قصف قوات الإحتلال الإسرائيلي بلدات "طير حرفا وشيحين وأم التوت" جنوب لبنان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت قناة القاهرة الإخبارية، عن قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات "طير حرفا وشيحين وأم التوت" جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، قال مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين: "نطالب بوقف فوري لإطلاق النار بشكل مؤقت ومتعدد وفتح ممرات إنسانية".
وقالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الإثنين، إن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل سيزور إسرائيل يوم الخميس القادم.
ووفقا للصحيفة "إسرائيل اليوم": تبذل تل أبيب جهودا لتجديد قدوم زعماء من أوروبا من أجل تقديم الدعم لإسرائيل في الحرب على غزة.
وبحسب الصحيفة ، فإن الغرض من الزيارة هو الحفاظ على التقدير الدولي الممنوح لإسرائيل كجزء من الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان طير حرفا ممرات إنسانية
إقرأ أيضاً:
180 يومًا للعدوان الإسرائيلي على طولكرم
طولكرم - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ180 على التوالي، ولليوم الـ166 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني، وصمود شعبي متواصل رغم بطش الاحتلال. وقالت اللجنة الإعلامية بطولكرم في بيان وصل وكالة "صفا"، إن المحافظة تشهد تصعيدًا ميدانيًا واسعًا ينفذه جيش الاحتلال، عقب تنفيذ عملية دهس نوعية قرب مفرق "بيت ليد" غرب المحافظة، أمس، أسفرت عن إصابة 9 جنود إسرائيليين بجراح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة. وأوضحت أن قوات الاحتلال نفذت حملة ملاحقة وعمليات تمشيط مكثفة، ودفعت بتعزيزات كبيرة إلى محيط بلدة بيت ليد وأطراف مستوطنة "كفار يونا" غرب المدينة. وأضافت أن القوات شرعت بحملة تمشيط موسعة لملاحقة منفذ عملية الدهس الذي انسحب من المكان، في وقت انتشرت فيه وحدات عسكرية إسرائيلية على طول الجدار الفاصل بين طولكرم وقلقيلية. وذكرت أن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي جبارة وعنّاب العسكريين في محيط طولكرم، فيما أطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي تجاه المركبات الفلسطينية في محيط بوابة جبارة جنوب المدينة. وبينت أن العملية النوعية جاءت بعد تصعيد الاحتلال محاولاته لإنهاء العمل المقاوم في المخيمات الفلسطينية ولا سيما في شمال الضفة، وعقب قرار الكنيست الإسرائيلي الأخير بضم الضفة الغربية فعليًا تحت "السيادة الإسرائيلية". وتابعت أن العملية أتت من مناطق محاذية لمواقع التماس والمخيمات المقاومة، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني وتحدي الفلسطينيين للمنظومة الأمنية الإسرائيلية. وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال طولكرم وداهمت منزل الأسيرين ثائر ومصعب إقطيش، وخلّفت دمارًا واسعًا داخل المنزل. ونفذت القوات اقتحامات متزامنة في أحياء ومخيمات واستمرت الاقتحامات في ضاحية شويكة شمال المدينة، وبلدة بلعا شرقًا، وحي الرشيد في ضاحية ذنابة. واحتجزت شابًا واعتدت عليه بالضرب المبرح، ما أسفر عن إصابته بجراح، في وقت يشهد فيه مخيم طولكرم دمارًا واسعًا جراء الاقتحامات المتكررة. وحسب اللجنة الإعلامية، أدى التصعيد المتواصل إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل كليًا، و2573 جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة. وأسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد 14 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.