مفكر سياسي: مصر حققت مكتسبات عديدة من القمة العربية للسلام
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن القمة العربية الإسلامية التي انعقدت خلال الأيام الماضية بمشاركة واسعة من ملوك ورؤساء العالم العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية جاءت امتدادا لقمة السلام، والتي استضافتها القاهرة.
نجاح سياسة مصر الدبلوماسيةوأوضح الفقي خلال تصريحاته لـ«الوطن» أن الدولة المصرية استطاعت تحقيق العديد من المكتسبات خلال قمة الرياض، أولها لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيريه السوري والإيراني في أجواء سادتها روح القومية العربية والإسلامية، ما أكد للعالم بأكمله قوة مصر الخارجية، ونجاح سياساتها الدبلوماسية في تعزيز شبكة العلاقات الخارجية مع مختلف دول العالم.
وتابع: «قمة الرياض فتحت جذور الدبلوماسية العربية للتواصل من جديد بين دول العالم العربي والإسلامي، خاصة مع تصاعد الأحداث الإقليمية وتفاقم الأزمة الفلسطينية لمستوى تعدى كل حدود الإنسانية، ما يتطلب من الجميع أن نكون صف واحد لدعم الشعب الفلسطيني في قضيته والحصول على حقوقه المسلوبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية قمة الرياض قمة السلام القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية
حذرت الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام السابق، من أن أعظم خطر على الهوية العربية في العصر الرقمي يتمثل في كون العالم العربي "مستهلكاً" وليس "صانعاً" للأدوات والمنصات الرقمية، مما يجعله عرضةً سلبيةً لكل ما يتم تداوله.
وشددت مصطفى خلال مشاركتها في جلسة نقاشية بمنتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي في طرابلس، على أن هذه الحالة تضع الجمهور العربي، وخاصة فئة الشباب التي تستهلك المحتوى الرقمي بشكل كبير، في موقف خطر، حيث يصبح عرضة لمحتويات قد لا تتطابق مع قيمه وتقاليده، مما يشكل تهديداً لثوابت الهوية العربية، سواء في اللغة أو القيم أو التقاليد.
ورأت عميدة كلية إعلا أن جوهر التحديات التي يواجهها الإعلام العربي في ظل الانتشار السريع للتكنولوجيا يتمثل في إشكالية تأثير هذه المنظومة على الهوية العربية، مؤكدة أن القضية قديمة وتتجدد مع كل موجة تحول رقمي.
لكنها في المقابل لم تغفل عن رصد الفرصة الكامنة في هذه الأزمة، قائلة: "سرعـة انتشار وسائل الاتصال الرقمي تمثل فرصة يجب استغلالها، حيث يمكنها تقريب المسافات ونشر الأفكار وخلق علاقات تفاعلية". ودعت إلى ضرورة مراجعة كيفية تقديم ذاتنا للآخرين، والتأكيد على قوتنا بما يتوافق مع تقنيات العصر.
واستشهدت بتجربتها الشخصية في زيارة ليبيا، حيث تغيرت تصوراتها المسبقة عن البلد عند الزيارة من مشاعر قلق وصورة قاتمة إلى صورة ايجابية ، مؤكدة على أهمية تقديم صورة حقيقية للذات العربية للعالم. واختتمت بالقول: "نحن في حاجة ملحة حالياً أكثر من أي وقت مضى إلى أن نؤكد وجودنا العربي ونتمسك به".
ناقش المنتدى محاور الهوية العربية وصناعة المحتوى الإعلامي والتدريب المهني وتطوير المحتوى الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وجمع عددا كبيرا من الشخصيات البارزة من بينهم السفير أحمد رشيد خطابي أمين عام مساعد جامعة الدول العربية لقطاع الاتصال والإعلام، والوزراء زهير بو عمامة من الجزائر، وحمزة المصطفى من سوريا، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري الأسبق، وزياد مكاري وزير الإعلام اللبناني الأسبق، بالإضافة إلى سفراء ومستشارين وإعلاميين وفنانين مصريين بارزين مثل منى الشاذلي وباسم يوسف وأحمد فايق.