثيري أن الهدف النهائي للمجلس الانتقالي ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد، وأن هذه الإجراءات تستند إلى التفاهم والحوار وليست فرضاً، لضمان حماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار وتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار والتنمية في الجنوب.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوترات بين المجلس الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي، وسط جهود المجلس لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب ومواجهة الحوثيين، مع الحفاظ على استقرار الاقتصاد المحلي وتأمين الموارد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحكم المحلي وتحقيق التوازن بين الشراكة السياسية والأمنية في البلاد.

والمجلس الانتقالي الجنوبي تأسس عقب اندلاع الاحتجاجات في الجنوب عام 2017، ويعمل على استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل إدارة المحافظات الجنوبية وضمان استقرارها الأمني والاقتصادي، كما خاض معارك مستمرة ضد الحوثيين بهدف حماية الأراضي الجنوبية من النفوذ العسكري والتهريب وتأمين الموارد المحلية.

يونسكو تدين احتجاز “أنصار الله” تعسفيًا لموظفي المنظمة في اليمن

أعرب خالد العناني، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، عن غضبه الشديد إزاء استمرار جماعة “أنصار الله” في اليمن باحتجاز أربعة من موظفي المنظمة بشكل تعسفي، فيما يُحتجز أيضًا 59 من زملائهم في الأمم المتحدة، إضافة إلى عشرات الموظفين في المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

ووصف العناني هذه الانتهاكات بأنها غير مقبولة تمامًا، مطالبًا بإطلاق سراح جميع المحتجزين دون تأخير أو شروط، ومؤكدًا وقوف المنظمة إلى جانبهم والضغط الدبلوماسي لضمان سلامتهم.

وأشار البيان إلى أن موظفي اليونسكو المعتقلين كانوا يؤديون مهامهم في دعم التعليم وتمكين الشباب، وأن اثنين منهم حُوّلوا إلى ما يسمى بالمحكمة الجنائية الخاصة بتهم ملفقة تتعلق بالتجسس المرتبط بأنشطتهم الرسمية.

وأوضح العناني أن هذه الاعتقالات التعسفية، التي تتم دون أي إجراءات قانونية، تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، مؤكدًا تضامنه العميق مع المحتجزين وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
  • الدولة يناقش قانون التنظيم الصناعي الموحد وتعديل نظام الجمارك الخليجي
  • مصدر مطلع:الحلبوسي ،السامرائي،العباسي، احدهم لرئاسة البرلمان المقبل
  • أمين مجلس الأمن الروسي يصل لاوس لبحث التعاون في الأمن الإقليمي
  • مؤتمر عُمان الوقفي يوصي بمشاريع وقفية استثمارية مشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي الخليجي
  • سلطنة عُمان تُشارك في اجتماع العمل الإحصائي الخليجي بالرياض
  • اليمن.. خطوات عاجلة لضمان الأمن الاقتصادي بالمحافظات الجنوبية
  • المالكي يؤكد على أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين بغداد وواشنطن
  • ريم صيام: عشر سنوات من النجاحات للمجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال