"أوبك" ترفع توقعاتها لنمو الطلب والعرض بسوق النفط في 2023
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
رفعت منظمة "أوبك" توقعاتها لنمو الطلب والعرض في السوق النفطية خلال العام الجاري بنحو 100 ألف برميل يومياً، مشيرة إلى أنه رغم المعنويات السلبية في السوق إلا أن أحدث البيانات تشير إلى قوة الطلب على الخام خاصة من الصين.
وبعد إبقائها على توقعات نمو الطلب على النفط في 2023 لمدة 4 أشهر، رفعت أوبك في تقريرها عن شهر تشرين الاول الصادر يوم الإثنين تلك التوقعات على نحو هامشي بـ4% إلى 2.
تظهر أحدث البيانات زيادة واردات النفط الخام الصينية إلى 11.4 مليون برميل يومياً في تشرين الاول، وما زالت على المسار للوصول إلى مستوى قياسي سنوي جديد لهذا العام عند حوالي هذا المستوى، بحسب التقرير.
ظلت واردات الصين من النفط الخام عند مستوى قياسي أعلى بكثير من متوسط 5 سنوات، إذ ارتفعت بنحو 240 ألف برميل يومياً، على أساس شهري، مع ارتفاع واردات الخام على أساس سنوي بـ 1.2 مليون برميل يومياً. وبالمثل، من المتوقع أيضاً أن ترتفع واردات الهند من النفط الخام في الربع الأخير من عام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي هذا العام.
ورفعت المنظمة للشهر الرابع على التوالي توقعاتها لنمو معروض النفط من خارج "أوبك" للعام الجاري بـ6% ليصل إلى 1.8 مليون برميل يومياً هذا العام، بدعم من إنتاج الولايات المتحدة والبرازيل وكازاخستان وغويانا والمكسيك والصين.
قالت "أوبك" إن البيانات الواردة إليها تظهر أن صناديق التحوط ومديري الأصول باعوا خلال شهر أكتوبر عقوداً تعادل قيمتها أكثر من 200 مليون برميل من النفط منذ أواخر أيلول، أو حوالي 37% من إجمالي المراكز التي كانت تراهن على صعود النفط، وأدى ذلك إلى زيادة تقلبات السوق وتسارع انخفاض الأسعار.
ولوحظت عمليات البيع أيضاً على عقود المنتجات البترولية في تشرين الاول، وتحديداً بالنسبة لزيت الغاز في أوروبا، وفق تقرير المنظمة. وانخفض صافي المراكز الشرائية لزيت الغاز في بورصة إنتركونتيننتال بما يعادل حوالي 28 مليون برميل منذ أواخر أيلول.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار برمیل یومیا ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا
استقبل وزير الدولة،وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة. الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا، الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان. حيث تباحث معه سبل تعزيز التعاون الطاقوي بين الشركات الجزائرية و السعودية.
يأتي هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة، في سياق تعزيز التعاون الطاقوي الثنائي،ومتابعة للتوقيع على بروتوكول اتفاق بين مجمع سوناطراك وشركة “مداد للطاقة “.الموقع بتاريخ 4 مارس 2024. “والذي يهدف إلى تقييم وتطوير مكامن الغاز بولاية إيليزي جنوب. وفق نظام الوتيرة السريعة. الذي يعد آلية فعالة لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع استكشاف. واستغلال المحروقات”.
وشكل اللقاء فرصة لمناقشة آفاق تفعيل هذا التعاون، وسبل ترجمة بروتوكول الاتفاق إلى عقد شراكة فعلي في الآجال القريبة. مع التركيز على تطوير مشاريع الغاز في الرقعة المحددة. إضافة إلى فرص التعاون الأخرى في مختلف مراحل سلسلة. القيمة لصناعة النفط والغاز. بما في ذلك نقل التكنولوجيا. تطوير الكفاءات.وتبادل الخبرات.
بمناسبة اللقاء، الذي جرى بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”.سمير بختي وعدد من إطارات الوزارة, أكد وزير الدولة أن هذا التعاون. “يعكس الرغبة المشتركة في إقامة شراكة اقتصادية متينة. تقوم على تبادل المصالح وتعزيز الثقة بين الطرفين. مشيدا بالتجربة المتقدمة لشركة +مداد للطاقة+ في تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد دولي”
من جهته. عبر الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله. العيبان عن تقديره للثقة التي تحظى بها شركته لدى الشركاء الجزائريين.
مؤكدا أن “المناخ الاستثماري الملائم الذي توفره الجزائر والإصلاحات الجارية في قطاع المحروقات. تجعل منها شريكا واعدا للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة”.
وبحسب البيان، تعد شركة “مداد للطاقة” من أبرز الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة.
حيث تنشط كمشغل ومستثمر في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والتعدين. وتتخذ من مدينة الخبر مقرا رئيسيا لها. باعتبارها الذراع التجارية لمجموعة الفوزان القابضة.
وتقدم الشركة خدمات فنية واستشارية وتجارية. وتسعى إلى تطوير تقنيات مبتكرة وبناء شراكات استراتيجية مع فاعلين دوليين “كما تملك سجلا حافلا بالإنجازات.
أبرزها مشاركتها في +عقد القرن+ سنة 1994. الذي مكن من تطوير ثلاثة من أكبر الحقول النفطية في بحر قزوين, باحتياطي يقدر بـ 4.6 مليار برميل”.