الجيش الإسرائيلي يحمل حزب الله مسؤولية أي هجمات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن إسرائيل "ستغير الوضع الأمني في شمال البلاد"، في خضم هجمات متكررة تشنها ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والمتحالفة مع الفصائل الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية عن هاغاري قوله، إن "الوضع الأمني لن يظل على نحو لن يشعر فيه سكان الشمال بالأمان للعودة إلى منازلهم".
وقال إن حزب الله والحكومة اللبنانية سيتحملان المسؤولية عن أي هجمات من لبنان.
وقال هاغاري إن "المواطنين اللبنانيين سيدفعون ثمن هذه الفوضى، وقرار حزب الله أن يكون المدافع عن داعش"، في إشارة إلى حركة حماس الفلسطينية.
إطلاق 15 صاروخاً من #لبنان باتجاه #إسرائيل https://t.co/8of9GV3fh4
— 24.ae (@20fourMedia) November 12, 2023كان مسعفون إسرائيليون أعلنوا في وقت سابق، الأحد، عن إصابة عشرة أشخاص وسبعة جنود جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، واعلنت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وحزب الله عن شن الهجمات.
يذكر أن المناطق الحدودية جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله في لبنان.. كما أطلق عناصر ينتمون لبعض الفصائل الفلسطينية، باتجاه شمال إسرائيل، وذلك بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عملية "طوفان الأقصى"، وإعلان إسرائيل الحرب على غزة بإطلاق عملية"السيوف الحديدية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغلق بوابة عطارة وينصب حاجزا قرب النبي صالح شمال رام الله
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم /الأحد/، البوابة الحديدية عند مدخل عطارة شمال رام الله، ونصبت حاجزا قرب النبي صالح.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لبوابة عطارة، ما اضطر الفلسطينيين لسلك طرق طويلة، للوصول إلى أماكنهم.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا قرب مستوطنة "حلميش" الجاثمة على أراضي النبي صالح، وأوقفت عددا من المركبات، وفتشتها ودققت في هويات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، وأغلقت مدخلها الرئيسي، كما أغلقت مداخل بلدة الرام، شمال القدس، ومنعت حركة الدخول والخروج من البلدة وإليها.