سكاي نيوز عربية:
2025-12-12@19:39:09 GMT

خريطة طريق أميركية لغزة.. "5 لاءات و3 ضرورات"

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

بينما تواصل إسرائيل التركيز على كسب الحرب في قطاع غزة، تضغط الولايات المتحدة من أجل الحصول على "التزامات" بشأن مرحلة "ما بعد حماس".

وقدّم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال تواجده في طوكيو، ما وصفتها صحيفة "وول ستريت جورنال" بـ"اللاءات الخمس": "لا للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة، لا لاستخدام غزة كمنصة للإرهاب، لا لإعادة احتلال غزة بعد انتهاء الصراع، لا لحصار غزة، لا لتقليص أراضي غزة".

وأضافت الصحيفة أن بايدن أتبع "لاءاته" الخمس بثلاث "ضرورات": "الطريق إلى السلام يجب أن يشمل أصوات الشعب الفلسطيني.. يجب أن يشمل حكما بقيادة فلسطينية وقطاع غزة موحد مع الضفة الغربية.. ويجب أن يؤدي إلى عيش الإسرائيليين والفلسطينيين جنبا إلى جنب في دولهم الخاصة، مع التمتع بمعايير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة".

وأبرز المصدر أن وزير الخارجية الأميركي اعترف أيضا بأنه قد تكون هناك الحاجة لفترة انتقالية معينة بعد نهاية الصراع، حيث تتولى إسرائيل زمام الأمور، مضيفا "وهذا في الأساس ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وكان نتنياهو ذكر في حديثه لقناة "آيه.بي.سي نيوز" أن إسرائيل ستتولى مسؤولية الأمن في غزة "إلى أجل غير مسمى".

وتأتي هذه الأحاديث، في الوقت الذي تقول فيه "وول ستريت جورنال" إن السلطة الفلسطينية قد لا تكون قادرة على السيطرة على غزة.

وخلال لقائه بلينكن الأحد الماضي، ربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بـ"حل سياسي شامل" للنزاع.

كما ذكرت الصحيفة أن "قوة الأمم المتحدة لن يكون بمقدورها كذلك الحفاظ على السلام، لأن الفكرة فشلت في المنطقة".

وختمت بالقول إن من بين "الحلول التخمينية هي إنشاء قوة من الدول العربية التي اعترفت بإسرائيل.. قد تعترض على هذا الحل، لكن لديها مصلحة في منع العنف المزعزع للاستقرار وهزيمة وكلاء إيران".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكن بايدن قطاع غزة إسرائيل نتنياهو غزة السلطة الفلسطينية محمود عباس الأمم المتحدة إيران أخبار أميركا أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار العالم جو بايدن نتنياهو غزة أنتوني بلينكن بايدن قطاع غزة إسرائيل نتنياهو غزة السلطة الفلسطينية محمود عباس الأمم المتحدة إيران أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكل لجنة للتنسيق الأمني العسكري تضم ممثلين عن 50 دولة، مهمتها الأساسية ليست مراقبة المقاومة الفلسطينية، بل مراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي والتأكد من انسحابه من المناطق التي يتوغل فيها.

ضياء رشوان: نتنياهو يريد تأجيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ضياء رشوان يكشف حقيقة التنسيق لفتح معبر بهدف خروج الفلسطينيين من غزة

وأوضح ضياء رشوان، خلال لقاء تليفزيوني عبر برنامج ستوديو إكسترا، على قناة إكسترا نيوز، أن الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفعته لإطلاق تصريحات متناقضة، حيث أعلن استعداده للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات شريطة الحصول على ما تبقى من محتجزين، لكنه في الوقت ذاته أكد رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، مبررًا ذلك بخوفه من أن تكون هذه الدولة مصدر تهديد لإسرائيل.

اليمين الإسرائيلي وحل الدولتين

وأشار ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن نتنياهو وتيار اليمين المتطرف في إسرائيل يتبنون موقفًا مبدئيًا برفض حل الدولتين، وأن مبرراتهم الأمنية ما هي إلا محاولات للتملص من الاستحقاقات الدولية والضغوط التي تمارسها مصر والولايات المتحدة والمجتمع الدولي للدفع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن مساحة المناورة أمام نتنياهو باتت ضيقة للغاية في ظل الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء الصراع.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • أسبوع أبوظبي المالي يرسم خريطة طريق لمستقبل سوق الديون المرمّزة
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • خريطة طريق لتطوير منظومة تشريعية نموذجية للتجارة والمنصات الرقمية
  • الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
  • نتنياهو: صفقة أشبه بالمعجزة!
  • ضياء رشوان: نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية دون أسباب
  • مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح