صور ـ عبدالله بن محمد باعلوي:
اختتمت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية تقييم مناهزات اللغة العربية الدورة الخامسة (بالعربية نبدع) على مستوى المحافظة والتي نظمها قسم الأنشطة التربوية بدائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي في الفترة من 12-13 نوفمبر الجاري، بمشاركة 25 طالبًا وطالبة من الصفوف (9-12) وبحضور أعضاء فريق التقييم وموظفي قسم الأنشطة التربوية وتهدف المسابقة إلى تعميق الولاء والانتماء للغة العربية باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية واكتشاف الإمكانات والمهارات والقدرات اللغوية للطلبة و العمل على تحفيز وتنمية الإبداع اللغوي بين الناشئة.

وأدى الاختبار مجموعة من مدارس المحافظة بهدف المشاركة في التصفيات المزمع اقامتها على مستوى السلطنة خلال الفترة القادمة؛ حيث تكون الاختبار من جزأين الاول اختبار تحريري والثاني شفوي وتناول موضوعات في الأدب والبلاغة والنحو والصرف والدلالة والتراكيب، كما قامت لجنة التقييم بحصر الإجادات المشاركة في الاختبار بهدف عمل خطة تقييمية لتدريب المشاركين المتأهلين على مستوى المحافظة.
وتتمثل أهمية المسابقة في تهيئة البيئة المناسبة لرفع التنافس العلمي بين طلبة الدول الأعضاء، وإثراء المناهج الدراسية، والإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، والإسهام في الارتقاء بالمستوى العلمي لدى الطلبة والمعلمين في مادة اللغة العربية، وتفعيل دور المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلمها.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربیة على مستوى

إقرأ أيضاً:

حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة

خولة علي (أبوظبي) 
انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية بناء الطفل معرفياً وقيمياً، طوعّت الإماراتية حمدة إبراهيم البلوشي خبرتها التربوية التي تمتد لأكثر من عقدين في مجال الطفولة المبكرة، لتأسيس مشروع تعليمي هادف يحمل اسم «صغارية»، وهو بمثابة منصة رائدة تجمع بين التعليم والترفيه. وتُقدم البلوشي من خلالها وسائل تعليمية وقصصاً بأسلوب تفاعلي يعزز الهوية الوطنية، ويخاطب احتياجات الطفل النفسية والمعرفية.
ريادة تربوية
تُعد البلوشي من الشخصيات البارزة في مجال أدب الطفل وصناعة المحتوى التعليمي، حيث جمعت بين خبرتها كمعلمة، وموهبتها ككاتبة، ورؤيتها التربوية الريادية التي تسعى من خلالها إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام في حياة الأجيال القادمة.
رؤية واضحة
وعن بدايتها مع فكرة المشروع تقول البلوشي: «بحكم أنني معلمة في الأساس، وأمتلك شغفاً كبيراً بعالم الطفل، وعلى مدى 20 عاماً، كنت شاهدة على تفاصيل نمو الأطفال، واحتياجاتهم النفسية والتعليمية، وهذا ما كوّن لدي رؤية واضحة لصنع محتوى تعليمي ممتع وهادف، ففكرت في إطلاق منصة تفاعلية باسم (صغارية)، أشارك من خلالها في ورش تعليمية وتثقيفية متنوعة، تهدف إلى تقديم وسائل تعليمية بأساليب مختلفة، تتنوع بين القصص والألعاب التي تعزز القيم والهوية الوطنية، وتدعم المعلمات وأولياء الأمور في إيصال المعرفة للأطفال بطرق مبتكرة». وأشارت إلى أن مشروع «صغارية» لا يقتصر على المعلومة فقط، بل يحمل في طياته عناصر الترفيه والتفاعل، ويعكس البيئة الإماراتية وقيمها الأصيلة.
واجهت البلوشي العديد من التحديات، خصوصاً في تصنيع الوسائل التعليمية حسب المعايير التي تطمح إليها، وعن ذلك تقول: «كان من الصعب تصنيع الألعاب كما أريد، لاسيما أنها عالية التكلفة،  لكن الإيمان بالفكرة كان دافعي في تجاوز العقبات، واستطعت تحقيق إنجازات نوعية بدمج القصص مع الأنشطة والألعاب بطريقة تحفز التفاعل، وأصدرت أكثر من 45 كتاباً في أدب الطفل، وأسست دار (عالمكم) للنشر والتوزيع، كما تم اختياري عضواً في مجلس جمعية الناشرين الإماراتيين، وشاركت في معارض ثقافية داخل الدولة وخارجها».

أخبار ذات صلة «التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان 80 مليون يورو تمويل أوروبي لإغاثة اليمن

قدوة
وتؤكد البلوشي أهمية القدوة في غرس حب القراءة والتعلم لدى الأطفال، موجهة رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة مشاركة أطفالهم القراءة، ووجود مكتبة صغيرة في المنزل تحتوي على كتب من اختيار الطفل نفسه، فذلك هو البداية الفعلية لتأسيس طفل محب للقراءة. 
مركز تدريبي
وتطمح البلوشي إلى إنشاء مركز تدريبي يكون بمثابة منارة لتطوير المهارات التربوية والإبداعية، وتأمل أن تكون سبباً في إحداث أثر إيجابي في حياة كل طفل يقرأ أو يلعب أو يتعلم من خلال مشروع «صغارية».
«جدتي غبيشة»
أشارت البلوشي إلى أن «جدتي غبيشة» تُعتبر من أبرز قصصها التي لامست القلوب، ونالت رواجاً واسعاً لدى الأطفال، فهي مستوحاة من البيئة الإماراتية، حيث تفاعل الأطفال مع صور الجدات، والتفاصيل العائلية البسيطة التي تعزز العادات والتقاليد، لافتة إلى أنها حرصت من خلالها على توثيق ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الروابط العائلية في نفوس الأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • مفاجآت وتكريم خاص.. تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة
  • غدًا.. انطلاق الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • لتدريب الكوادر الأفريقية.. اختتام الدورة التدريبية الخامسة بالتعاون مع الشرطة الإيطالية
  • محافظ الغربية ورئيس البورصة المصرية يفتتحان الدورة الـ12 لمؤتمر «التنمية»
  • الجناح المغربي من بين أكثر الأجنحة العربية تميزاً في مهرجان كان السينمائي
  • مسابقة ثقافية في اختتام الدورات الصيفية للبنات بحجة
  • تعليم قنا: منة ثالث وأمنية سابع الجمهورية في التحدث باللغة العربية الفصحى
  • تعليمية الداخلية تكرّم 180 مجيدًا في حفظ القرآن وإتقان تلاوته
  • طالبَتا قنا تبرزان في مسابقة التحدث بالفصحى على مستوى الجمهورية