الجزيرة:
2025-06-10@21:08:01 GMT

نساء غزة تحت القصف.. شهادات ترويها كل أجيال النساء

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

نساء غزة تحت القصف.. شهادات ترويها كل أجيال النساء

‍‍‍‍‍‍

"ما سمعتش الصوت، بس شفت الدخان"، تقول طفلة حوصرت في مستشفى الشفاء في غزة، وصرخت طفلة أخرى "أمي انقصفت، والله أمي انقصفت"، وتعلن صحفية فلسطينية توثق لحظات نزوحها قائلة "لن نسامح"، فيما تبكي إعلامية فلسطينية أخرى تدمير منزلها إثر قصفه من طائرات الاحتلال قائلة "سنين ونحن نجمع ثمنه"..

شهادات مؤلمة ترويها نساء غزة من مختلف الأجيال؛ الجدات والأمهات والحفيدات، وحتى الأجنة في أرحام أمهاتهم طالهم وجع العدوان الإسرائيلي على غزة حين وضعت الحرب حوامل غزة بين خيارين: الولادة المبكرة أو الإجهاض.

طفلة تروي حصارها في مستشفى الشفاء

تروي طفلة فلسطينية ما عايشته من لحظات مرعبة في مستشفى الشفاء بعد قصفه لأكثر من مرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتحدثت وهي مصابة عن انتقالها هي وعائلتها إلى مبنى آخر في المستشفى، وعن هروبهم من وراء الأسوار خوفا من الاستهداف المباشر من قوات الاحتلال.

كما استذكرت لحظة استهداف المبنى الذي كانت فيه بعد أن استيقظت من نومها، قائلة: "ما سمعتش الصوت، بس شفت الدخان" (لم أسمع الصوت، رأيت الدخان).

 

View this post on Instagram

A post shared by Doaa albaz (@_doaa_mohammad)

جوليا تبحث عن والديها الشهيدين

نشر المصور الفلسطيني إسماعيل جود، فيديو على حسابه بمنصة إنستغرام وهو يتحدث مع طفلة أحد زملائه، وكتب في النص المرفق مع الفيديو "جوليا ابنة صديقي، كيف سأخبرها أن أمها وأباها استشهدا".

View this post on Instagram

A post shared by Ismail Jood ???????? (@ismail.jood)

ويُظهر الفيديو الطفلة وهي تقول "أمي انقصفت، والله أمي انقصفت"، كما يظهر الصحفي إسماعيل وهو يحاول طمأنتها والتخفيف من صدمتها.

ويقول إسماعيل على حسابه: "ابنة صديقي اسمها "جوليا" اليوم، هدم الاحتلال منزلهم وماتت جميع أفراد العائلة بمن فيهم والدتها ووالدها.. كيف أخبر جوليا أنها فقدت والديها؟ لا أعرف. ماذا فعلت هذه الطفلة لتعيش بدون أم وأب؟! هذا لا يصدق".

وتابع: "أنا حزين جدا لهذه الطفلة، سأعتني بها وأضعها مع عائلتي". واعتبر ناشطون أن حالة الطفلة جوليا شاهدة حية على جرائم الاحتلال عقب فقدانها لوالديها نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة، فضلا عن الجروح والندوب المنتشرة في جسدها نتيجة الغارة الجوية للاحتلال التي استهدفت منزلهم.

View this post on Instagram

A post shared by Ismail Jood ???????? (@ismail.jood)

 

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي تفاعلاً واسعا مع قصة الطفلة الفلسطينية "جوليا". فقال الكاتب شادي منصور: "جوليا يا نغمة حزن ونسمة أمل، أهلك بالسماء عيونهم عليكِ، ما تزعلي يا صغيرة، كل الناس أهلك".

جوليا يا نغمة حزن ونسمة أمل
اهلك بالسما عيونهم عليكِ
ما تزعلي يا زغيرة
كل الناس اهلك
بكرا بتصيري كبيرة
واكيد راح تسألي وين كنتوا لي ما حدا ساعدنا
منن فاضيين عم يعملوا قمم ليقولوا ندين ونشجب….#ChildrensKillers #قتلة_الاطفال #لبنان #GazaHolocaust pic.twitter.com/i5UTscdKqr

— Chadi Mansour (@chadiman) November 11, 2023

 

جوليا يتيمة كوالدها

وقالت وسائل إعلام فلسطينية: "إن الطفلة جوليا هي ابنة الشهيد مصعب أكرم نصار الذي قتل الاحتلال والده وهو في السادسة من عمره، وارتقى برفقة زوجته وإخوته، كما استشهد جده قبل أيام، واليوم جوليا ستعيش يتيمة كما والدها".

