نائب:لاعودة لبيشمركة البارزاني لمناطق سهل نينوى
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 13 نونبر 2023 - 10:34 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب والقيادي في حشد نينوى وعد القدو، الاثنين، ان عودة قوات البيشمركة الى مناطق سهل نينوى “مرفوض” حتى لو كلف دماءً.وقال القدو في حديث صحفي، ان “الوضع الامني في مناطق سهل نينوى مستتب ولاحاجة لعودة قوات البيشمركة لها”، لافتا الى ان “اثارة الموضوع بين فترة واخرى يخلق هواجس القلق لدى الاهالي خاصة وان البيشمركة ارتكبت الكثير من المخالفات السلبية التي لاتزال عالقة في اذهان الناس وتشكل صورة سوداء”.
واضاف، ان “قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني تركت مناطق سهل نينوى بعد 2014 تاركة خلقها الاهالي لقمة سائغة امام داعش الارهابي”، لافتا الى ان “الوضع الامني مستقر في كل مناطق السهل ولايفهم اصرار حزب الديمقراطي للعودة مرة اخرى رغم كل السلبيات التي رصدت بوجوده قبل سنوات في هذه المناطق”.واشار الى ان “الالحاح من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني بعودة البيشمركة هدفها التمدد وفق مبدأ جيوسياسي والهمينة على مقدرات هذه المناطق التي هي جزء من نينوى”، لافتا الى ان “مايحدث مرفوض من قبل الاوساط الاجتماعية والعشائرية والنخب لكل المكونات ولن تعود البيشمركة مرة اخرى حتى ولو كلفنا ذلك الدماء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الى ان
إقرأ أيضاً:
انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بسماع دوي انفجارات في أمدرمان بالعاصمة السودانية الخرطوم، مع إعلان الجيش أنه يخوض اشتباكات مع قوات الدعم السريع في مناطق لا تزال تتواجد فيها في منطقة الخرطوم الكبرى.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش مستمر "في عملية واسعة النطاق ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم" باستهداف معاقل الدعم السريع "بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها".
كان الجيش السوداني أعلن في مارس "تحرير" الخرطوم وسيطرته على مواقع حيوية وسط العاصمة بينها القصر الجمهوري. إلا أن قوات الدعم السريع احتفظت بمواقع في جنوب وغرب أم درمان الواقعة على ضفة نهر النيل المقابلة للخرطوم.
وفي أبريل قصفت مسيرات الدعم السريع القصر الجمهوري ومواقع أخرى في العاصمة.
وصعدت قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة من استهدافها لمواقع تابعة للجيش السوداني في شرق وغرب ووسط السودان، مخلفة عشرات القتلى.
وأسفرت الحرب في السودان التي اندلعت منتصف أبريل 2023 بين الحليفين السابقين، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسببت بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.