خريطة طريق أميركية لغزة.. "5 لاءات و3 ضرورات"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
بينما تواصل إسرائيل التركيز على كسب الحرب في قطاع غزة، تضغط الولايات المتحدة من أجل الحصول على "التزامات" بشأن مرحلة "ما بعد حماس".
وقدّم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال تواجده في طوكيو، ما وصفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" بـ"اللاءات الخمس": "لا للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، لا لاستخدام غزة كمنصة للإرهاب، لا لإعادة احتلال غزة بعد انتهاء الصراع، لا لحصار غزة، لا لتقليص أراضي غزة".
وأضافت الصحيفة أن بايدن أتبع "لاءاته" الخمس بثلاث "ضرورات": "الطريق إلى السلام يجب أن يشمل أصوات الشعب الفلسطيني.. يجب أن يشمل حكما بقيادة فلسطينية وقطاع غزة موحد مع الضفة الغربية.. ويجب أن يؤدي إلى عيش الإسرائيليين والفلسطينيين جنبا إلى جنب في دولهم الخاصة، مع التمتع بمعايير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة".
وأبرز المصدر أن وزير الخارجية الأميركي اعترف أيضا بأنه قد تكون هناك الحاجة لفترة انتقالية معينة بعد نهاية الصراع، حيث تتولى إسرائيل زمام الأمور، مضيفا "وهذا في الأساس ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وكان نتنياهو ذكر في حديثه لقناة "آيه.بي.سي نيوز" أن إسرائيل ستتولى مسؤولية الأمن في غزة "إلى أجل غير مسمى".
وتأتي هذه الأحاديث، في الوقت الذي تقول فيه "وول ستريت جورنال" إن السلطة الفلسطينية قد لا تكون قادرة على السيطرة على غزة.
وخلال لقائه بلينكن الأحد الماضي، ربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بـ"حل سياسي شامل" للنزاع.
كما ذكرت الصحيفة أن "قوة الأمم المتحدة لن يكون بمقدورها كذلك الحفاظ على السلام، لأن الفكرة فشلت في المنطقة".
وختمت بالقول إن من بين "الحلول التخمينية هي إنشاء قوة من الدول العربية التي اعترفت بإسرائيل.. قد تعترض على هذا الحل، لكن لديها مصلحة في منع العنف المزعزع للاستقرار وهزيمة وكلاء إيران".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكن بايدن قطاع غزة إسرائيل نتنياهو غزة السلطة الفلسطينية محمود عباس الأمم المتحدة إيران أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار العالم جو بايدن نتنياهو غزة أنتوني بلينكن بايدن قطاع غزة إسرائيل نتنياهو غزة السلطة الفلسطينية محمود عباس الأمم المتحدة إيران أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل توافق على دخول المساعدات لغزة مقابل الإفراج عن الجندي عيدان
أفادت وسائل إعلام عبرية اليوم ، بأن إسرائيل ستسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في إطار صفقة تم التوصل إليها تقضي بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن إطلاق سراح ألكسندر يأتي في إطار تفاهم مبدئي لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر لدخول الإغاثة الإنسانية.
بدورها، قالت القناة 12 العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تعليمات بوقف إطلاق النار بدءًا من الساعة 12 ظهرًا، لتهيئة الظروف اللازمة لإتمام العملية.
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام ، أن عملية الإفراج عن ألكسندر ستتم اليوم، فيما أعلنت القناة 12 أن الاستعدادات لاستقبال الجندي اكتملت، وسيتم نقله أولاً إلى منطقة رعيم قرب غلاف غزة، ثم إلى مستشفى إيخليوف لتلقي الفحوص الطبية.
وفي إجراء لافت، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات الاستطلاع والطيران الحربي أُوقفت عن التحليق في أجواء غزة، ما يشير إلى التزام ميداني مؤقت بالهدنة.
من جهتها، أعلنت حركة "حماس"، أن الإفراج عن ألكسندر يمثل بادرة ضمن خطوات تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات.
كما أبدت استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة للتوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، وتبادل الأسرى، وإدارة غزة عبر جهة مهنية مستقلة.
وفي السياق نفسه، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي أن واشنطن ستدخل في مفاوضات شاملة بشأن غزة بعد الإفراج عن الجندي.
وأكد مبعوث البيت الأبيض، إلى إسرائيل أن آلية أمريكية لدعم المساعدات ستدخل حيز التنفيذ قريبًا.