الشهيد مصعب أكرم نصار..

متزوج وأب لطفلة اسمها "جوليا"، كبر يتيمًا، بعد أن قتل الاحتلال والده وهو في السادسة من عمره، ارتقى برفقة زوجته وأخوته، كما استشهد جده قبل أيام.

واليوم جوليا ستعيش يتيمة كما والدها.

تاريخ الاستشهاد: 2023-11-9.

#شهداء_غزة pic.twitter.com/HP5SydbJMv

— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 11, 2023

 

صحفية فلسطينية: لن ننسى ولن نسامح

ووثقت الصحفية الفلسطينية هند خضري، مشاهد لنزوح المدنيين من شمال غزة، وما تصحبه هذه اللحظات من أوجاع وقهر ومعاناة بسبب هجر الديار والانتقال بمجموعة من الأغراض المهمة فقط.

وفي المشهد المرئي الذي نشرته الصحفية عبر حسابها على إنستغرام السبت، وثقت بعض لحظات النزوح انطلاقا من مستشفيات ومدارس الإيواء التي نزحوا لها سابقا، إلى رحلة نزوح جديدة ستكون أطول إلى جنوب غزة أو المناطق التي يقول الاحتلال الإسرائيلي إنها آمنة.

كما تظهر اللقطات المصورة حالة الهلع وحجم المعاناة والقهر البادي على الأشخاص أثناء رحلة النزوح، وما يتحملوه من ظلم وقهر في سبيل سعيهم للحفاظ على حياتهم في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعلقت خضري على المشهد بالقول: "وجدنا أنفسنا وسط القصف الإسرائيلي المتواصل، وتهديدات القناصة بالرحيل والتي حاصرتنا طوال الفترة".

وأضافت: "تركنا قلوبنا في غزة، وأولئك الذين ما زالوا في المدينة محاصرون ويطلبون سيارات الإسعاف بشكل عاجل، ويطلبون الإخلاء لبعض الجرحى الذين لا يستطيع أحد الوصول إليهم. أصبح الإذلال والتجريد من الإنسانية رفاقنا، إذ لم نتخل عن منازلنا فحسب، بل عن ذكرياتنا وأحلامنا أيضا، لقد كانت تلك اللحظات هي الأكثر تحديا في حياتي على الإطلاق".

واختتمت تعليقها بعبارة "لن ننسى، ولن نسامح".

View this post on Instagram

A post shared by Hind Khoudary (@hindkhoudary)

 

إعلامية فلسطينية: صاروخ واحد دمر كل شيء.. لكن الحمد لله

كما نشرت الإعلامية الفلسطينية براءة الغلاييني، مقطعا مصورا عبر حسابها على إنستغرام وهي تبكي بعد تلقيها رسالة تخبرها بتدمير بنائهم السكني نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي.

وفي المشهد المرئي تقول الغلاييني: "سنوات ونحن نجمع ثمن بيتنا، وصاروخ واحد دمر كل شيء، لكن الحمد لله".

وأضافت باكية: "نحن تركنا منزلنا منذ قرابة الشهر، ونمت في فراشي لآخر مرة منذ شهر، وآخر مرة دخلت بيتي قبل شهر".

وعلقت براءة الغلاييني: "ما قدرت أكمل الفيديو، شو أحكي لأحكي، بيتنا واحد من 22 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بالكامل في قطاع غزة".

View this post on Instagram

A post shared by Baraa Elghalayini (@baraa_elghalayini)

 

الحاجة أنعام.. التهجير مرتان

عاشت مسنة فلسطينية مرارة النزوح مرتين؛ بعد أن اضطرت لترك منزلها برفقة ذويها، والنزوح من شمال غزة إلى جنوبها مع تصاعد العدوان الإسرائيلي والاستهدافات التي طالت المدنيين في القطاع.

ووثق الصحفي بلال خالد، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إنستغرام، نزوح المسنة التي تُدعى الحاجة أنعام رفقة ذويها عبر شارع صلاح هربا من قصف طائرات الاحتلال.

وقال نجل الحاجة أنعام إن والدته تبلغ من العمر أكثر من 90 عاماً، وشهدت خلال هذه الأعوام التهجير قسرا مرتين، الأولى في شبابها بعد نكبة عام 1948، والثانية الآن بعد 75 سنة.

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????????? ???????????????????????? ® (@belalkh)

 

جدة فلسطينية.. تحمل أصغر نازحة في غزة

كما تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو لجدة فلسطينية تحمل حفيدتها بعمر 6 ساعات أثناء نزوحها إلى جنوب غزة، وذلك بعد تعرض مستشفى الشفاء لقصف صاروخي.

