محلل سياسي: مشاركة السيسي بالقمة العربية الإسلامية مهمة سياسيا واستراتيجيا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد العوضي، المحلل السياسي، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عقدت بمدينة الرياض تأتي في وقتها تمامًا لبحث تنسيق الجهود العربية والإسلامية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأضاف “العوضي”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “صدى البلد”، أن حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو تجاوزت كل المعقول واليوم ترتكب جرائم إبادة جماعية سافرة، وعلى الغرب التنصل منها وإدانتها بقوة شديدة لردعها وإجبارها على إيقاف الحرب على المدنيين في قطاع غزة.
وأوضح أن مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية تنطوي على أهمية سياسية واستراتيجية؛ حيث إن الدولة المصرية صاحبة موقف قوي معلن وهي أكبر دولة عربية، مشيرا إلى أن القمة العربية في السعودية تعد امتدادًا لقمة القاهرة للسلام، وخطوة على طريق العمل العربي المشترك؛ فمصر أول من تحرك عربيا ودوليا لوقف العدوان الاسرائيلي.
وأكد أن استمرار اتصالات مصر الدبلوماسية المكثفة منذ قمة القاهرة للسلام وقبلها وبعدها حتى اللحظة يستهدف وقف الأعمال العسكرية واستنئاف العملية السياسية منوهًا بأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في معالجة أزمة غزة تأكيد على زعامة الرئيس السيسي وحكمته في معالجة الأمور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القمة العربية الإسلامية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة.
وقال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" لا يتجاوز كونه خداعا إعلاميا موجها للمجتمع الدولي، في حين يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب منذ بدء ما يسمى بالهدنة أكثر من مجزرة، راح ضحيتها 25 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء عدة من مدينة غزة كحي التفاح والدرج والزيتون، إضافة إلى مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول خلق صورة مضللة بأنه يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بينما في الواقع تُلقى المساعدات في مناطق خطرة، مما يجعلها عرضة للنهب من قبل عصابات مسلحة، وتُباع لاحقاً بأسعار باهظة في الأسواق، وسط غياب أي قدرة للمواطنين على الشراء نتيجة انقطاع الرواتب وتوقف البنوك عن العمل، مضيفا أن الحياة اليومية في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث لا غذاء، ولا دواء، ولا أمن، مؤكدا أن ما يجري هو سياسة تجويع ممنهجة لفرض التهجير على سكان القطاع.
وشدد الحايك ، على أن الاحتلال يسعى لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة نحو سيناء، وهو ما ترفضه مصر كما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا، "رغم الألم والجوع وانعدام مقومات الحياة، فإننا باقون في أرضنا ولن نغادرها"، وأعرب عن أسفه للعجز الإنساني الدولي، مشيراً إلى صور الأطفال الذين يلتقطون طعامهم من القمامة، ويأكلون من التراب، في مشهد يلخص حجم الكارثة. وختم حديثه بالقول: "ما يجري في غزة ليس فقط حصاراً وقتلاً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة".