الرياض : البلاد

تشكل تجربة زيرو ليتنسي واحدة من أبرز التجارب الجديدة في موسم الرياض هذا العام، حيث تتيح للزوار الانتقال إلى عالم جديد يمكنهم من خلاله التحرك والاستكشاف بحريّة تامة كما في العالم الحقيقي دون أية معوقات.

وتتيح مغامرات التجربة للزوار نظارة الواقع الافتراضي والتقاط وحدة التحكم الخاصة بهم لخوض مجموعة من التجارب الفريدة التي تسمح بالتجول في أنحاء الغابة وفعل ما يلزم للخروج من الجزيرة التي صممت عليها.

وتوفر المنطقة لزوار بوليفارد سيتي عددا من تجارب الزومبي المعتمدة على برامج الواقع الافتراضي، ومجموعة الألعاب المستوحاة من الخيال العلمي، إضافة إلى رحلات للمشي من خلال الواقع الافتراضي المصمم لاختبار قدرات الزوار ومهاراتهم في مواجهة الزومبي.

وتتميز التجربة بتوافق مغامراتها مع الأفراد والمجموعات، حيث تتيح المشاركة لـ12 لاعب في وقت واحد، يتنقلون بحرية دون أسلاك أو جدران تعيق استكشافاتهم التي تتم على مساحات واسعة، كما تتيح التجربة مشاركة الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم سبعة أعوام في جميع مغامراتها الواقعية والافتراضية.

ويحتفي موسم الرياض في نسخته الرابعة تحت شعار Big Time، بعدد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية، كما يستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى العاصمة الرياض خلال أشهر الشتاء من كل عام لتجربة آلاف الحفلات الموسيقية والمعارض وغيرها من الفعاليات الترفيهية الفريدة التي يشارك فيها نخبة من المشاهير والعلامات التجارية البارزة، ويمكن حجز تذاكر فعاليات وتجارب المنطقة عبر تطبيق وي بوك من خلال الرابط: .http://onelink.to/wbkapp

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: موسم الرياض

إقرأ أيضاً:

الطيور المهاجرة في البحر الأحمر.. رحلة الحياة بين القارات| شاهد بالصور

تعتبر سواحل البحر الأحمر من أهم المحطات البيئية عالميًا لهجرة الطيور، حيث تعبرها ملايين الطيور خلال موسمي الربيع والخريف في طريقها بين أوروبا وأفريقيا، وتعد هذه الظاهرة الطبيعية مشهدًا مدهشًا يبرز غنى التنوع البيولوجي في مصر، وأهمية المنطقة كموطن وممر رئيسي لهذه الكائنات.

محطة راحة واستقرار على شواطئ البحر الأحمر

تمر أعداد هائلة من الطيور المهاجرة فوق شواطئ البحر الأحمر، وتتوقف بها مؤقتًا للاستراحة أو التعشيش، ويُعزى ذلك إلى وفرة الغذاء البحري، مثل الأسماك الصغيرة والهائمات البحرية، وتنوع البيئة ما بين بحرية، وساحلية، وجبلية، حي تتوفر هذه العوامل للطيور ما تحتاجه للبقاء والتكاثر.

الطيور الجارحة والضخمة في المناطق الجبلية

في المناطق الجبلية القريبة من الساحل، يرصد سكان حلايب وشلاتين والمهتمون بالبيئة طيورًا جارحة ضخمة، أبرزها النسور، وتقترب بعض هذه الطيور من المناطق السكنية، مما يجعل رصدها أمرًا شائعًا خلال مواسم الهجرة.

الجزر البحرية: ملاذ آمن للطيور المهددة

تشكل الجزر البحرية في البحر الأحمر، مثل جزر الغردقة، والجزر الشمالية، وجزر وادي الجمال – حماطة، ومنطقة جبل علبة، بيئة آمنة ومثالية للطيور المهاجرة، حيث تعتبر تلك الجزر مناطق محمية طبيعية تخلو من الأنشطة البشرية المكثفة، ما يسمح للطيور بالتكاثر وبناء أعشاشها، خاصة الأنواع المهددة بالانقراض.

أنواع مميزة من الطيور تم رصدها

تشمل الطيور التي تم رصدها أنواعًا نادرة مثل "النورس العجمة"، الذي سُجل منه حوالي 6,500 طائر خلال موسم الهجرة، إلى جانب 7,627 طائرًا من نوع "الخطار"، ونحو 11,000 طائر من نفس الفصيلة، كما تم رصد صقر الغروب، المعروف بمهاراته في اصطياد الطيور الأصغر منه.

مسار الهجرة: الأخدود الأفريقي العظيم

أوضح أحمد عبد الله، الخبير البيئي وأحد المهتمين بالرصد البيئي للطيور، في تصريحات صحفية، أن مصر تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث كثافة عبور الطيور المهاجرة، تحديدًا عند شمال البحر الأحمر، الذي يُعرف بمسار “الأخدود الأفريقي العظيم”.

وتمر الطيور عبر هذا المسار نحو شبه جزيرة سيناء، باعتبارها أقرب نقطة تربط بين قارتي آسيا وأفريقيا.

وتعتبر منطقة جبل الزيت إحدى النقاط الحرجة في هذا المسار، حيث تُعرف باسم "عنق الزجاجة" لضيق الممر وتركّز أعداد هائلة من الطيور بها.

حماية الطيور: تعاون بيئي متكامل

وقال الخبير البيئي إنه في ظل الأهمية البيئية الكبيرة لهذا الممر، يتم التعاون بين وزارة البيئة ووزارة الكهرباء من خلال فرق متخصصة وخبراء في رصد حركة الطيور، ويهدف هذا التعاون إلى تأمين عبور آمن لها، خاصة أن المنطقة تحتضن محطة رياح جبل الزيت، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.

الطيور المهاجرة.. سفراء التنوع البيولوجي

الهجرة الموسمية للطيور عبر البحر الأحمر لا تُعد مجرد حدث طبيعي، بل تمثل ظاهرة بيئية ذات أهمية علمية وسياحية، فهي تسلط الضوء على الغنى البيولوجي في مصر، وتؤكد ضرورة الحفاظ على هذه البيئات الطبيعية لضمان استمرار التوازن البيئي وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

طباعة شارك الطيور المهاجرة البحر الأحمر أوروبا أفريقيا التنوع البيولوجي مصر

مقالات مشابهة

  • يستقبل زوار «اصنع في الإمارات».. «الحِرف اليدوية» صناعات مبتكرة
  • «محرك» .. منصة تدعم التحول الرقمي في التعليم
  • السيسي: مصرون على تغيير الواقع وبناء مستقبل يليق بالمصريين
  • مسافر يسقط في البحر خلال رحلة بحرية بين ألميريا ومليلية
  • التحول الرقمى بموسم الحج.. منصات ذكية تسهل رحلة ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة
  • “الآثار النيابية” تطلع على الواقع السياحي في عجلون
  • الطيور المهاجرة في البحر الأحمر.. رحلة الحياة بين القارات| شاهد بالصور
  • "الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية
  • من الفكرة إلى الواقع .. تمكين الشباب عبر البرامج المالية المبتكرة | تفاصيل
  • تداخل التقنيات الحديثة في عالم التداول