الفنانة نجاة فاروق: الحركة التشكيلية المصرية ثرية.. وغياب النقد البناء أبرز أزماتها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعربت الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة فاروق عن سعادتها بثراء الحركة التشكيلية فى مصر، لافتة انها تجد مصر تتمتع بنخبة كبيرة من الفنانين التشكيليين بمدارسهم المتنوعة بالفن التشكيلى.
وقالت "فاروق" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إن هناك حركة ثرية قوية جدا للفن التشكيلى، حيث يطرح كل فنان فكرته وتجربته بقوة وشغف، مضيفة انها عندما تتيح لها الفرصة بالتجول تجد تجارب متنوعة معاصرة قوية.
وأشارت الفنانة التشكيلية الى ان مشكلة الفن التشكيلى تكمن فى التسويق ، والنقد البناء المفيد للحركة التشكيلية.
وعن الذكاء الاصطناعى، وصفته بانه مجموعة من التجارب والبرامج يمكن أن تساعد فى مجال البحث العلمي، والتصوير الفوتوغرافى.
وتابعت: "اشعر انه لوحة جافة بدون مشاعر او احساس وتختلف كثيرا مع احساس الفنان المباشر، وعلاقة الفنان بالمسطح الابيض والألوان والفرشاة علاقة ألفه وحوار بينى وبين اللوحة اكلمها وتكلمني، الى ان اصل الى حالة الرضا وهناك شغف بالحلول، ولايهم الفنان التشكيلى التكامل فى اللوحة لانه عند الاندماج مع العمل الفنى تشعر بالأمان والسلام"..
الفنانة الدكتورة نجاة فاروق تعمل مشرفا على الفنون التشكيلية بصندوق التنمية الثقافية، وحاصلة على دكتواره في فلسفة الفن "القيم الجمالية والرمزية في الأسطورة المصرية القديمة كمدخل لاستحداث تصميمات لفن خيال الظل في مسرح الطفل بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، وجمعية محبي الفنون الجميلة، والجمعية الأهلية للفنون الجميلة، وأقامت ما يزيد عن 8 معارض فرديه بالاضافه الى مشاركتها فى العديد من المعارض الجماعية، حصدت العديد من الجوائز الفنية كان آخرها جائزة الرسم من بينالي الإسماعيلية للميكروأرت، ولديها مقنيات خاصة لدى عدد من الأفراد والمؤسسات الدولية مثل وزارة الدفاع والطيران السعودية وهيئة قناة السويس وقطاع الفنون التشكيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفن التشكيلي الذكاء الاصطناعي قطاع الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
دوللي شاهين تتحدث عن بدايتها الفنية.. وتكشف سبب رفض أسرتها دخولها الفن
صرّحت الفنانة دوللي شاهين بأن دخولها إلى عالم الفن لم يكن خطوة عشوائية أو وليدة الصدفة، بل جاء نتيجة شغف مبكر وتخطيط مستمر منذ سنوات الدراسة.
وكشفت شاهين أنّ طريقها نحو الاحتراف لم يكن سهلاً، إذ واجهت في بدايته رفضاً من أسرتها التي لم تكن متقبّلة لفكرة عملها في المجال الفني.
وأوضحت الفنانة اللبنانية أنّها كانت نجمة مدرستها منذ الصغر، وتقدّم الحفلات والأنشطة الفنية المدرسية باستمرار، ما عزّز رغبتها في متابعة هذا الطريق، مضيفة أنّها وضعت خطة واضحة لتحقيق حلمها بالاحتراف، وظلّت تعمل على تطوير موهبتها حتى وصلت إلى الجمهور.
وفي ختام حديثها، أكدت دوللي شاهين أنّ الإصرار والالتزام هما سر نجاحها، وأنّ دعم الجمهور كان العامل الأكبر الذي دفعها إلى مواصلة مسيرتها الفنية رغم التحديات.