عضو بـ«النواب» يشيد بمعرض التجارة البينية الإفريقية: فرصة للتكامل الاقتصادي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على تعزيز التجارة البينية الأفريقية والمنافسة، وذلك من خلال خطوات جادة وفاعلة على الأرض شهدتها السنوات الأخيرة، تمثلت في توحيد وتنسيق عمليات تحرير التجارة وأنظمة وأدوات التسهيلات التجارية عبر القارة الأفريقية، وخاصة في أعقاب إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية التي تعد الأكبر على المستوى العالمي.
وأضاف في بيان صحفي أن النسخة الثالثة من معرض التجارة البينية الإفريقية IATA 2023، فرصة كبيرة لعقد الصفقات التجارية والاستثمارية الرامية إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والاستثماري بالقارة، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأفريقية، في ضوء زيادة عدد العارضين والوفود المشاركة بالمعرض، ورسالة للعالم بأن أفريقيا مستعدة للتعاون على جميع الأصعدة الاقتصادية.
تحديث البنية الاقتصادية والتشريعيةوأشار إلى أن العديد من دول القارة قطعت شوطا طويلا في تحديث البنية الاقتصادية والتشريعية، وذلك في خطوة الغرض منها تعزيز التجارة البينية، ودعم وتعزيز رؤية القارة السمراء للتعاون مع دول العالم في مختلف المجالات، واستغلال المقومات التي تمتلكها دول القارة الأفريقية.
وأكد أن رؤية مصر للتنمية الشاملة بالقارة الأفريقية تتناغم مع استراتيجية الاتحاد الأفريقي 2063، وخاصة فيما يتعلق بإيلاء الاهتمام الكافي بالشباب الأفريقي الذي يشكل ركيزة مستقبل القارة، وتعزيز الاستثمار فيه، ولاسيما أن أكثر من 60 % من سكان القارة الأفريقية من الشباب، ومن ثم الدولة المصرية تترجم هذه الرؤية في صورة قرارات على أرض الواقع لدعم شعوب القارة بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الشاملة رؤية مصر 2030 معرض التجارة البينية الإفريقية التكامل الاقتصادي الاستثمار القارة الأفریقیة التجارة البینیة
إقرأ أيضاً:
التحالف العالمي ضد الاحتلال يدعو مصر للتعاون مع قوافل كسر حصارغزة
ناشد زياد العالول، عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال، السلطات المصرية للتعامل بإيجابية وتعاون مع المسيرة العالمية القادمة من أوروبا الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً احترام الحملة للسيادة المصرية والقوانين المحلية.
وأوضح العالول في تصريح خاص لـ"عربي21" أن أهداف الحملة إنسانية بحتة، وتتمثل في فك الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء معاناة سكانه، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة المستمرة بحق المدنيين.
وأضاف أن المشاركين في الحملة هم من النشطاء الغربيين من مختلف التخصصات والقطاعات، بينهم برلمانيون وأساتذة جامعيون، محامون، طلاب، وأطباء، جاؤوا من مختلف دول أوروبا والأمريكتين، "وقد بدأ الآلاف منهم بالفعل بالوصول إلى العاصمة المصرية القاهرة استعداداً للتوجه إلى معبر رفح."
وأكد أن عدد المسجلين في المسيرة بلغ نحو 10 آلاف مشارك، بينما تجاوز عدد من أكدوا حجوزاتهم 4 آلاف شخص، مشيراً إلى أن "غالبية المشاركين سيصلون خلال الساعات القادمة."
وتابع العالول: "نأسف لما حدث بالأمس من إرجاع بعض المحامين القادمين من تركيا والمغرب والجزائر من المطار وحتى من بعض الفنادق، ونأمل أن لا تتكرر مثل هذه الحوادث."
وشدد على أن جميع المشاركين في الحملة وقعوا على تعهدات باحترام السيادة المصرية والقوانين المعمول بها، قائلاً: "نحن حريصون على التعاون الكامل مع الجهات المصرية، وملتزمون بالمسار السلمي للحملة."
واختتم العالول بالإشارة إلى أن المسيرة الأوروبية تتزامن مع قافلة الصمود المغاربية القادمة من شمال أفريقيا، والتي تم التنسيق بشأنها لضمان تلاقي الجهود الإنسانية من مختلف أنحاء العالم، في رسالة وحدة وتضامن مع غزة.
وانطلقت، الأحد الماضي، مسيرة تضامنية دولية مع قطاع غزة، بمشاركة آلاف المتضامنين من أكثر من 32 دولة حول العالم، في إطار فعالية إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 18 عامًا، والمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
خطة التحرك نحو رفح
ووفقًا لمنظمي الحملة، تتجمع القوافل في القاهرة اليوم الخميس، قبل الانطلاق نحو مدينة العريش شمال شرقي مصر، ثم متابعة السير على الأقدام باتجاه معبر رفح الحدودي، حيث يُخطط لإقامة خيام احتجاجية رمزية قرب الحدود.
وأشار العالول إلى أن المسيرة الأوروبية تتزامن مع وصول قافلة "الصمود المغاربية" التي انطلقت من الجزائر، في تنسيق مشترك يعكس وحدة الحراك الشعبي الدولي.
منذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل عدوانًا غير مسبوق على قطاع غزة، أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 181 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 11 ألف مفقود، في ظل حصار خانق ومجاعة متفاقمة، وسط تجاهل دولي واسع.
ويعيش نحو 1.5 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت آلة الحرب منازلهم، في حين تُمنع المساعدات الإنسانية من الدخول بشكل كافٍ، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية تاريخية.