أطعمة تقلل من الأرق أثناء النوم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وفقا للدكتورة مولي هيمبري خبيرة التغذية الأمريكية، يساعد تناول سبعة أطعمة بانتظام على تحسين نوعية النوم في الليل.
وتشير الخبيرة، إلى أن هذه الأطعمة هي:
-الكرز الحامض - لأنه يحتوي على الميلاتونين - هرمون النوم الرئيسي، وتناول عصير الكرز ليلا يساعد على إطالة النوم وحل مشكلة الاستيقاظ في منتصف الليل.
- الكيوي- لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، أي بالإضافة إلى أنه يحسن عملية الهضم، يساعد على النوم جيدا، ومن أجل ذلك يجب تناول الكيوي كل يوم لمدة أربعة أسابيع.
-لحم الديك الرومي - يحتوي لحم الديك الرومي على حمض تربتوفان الأميني، الذي يؤثر في دورة النوم والاستيقاظ ويعمل كمقدمة للناقل العصبي السيروتونين.
-سمك السلمون- سمك السلمون غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي بالإضافة إلى أنها تلعب دورا مهما في صحة القلب والأوعية الدموية، تعمل أيضا على تحسين النوم.
- اللبن الزبادي- يساعد بروتين ألفا لاكتالبومين الموجود في اللبن الزبادي على الاستيقاظ بسهولة. كما أن الكالسيوم، الموجود في منتجات الألبان، يساعد على النوم بسهولة.
- بذور اليقطين- تحتوي بذور اليقطين على المغنيسيوم المفيد للجهاز العصبي. ووفقا للعلماء انخفاض مستوى هذا العنصر في الجسم يقلل مدة النوم.
- الطماطم- تحتوي الطماطم بالإضافة إلى الميلاتونين، على الليكوبين الذي يؤدي انخفاض مستواه في الجسم إلى تقليل مدة النوم.
وينصح للحصول على فائدة أكبر بتناول الطماطم قبل ساعتين من موعد النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم أطعمة الكرز الحامض الكيوي اللبن الزبادي سمك السلمون السلمون الكالسيوم الألبان المغنيسيوم اليقطين بذور اليقطين الجسم الطماطم
إقرأ أيضاً:
هل يساعد الطقس المشمس على إنتاج فيتامين D بالكمية المطلوبة؟
روسيا – يشير قسطنطين ميركل من قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة بيروغوف إلى أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة حتى في فصل الصيف المشمس.
ووفقا له، قد يظل نقص فيتامين D مشكلة شائعة، حتى إذا أخذنا في الاعتبار البلدان الاستوائية المشمسة. لأنه تحت تأثير أشعة UVB (طول الموجة 280-315 نانومتر – موجات فوق بنفسجية متوسطة)، تبدأ في الجلد عملية تخليق فيتامين D التي تعتمد على وقت السنة وكمية أشعة الشمس.
ويقول: “الغريب في الأمر أن نقص فيتامين D قد يظل مشكلة شائعة في فصل الصيف المشمس، حتى في الدول الاستوائية المشمسة. ويعود ذلك إلى أن استخدام واقيات الشمس أو ارتفاع تركيز الفيوميلانين في الجلد يبطئ تخليق الفيتامين بالكمية المطلوبة. كما أن تلوث الهواء في المدن يسبب تشتت الأشعة فوق البنفسجية، وكذلك عدم التعرض لأشعة الشمس وقتا كافيا يؤدي إلى نقص الفيتامين. ولكن، مقابل هذا على الرغم من قلة الأيام المشمسة في الدول الاسكندنافية إلا أن نسبة سكانها الذين يعانون من نقص فيتامين D أقل بكثير، لأن نظامهم الغذائي غني بالأسماك البحرية الدهنية”.
ووفقا له، يمكن تصحيح نقص فيتامين D ليس فقط بالنظام الغذائي الصحيح، بل وأيضا بالمكملات الغذائية. ولكن في هذه الحالة يجب إجراء فحص دم لتحديد مستوى الفيتامين واستشارة الطبيب.
ووفقا له، تعتمد حاجة الجسم اليومية من فيتامين D على الخصائص الأيضية للشخص. ويعتقد أن الإنسان البالغ يحتاج إلى 600- 800 وحدة دولية في اليوم.
المصدر: gazeta.ru