السفير اليمني: عُمان أضحت قصة نجاح ومنارة لكل محبي السلام
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
العمانية-أثير
قال سعادة الدكتور خالد صالح بن شطيف سفير الجمهورية اليمنية الشقيقة المعتمد لدى سلطنة عُمان بأن سلطنة عُمان قدمت نفسها منذ عهد النهضة العُمانية المباركة دولةً مُحبّة للسلام، تؤمن بالحوار باعتباره مبدأ ثابتًا في السياسة الخارجية للوصول إلى حلول سياسية في القضايا المتنازع عليها، وعلى ضوء ذلك فقد نأت بنفسها من الدخول في المحاور والصراعات والنزاعات التي ما فتئت تعصف بالمنطقة، ثم انتقلت في مرحلة لاحقة للقيام بدور إيجابي رائد للإسهام في حلّ التوترات التي يشهدها الإقليم ومنطقتنا العربية سابقًا وحاليًّا.
وأوضح سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العمانية بمناسبة العيد الوطني الثالث والخمسين المجيد بأن عُمان أضحت قصة نجاح، ومنارة لكل محبي السلام، وتقلدت مكانة متميزة واحترامًا وثقة الجميع على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف سعادته أن سلطنة عُمان تقوم بدور إيجابي وفاعل ومهم في السعي لإيجاد حل للأزمة اليمنية، بالتنسيق مع الأطراف الأممية والإقليمية والدولية ذات الصلة من أجل الوصول إلى حل سياسي سلمي وشامل للأزمة اليمنية مضيفًا أن هذه المساعي العُمانية هي محل تقدير كبير لدى الحكومة اليمنية والشعب اليمني، وهي ترجمة للموقف العُماني الثابت المتمثل في أمن واستقرار اليمن وسيادته ووحدة أراضيه.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الرياضة اليمنية غير علمية
الجامعات والأكاديميات الرياضية تلعب دورا حيويا في صناعة النجوم الرياضيين، هذه المؤسسات توفر بيئة تدريبية وتعليمية متقدمة تساعد على تطوير مهارات الفنيين والمدربين واللاعبين وتأهيلهم للاحتراف.
من المعروف أن أهمية الجامعات والأكاديميات في توفر برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات الفنية والبدنية للاعبين والمدربين والفنيين والمهتمين.
كنت أتابع مباراة سوريا والمغرب الخميس الماضي ضمن بطولة كأس العرب المقامة حاليا في دولة قطر، وكان المعلق يردد قوله أن المغرب لم تتطور بالصدفة بل بذلت الحكومة والجامعات الأكاديمية جهودا جبارة لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية الفنية من مدربين وفنيين وبعدها بدأت في عكس تلك القدرات العقلية الفنية المؤهلة على اللاعبين بكل فئاتهم الرياضية، وهذا ما حصل.
ومن المعروف أيضا أن الجامعات والأكاديميات الرياضية تلعب دورا أساسيا في تطوير الرياضة وصناعة النجوم الرياضيين، وجميع المنشآت الرياضية تستعين بمدربين وخبراء رياضيين مؤهلين لتوجيه اللاعبين ولعل الأكاديميين هم بيت القصيد في المهمة تلك.
كما تعمل الكليات الرياضية والمعاهد الرياضية في معالجة الأوضاع الراهنة وإزاحة الجوانب النفسية التي أصابت المجتمع الرياضي وتسمح بتفريغ الطاقة السلبية الساكنة بين أسوار الملاعب خاصة وأن غالبية الرياضيين مصابون بالاحباط نتيجة الرياضة في زمن الحروب والأزمات التي عطلت كل شيء.
وفي الواقع، يمكن للرياضة من خلال العمل الأكاديمي أن تساعد في معالجة العديد من القضايا الفنية والتأهيلية وحتى الاجتماعية. وأن تساعد منتسبي الألعاب عامة وكرة القدم خاصة، وأن ترفع مستوى الوعي بأهمية وضرورة الارتقاء بمستوى كرة القدم.
يا ترى أين دور الأكاديمية الرياضية اليمنية في هذا الجانب.. نعم الكليات الرياضية اليمنية كثيرة لكنها في الحقيقة تحتاج فعلا لبرنامج يعيد تأهيلها وتطويرها ثم يطلب منها أن تقوم بما يفترض أن تقوم به كصرح علمي رياضي مساند ومساعد للرياضة والأندية والشباب واللاعبين والكوادر الرياضية (مدربين وفنيين).
لم نسمع خلال الفترة الماضية من الكليات الرياضية اليمنية في الجامعات اليمنية أي دور في هذا الجانب ونحن نعلم أن بعض الأكاديميين في تلك الجامعات هم من أهل الرياضة وعشاقها والمسؤولية ملقاة على عاتقهم في تقديم دراسات أكاديمية ترتبط بالرياضة، مثل الإدارة الرياضية والتدريب الرياضي وانتشال الواقع المأساوي الذي تعاني منه الرياضة والرياضيون والأندية والمنتخبات ولكن ذلك لم يحدث ولم نر منهم شيئاً من هذا القبيل وهو ما يجعلنا نردد مقولة باب النجار مخلوع، يعني خربانة خربانة، والسلام.