مقاطعة غريتا تونبرغ بعد إعلان تضامنها مع الفلسطينيين من هولندا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
اضطرت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ لقطع كلمتها أمس الأحد لفترة قصيرة أثناء إعلان تضامنها مجدداً مع الفلسطينيين خلال مظاهرة ضد تغير المناخ في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث أكدت أن "لا عدالة مناخية فوق أرض محتلة".
ورصدت عدسات الكاميرا رجل يظهر على المسرح ويأخذ الميكرفون منها ليقول "جئت هنا من أجل تظاهرة مناخية، وليس من أجل وجهة نظر سياسية" قبل أن يتم إخراجه.
Greta Thunberg gets interrupted at a climate rally after she turns it into an anti-Israel rant. pic.twitter.com/lFBIhvck1E
— Catch Up (@CatchUpFeed) November 12, 2023ولاحقاً تابعت تونبرغ قائلة "بوصفها حركة لتحقيق العدالة المناخية، يجب أن نستمع إلى أصوات أولئك الذين يتعرضون للقمع وأولئك الذين يقاتلون من أجل الحرية والعدالة، وإلا فلن تكون هناك عدالة مناخية بدون تضامن دولي".
ثم أعطت تونبرغ مايك مكبر الصوت إلى امرأة ترتدي الوشاح الفلسطيني والتي قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في بلادها وتتعمد مهاجمة المستشفيات والمدنيين.
وكانت تونبرغ التي ارتدت الوشاح الفلسطيني قد أدلت ببيان مماثل الشهر الماضي انتقدت فيه حصار إسرائيل لقطاع غزة.
وقال منظمو مظاهرة اليوم الأحد إن 85 ألف شخص شاركوا فيها، لتصبح بذلك أكبر مظاهرة من نوعها في هولندا حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة هولندا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة:
خفَت صوت المطالبات بانسحاب القوات الأميركية من العراق، رغم أنها شكّلت لسنوات شعاراً سياسياً مركزياً لبعض القوى الشيعية المتحالفة مع طهران.
وتمادت بعض تلك القوى سابقاً في تبنّي خطاب المواجهة، ووصلت في يناير 2020 إلى حد تمرير قرار برلماني يدعو إلى إخراج كل القوات الأجنبية، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بضربة أميركية.
وغيّرت الظروف الإقليمية والأمنية الكثير من الاصطفافات، وراحت جماعات شيعية، حتى تلك ذات التاريخ المسلح، تتحوّل إلى تنظيمات سياسية تسعى لضمان نفوذها داخل الدولة، بدلاً من رفع شعارات المقاومة.
وأكدت مصادر أمنية عراقية مؤخراً أنّ قرابة 2500 جندي أميركي ما زالوا منتشرين في قواعد محدودة في العراق، يعملون ضمن مهام استشارية وتدريبية وتحت إشراف قيادة التحالف الدولي، دون مهام قتالية مباشرة.
وأظهر استطلاع في مارس 2025 أن 61% من المواطنين لا يرون أولوية لخروج القوات الأميركية حالياً، مقابل 23% فقط يطالبون بانسحاب فوري، فيما عبّر الباقون عن عدم اهتمامهم أو عدم امتلاكهم معلومات كافية عن الموضوع.
واستعادت هذه الأرقام سجالاً مشابهاً شهدته البلاد عام 2011، حين انسحبت القوات الأميركية وفقاً للاتفاقية الأمنية، ليعود الحديث عن ضرورة عودتها بعد اجتياح تنظيم داعش في صيف 2014.
وشهدت تلك الفترة تجربة أمنية مريرة، خصوصاً في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، حيث انهارت قوات الجيش والشرطة خلال أيام، ما اضطر الحكومة العراقية لطلب الدعم الدولي العاجل.
وتجلت ظاهرة مماثلة في العراق مطلع التسعينيات بعد انسحاب الحرس الجمهوري من الكويت، إذ دفعت ظروف الحصار وغياب التوازن العسكري إلى تدخلات خارجية لاحقة، أبرزها قصف “ثعلب الصحراء” في ديسمبر 1998، الذي نُفّذ بالتنسيق بين واشنطن ولندن واستهدف مواقع استراتيجية داخل العراق.
وأوضحت دراسة صدرت عن مركز السياسة العالمية في أبريل 2025 أن القدرات الدفاعية الجوية للعراق ما زالت تعتمد بنسبة 78% على تغطية استخبارية من التحالف، وأن الطائرات العراقية القادرة على المهام القتالية لا تتجاوز 28 طائرة فعالة، معظمها سوفييتية المنشأ من طراز MiG-29 تم تحديثها جزئياً في أوكرانيا قبل الحرب.
وذكرت الدراسة أن العراق يسجل ثالث أعلى معدل في الشرق الأوسط لاعتماد القوات الأمنية على الدعم الفني الأجنبي، بعد اليمن وليبيا، ما يجعله في وضع هش إذا ما تم تنفيذ انسحاب مفاجئ أو غير منظم.
واعتبر مراقبون أن تراجع الخطاب الداعي للانسحاب يمثل في جوهره توازناً مؤقتاً بين الحاجة للاستقرار والضغوط السياسية، في ظل تعقيد الملف الأمني الداخلي واحتدام التنافس الإقليمي، مشيرين إلى أن الانسحاب، إن حصل، سيكون تدريجياً وتحت مظلة تفاوضية، لا قراراً أحادياً يصدر عبر البرلمان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts