أحد خصوم ترامب.. انسحاب الجمهوري تيم سكوت من السباق إلى الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انسحب السناتور الأميركي، تيم سكوت، مساء الأحد، من السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024 في خطوة جديدة لأحد خصوم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وفشل السناتور عن كارولاينا الجنوبية الذي كان يطمح علنا لأن يصبح أول رئيس جمهوري أسود في تاريخ الولايات المتحدة في إعطاء دفع وزخم لحملته ليكون في طليعة المرشحين الجمهوريين، وفقا لفرانس برس.
وأظهرت نتائج استطلاعات الرأي التي جمعها موقع "ريلكلير بوليتيكس" المتخصص أنه يحل في المرتبة السادسة بين المرشحين لنيل بطاقة الحزب الجمهوري مع دعم نسبته 2,5%.
وأعلن سكوت وقف حملته مشيرا إلى أن الناخبين وجهوا إليه رسالة واضحة.
وقال، الأحد، عبر برنامج "صنداي نايت إن أميركا" عبر محطة "فوكس نيوز"، "أعلق حملتي. أظن أن الناخبين وجهوا رسالة واضحة وقالوا لي إن الوقت غير مناسب لترشحي الآن".
وكان تيم سكوت أعلن في مايو الماضي ترشحه رسميا بعدما زار ولايات أميركية رئيسية لمدة أشهر.
وهو كان من بين المرشحين الخمسة الحاضرين خلال المناظرة التلفزيونية الثالثة للجمهوريين، الأربعاء الماضي، التي غاب عنها مجددا، دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا في صفوف الجمهوريين مع تأييد نسبته 58%.
وبانسحابه من السباق، يحذو، تيم سكوت، حذو نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، الذي أعلن قراره نهاية أكتوبر.
وقال سكوت، مساء الأحد، إن لا نية لديه في هذه المرحلة أن يكون مرشحا لمنصب نائب الرئيس في اقتراع الخامس من نوفمبر 2024.
وقبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية، تظهر استطلاعات الرأي تقدما لترامب في ولايات رئيسية في مواجهة الرئيس الحالي الديمقراطي، جو بايدن، وفقا لفرانس برس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تیم سکوت
إقرأ أيضاً:
تصل إلى 200 مليون دولار.. إدارة ترامب توقف تمويل برامج تابعة للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الجمعة أول أغسطس/ آب، عن مصادر لم تسمها أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقفت تمويل مجموعة من برامج الصحة العامة التي تديرها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ووفقاً لتقرير الصحيفة، تشمل هذه البرامج مكافحة العنف بين الشباب والبحوث المتعلقة بالوقاية من الإصابات والوفيات الناجمة عن الأسلحة النارية، والجهود التي تستهدف مرض السكري وأمراض الكلى المزمنة وتعاطي التبغ.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن شخص مطلع على الأمر أنه لم يتسن تحديد حجم الأموال المحتجزة، ولكن قد تصل إلى 200 مليون دولار.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق عن نيته خفض الإنفاق الصحي في الولايات المتحدة بأكثر من الربع العام المقبل، وتواجه المعاهد الوطنية للصحة والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تخفيضات بمليارات الدولارات.