رجل الأعمال الإماراتي “العبار” يتبرع للكيان بـ170مليون دولار
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة /متابعات
تبرع رجل أعمال إماراتي بمبلغ 170 مليون دولار لدعم الإسرائيليين الذين تضرروا من ردود مشروعة لمقاومي حماس على العدوانية الوحشية الصهيونية في قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية حملة منقطعة النظير لمقاطعة الإمارات ومنتجاتها، وعلى رأسها شركة “أمريكانا” الأشهر عربيا، رفضا للموقف الإماراتي المتماهي مع الاحتلال الإسرائيلي.
في حين وصف مسؤول صهيوني خطوة رجل الأعمال محمد العبار، بأنها هامة في مجال المساعدات والدعم الدولي.
وتصدرت وسوم “مقاطعة الإمارات” و”قاطعوا المنتجات الإماراتية”، وكذلك “مقاطعة المنتجات الإماراتية”، الترند في بعض الدول العربية، كإحدى وسائل الضغط العملي، للدور الذي وصفوه بـ “المشبوه” للموقف الرسمي الإماراتي وكذلك للشركات الإماراتية الداعمة لها، في تأييدها للكيان الصهيوني.
ومن ضمن العلامات التجارية التي تدعو إلى مقاطعتها: كنتاكي، وبيتزا هت، وهارديز بالإضافة إلى ماكدونالدز وبابا جونز وستاربكس من بين آخريات.
وكان لمحمد العبار، نصيب الأسد من الكلمات والمداخلات خلال مؤتمرات التطبيع في حينها، عندما استضافت البحرين مؤتمرًا بهذا الخصوص في يونيو 2019، وورشة اقتصادية، طُرح خلالها، الشق الاقتصادي لما يعرف بـ “صفقة القرن” للسلام بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، التي قدمتها الولايات المتحدة لحل النزاع بين الجانبين.
والذي ركّز بشكل مكثف على “أهمية الاستثمار والدخول بالمشاريع الموعودة في خطة السلام الأمريكية (صفقة القرن)!”.
كما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، عن مهندس خطة السلام الأمريكية جارد كوشنر، خلال “مؤتمر البحرين”، إشادته بالعبّار، الذي وصفه بأنه “محب للشعب اليهودي”.
ولم تأت تصريحات كوشنر من فراغ، إذ يُعد العبّار المؤسس الفعلي لأول كنيس يهودي في الخليج الفارسي ، الذي أقامه في إمارة دبي.
ووفق ما أفادت به وكالة بلومبيرغ، فإنه وعلى الرغم من أن الجالية اليهودية وليدة في الإمارات، إلا أنها أنشأت أول كنيس لها في مدينة دبي، حيث يضم المكان معبدا ومطبخا لإعداد الطعام وفق الشريعة اليهودية.
وأشارت إلى أن الكنيس اليهودي حظي بمباركة وتشجيع من المنظمات اليهودية مثل مركز سايمون ويزنثال وحكومة دبي ورئيس مجلس إدارة شركة “إعمار” العقارية “محمد العبار”.
من جانب آخر، استقبلت الإمارات، في السادس نوفمبر 2023، حاخامات داعمين للاحتلال الصهيوني تحت ذريعة ما يسمى بـ”القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ”.!.
وشهدت القمة حضور الحاخامين “ديفيد روزن” و”موشي لوين”، المعروفين بقربهما من الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب الجرائم الوحشية في قطاع غزة.
ورغم الدمار الذي ألحقه الاحتلال بالبيئة في غزة، إلا أنّ هذا الموضوع غاب عن المناقشة، وهو ما برره البعض بأن القمة ما هي إلا ترجمة عملية لسياسات الإمارات التطبيعية ودعمها للاحتلال بصورة غير معلنة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.