قالت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمي باسم حياة كريمة، إنّ المؤسسة نجحت في توصيل أكثر من 2000 طن مساعدات لقطاع غزة، عبر 66 شاحنة شقّت طريقها إلى الأشقاء تحت شعار «من إنسان لإنسان»، فضلا عن إطلاق أكبر حملة شعبية للتبرع بالدم بجميع محافظات الجمهورية، وتخصيص حسابات للمؤسسة في البنوك المصرية بالكامل لتلقي التبرعات من داخل مصر وخارجها.

وأضافت مصطفى، خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي المنعقد بمعبر رفح الحدودي: «جئنا اليوم بقافلة جديدة، وسنواصل تجهيز قوافل المساعدات حتى نرفع المعاناة عن الأشقاء في فلسطين».

وتطرّقت المتحدث الرسمي باسم «حياة كريمة» إلى دور الشباب المتطوع، قائلة إنّهم موجودن منذ نحو شهر في معبر رفح، لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة للأشقاء، مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته الأخلاقية والإنسانية لتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع اللا إنسانية التي تزداد سوءا مع مرور الوقت.

ووجّهت مصطفى، الشكر لجميع مؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين ممن يعملون في ظروف قاسية، كما وجّهت الشكر إلى الشعب المصري على التبرعات والمساعدات لدعم الفلسطنيين، مؤكدة تضامن المصريين الكامل مع أشقائهم الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل

كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".

ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".

بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.

وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".

في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.

وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.

إعلان

وأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".

ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • 11 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات في غزة
  • قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
  • في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
  • الأونروا: يجب أن نعود إلى توصيل المساعدات بأمان لجميع سكان غزة
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتوفير الحماية العاجلة لمستشفيي ناصر الطبي والأمل في غزة
  • ضمن «حياة كريمة».. الأورمان تبدأ ذبح الأضاحي في الفيوم أول أيام عيد الأضحى
  • بالصور: دخول قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة ضمن "الفارس الشهم 3"
  • ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».. قافلة طبية في بلبيس تقدم الخدمة لأكثر من 1600 مريض