الكشف عن سر توبيخ إنريكي لمبابي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
كشف تقرير صحفي فرنسي، سبب توبيخ لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لكيليان مبابي، نجم الفريق، رغم تسجيله ثلاثية الفوز على ريمس، مساء أمس السبت، في الجولة 12 من الدوري.
ذكرت صحيفة لو باريزيان أن ما فعله إنريكي، لم يكن معتادا، خاصة أنه لم يجرؤ أي مدرب سابق للفريق الباريسي على انتقاد مبابي، بشكل علني.
وأوضحت أن المدرب الإسباني، يريد التزام أكثر من مبابي بالمشاركة في المهام الدفاعية، عندما يفقد بي إس جي الكرة، وهو أسلوب يصر عليه منذ توليه مسؤولية الفريق.
أكدت أيضا أن رسالة لويس إنريكي، كانت حاضرة في ذهنه منذ فترة، وأراد أن يعبر عنها في التوقيت المناسب.
وأشارت إلى أن النجم الباريسي، تقبل انتقادات مدربه، واعتبرها بناءة وإيجابية، وفي نفس الوقت يقدر صراحة لويس إنريكي، واهتمامه البالغ بتطوير كل اللاعبين.
واصلت لو باريزيان بأن إنريكي يعلم تماما أن كيليان (24 عاما)، لا يحب المهام الدفاعية، لكن المدرب الإسباني يريد أن يغرس الالتزام والصرامة التكتيكية في نفوس كل اللاعبين، ليتحقق التوازن داخل الملعب.
ويلمع كيليان مبابي مع الفريق الباريسي رغم الجدل المثار حول مستقبله وإمكانية رحيله بنهاية تعاقده في يونيو/حزيران 2024، حيث سجل 15 هدفا في 15 مباراة هذا الموسم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مبابي يحول لقاء سوسييداد إلى موقعة الحذاء الذهبي
لا تُعد مواجهة ريال مدريد الختامية في الدوري الإسباني أمام ريال سوسييداد مجرد لحظة وداع للمدرب كارلو أنشيلوتي، بل تحوّلت إلى محطة مفصلية للنجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يطمح لحصد أول حذاء ذهبي أوروبي في مسيرته الكروية.
مبابي يحول لقاء سوسييداد إلى موقعة الحذاء الذهبيوبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، يدخل مبابي الجولة الأخيرة وفي رصيده 29 هدفًا، ما ضمن له لقب هداف الليجا لهذا الموسم بعد توقف رصيد روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، عند 25 هدفًا. إلا أن طموحات مبابي لا تتوقف عند لقب محلي، بل تتجه أنظاره نحو التتويج الأوروبي الكبير.
ويتخلف مبابي بفارق نصف نقطة فقط خلف المتصدر الحالي في سباق الحذاء الذهبي، فيكتور جيوكريس مهاجم سبورتينج لشبونة، بينما يلاحقه عن قرب المصري محمد صلاح، الذي يملك 28 هدفًا مع تبقي مواجهتين في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتبدو مهمة مبابي معقدة أمام ريال سوسييداد، إذ يحتاج إلى أداء استثنائي وربما أكثر من هدف واحد لتجاوز جيوكريس أو على الأقل معادلته، في صراع قد يمتد حتى الثواني الأخيرة من الجولة الحاسمة.
أما صلاح، فيستعد لخوض مواجهتين أمام برايتون وكريستال بالاس، على دراية تامة بما سيفعله مبابي، مما يضع النجم الفرنسي تحت ضغط مضاعف.
وفي لقاء ريال مدريد السابق أمام إشبيلية، أظهر مبابي عزيمة كبيرة لتحقيق هدفه، وحرص على التسجيل بكل الطرق الممكنة، خاصة بعد أن لعب الفريق الأندلسي منقوصًا منذ الدقيقة 13، ثم أكمل المباراة بتسعة لاعبين مع بداية الشوط الثاني. ورغم تسجيله هدفًا رائعًا، إلا أن مبابي خرج من اللقاء بإحساس بأن فرصة مهمة فلتت منه.
وسيخوض مواجهة سوسييداد بكل تركيز، مستندًا إلى دعم زملائه في ليلة وداع أنشيلوتي، على أمل أن تكون ليلة تُحفر في ذاكرته كلاعب وبداية قوية لعصر جديد مع ريال مدريد.
موسم استثنائي
برصيد 41 هدفًا في جميع البطولات هذا الموسم، يقترب مبابي من تحقيق أفضل حصيلة تهديفية في مسيرته، متطلعًا لتجاوز رقمه القياسي السابق مع باريس سان جيرمان، حين سجل 44 هدفًا في موسم واحد.
ويفصله 3 أهداف فقط عن معادلة ذلك الرقم، مع تبقي فرصة إضافية له في بطولة كأس العالم للأندية الشهر المقبل.
من اللافت أن مبابي كسر حاجز الـ40 هدفًا في أربعة من المواسم الخمسة الأخيرة، باستثناء موسم 2021-2022 حين توقف عند 39 هدفًا، ما يعكس استقراره التهديفي على أعلى المستويات.
ورغم غياب الألقاب الكبرى هذا الموسم، فإن تأثير مبابي على ريال مدريد كان مباشرًا وملموسًا، لا سيما من الناحية الرقمية. ويستعد جمهور البرنابيو لتقديم الدعم الكامل في ليلة قد تحمل تتويجًا شخصيًا بارزًا لموسمه الأول مع الفريق الملكي.
ولا شك أن الفوز بالحذاء الذهبي سيُعد إعلانًا رسميًا عن بداية "حقبة مبابي" في ريال مدريد، ورسالة قوية لعالم كرة القدم بأن النجم الفرنسي جاء ليكتب التاريخ.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة الحذاء الذهبي تُمنح من قبل الجمعية الإعلامية الأوروبية (ESM)، استنادًا إلى عدد الأهداف في الدوريات المحلية، مع احتساب النقاط وفقًا لمعامل كل دوري حسب تصنيف اليويفا