داخلية غزة: شهداء وإصابات في إستهداف منزل في بني سهيلا شرق خان يونس
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ38 على التوالي
أعلنت وزارة الداخلية في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ38 ويكثف استهداف المستشفيات
عدوان متواصل لليوم الـ38واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ38 على التوالي، وقصفه المكثف على القطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف المستشفيات في القطاع، في ظل الحصار الكامل المفروض عليه والافتقار لمقومات الحياة الأساسية، ومنع دخول الوقود.
وأكدت حماس، أن الاحتلال يستخدم عذابات الأطفال والمصابين في المستشفيات دعاية ساقطة لتجميل وجهه القبيح والتغطية على جرائمه ضد الإنسانية.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى 11 ألفا و180 بينهم 4609 أطفال.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 363 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
7 شهداء في غزة بينهم عائلة كاملة والجوع ينهش أجساد الأطفال
استشهد 7 فلسطينيين، بينهم 5 من عائلة واحدة، وأصيب آخرون -فجر اليوم السبت- إثر قصف إسرائيلي متفرق على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة منذ 19 شهرا، في حين يهدد الجوع حياة عشرات الآلاف من الأطفال.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة تؤوي نازحين في حي الصبرة بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين من عائلة طليب، وهم صقر أحمد فؤاد طليب، وزوجته هند، وأبناؤهم أحمد، وحمزة، وعبد العزيز.
كما استهدفت طائرة مسيرة مواطنين في منطقة حي التفاح بمدينة غزة، مما أدى لاستشهاد فلسطيني، بالتزامن مع تنفيذ عمليات نسف في مناطق شرق حي الشجاعية.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار بكثافة تجاه شاطئ مدينة رفح جنوب القطاع، وعلى إثرها استشهد الفلسطيني محمد سعيد البردويل.
كما أصاب القصف المدفعي منطقة شمال مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، قال مصدر طبي إن طفلا فلسطينيا استشهد برصاص إسرائيلي على ساحل شمال مدينة رفح.
وأوضح المصدر أن فلسطينيين اثنين أُصيبا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعا لمدنيين غرب رفح.
وقال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل متقطع خلال ساعات الليل بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
بطونٌ فارغة
من جهتها، حذرت حكومة غزة من خطر المجاعة التي تهدد حياة أكثر من 65 ألف طفل في القطاع، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المساعدات والمواد الأساسية منذ أكثر من شهرين.
إعلانوقال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة -في بيان- إن الاحتلال الإسرائيلي يُهندس مجاعة تفتك بالمدنيين، ويواصل ارتكاب جريمة منظمة بحق أكثر من 2.4 مليون مدني، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول 39 ألف شاحنة مساعدات ووقود ودواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأضاف أن جميع المخابز في قطاع غزة توقفت عن العمل منذ 40 يوما، مما أدى إلى حرمان السكان من الخبز، الغذاء الأساسي، وتفاقم المجاعة وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال والمرضى وكبار السن.
وأشار إلى أن آلاف الأطفال أصبحوا مهددين بالموت بسبب سوء التغذية وانعدام الغذاء، نتيجة استخدام إسرائيل سياسة التجويع سلاحا ضد المدنيين.
تحذير أممي
في غضون ذلك، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن قطاع غزة تحت حصار تام للشهر الثالث على التوالي.
وأضاف أن 70% من سكان قطاع غزة داخل مناطق عسكرية أو تحت أوامر بالنزوح أو كليهما.
وذكر المكتب الأممي أن الناس يموتون في غزة، وأنه على استعداد لتكثيف المساعدات فور رفع الحصار.
وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب الإسرائيلية -التي تدعمها الولايات المتحدة– أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.