أم مكلومة: تركت ابنتي هنا وسأعود لأراها

امرأة فلسطينية أخرى، وهي جدة أيضا، تقول وهي في طريقها من غزة إلى الشمال: "سأعود لبيتي في غزة، ولو كان مهدما"، وتضيف بحزن: "تركت ابنتي هنا، استودعتها الله، إن شاء الله أعود لأراها".


المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مستشفى الشفاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

بيت حنينا.. هوية مقسّمة بين جدارين وذاكرة فلسطينية لا تنكسر

أكبر مدينة بالقدس من حيث المساحة، قسمها جدار الفصل الإسرائيلي إلى قسمين: "بيت حنينا الجديدة" داخل القدس، و"بيت حنينا القديمة" التي أخرجها الجدار عن المدينة، ويعود تاريخ القرية إلى أكثر من 4 آلاف عام، ويعود تاريخها إلى الحقبة الكنعانية.

تقع بلدة بيت حنينا بين بلدتي شعفاط والرام شمال مدينة القدس وتبعد عنها 8 كيلومترات، وتحيط بها قرى وبلدات: الرام، بير نبالا، النبي صوئيل، بيت اكسا، شعفاط، عناتا، وحزما.

ويبلغ أجمالي عدد سكان البلدة بنحو 27 ألف نسمة، غالبيتهم الساحقة داخل القدس، ونحو 10 آلاف في الجزء المعزول خارج المدينة. فيما كانت مساحة القرية تقدر بأكثر من 16 ألف دونما لكن مساحتها اليوم لا تتجاوز 2700 دونما بفعل الاستيطان والجدار.


                                        بيت حنينا الجديدة ومن خلفها بيت حنينا البلد.

ووفقا لروايات عدة فإن اسم القرية مستوحى من بيت لشخص يسمى حنينا، ويقول بعض العلماء أن حنينا مشتق من الآشورية "هان نينا" وهو ما يعني "الذي يستحق الحنان والشفقة". وهناك من قال إن التسمية هي من "حانينا" السريانية بمعنى "الذي يستحق الحنان"، أو من "حنا" بمعنى عسكر، فيكون معنى التسمية "بيت المعسكرين والمخيمين".

وقيل إن الاسم نسبة إلى سيدة مشهورة بالكرم كانت تدعى "حنينا" سكنت القرية، وبعد ذلك تناقلت الأجيال اسمها وسميت البلدة "بيت حنينا".

يعد مؤسس البنك العربي عبد الحميد شومان من السكان الأصليين لبيت حنينا، وأيضا الشهيدة شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال في عام 2022 وكانت تسكن في منعطف يعرف مقدسيا بـ "دخلة جنة عدن".
اشتهرت بيت حنينا بزراعة الزيتون واللوزيات، وأهم ما يميزها زراعة المشمش، ويقول العارفون بسيرة الأرض والشجر إن القرية شهدت طفرة في زراعة اللوزيات، والمشمش المستكاوي والبرقوق في بداية الثلاثينيات من القرن العشرين.

وتوزعت زراعة المشمش على كل بساتين وأراضي القرية، حتى صارت رمزا لها ولمنازلها، وكانت ثمار مشمش بيت حنينا تباع يوميا في أسواق القدس.

ويعيش أهل القرية أيضا على الأنشطة التجارية، كما أن فيها مساحات من الأراضي الخالية، مما جعلها أرضا خصبة للمستثمرين في المشاريع الضخمة.

يعود تاريخ بلدة بيت حنينا إلى الفترة الكنعانية، وانضمت إلى أراضي الخلافة الإسلامية عام 636 ميلادية في عهد الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب، وذلك بعد انتصار المسلمين على البيزنطيين في معركة اليرموك، وفي القرون الأولى من الحكم الإسلامي لفلسطين هاجر عدد من العرب إلى بيت حنينا، وكان اقتصادها يقوم بالأساس على الزراعة وتحديدا زراعة الزيتون والتين والشعير والبرغل.


                                               شارع عبد الحميد شومان ومحيطه.

استولت الجيوش الصليبية عام 1099 على أراضي القدس ومن ضمنها بيت حنينا، وقتلت عددا من السكان واضطر البعض إلى مغادرة البلدة، إلا أنهم عادوا فيما بعد لزراعة بساتينهم وحقولهم، وتم طرد الصليبين واستعادة البلدة على يد القائد صلاح الدين الأيوبي، ولضمان الأغلبية المسلمة وكذلك لحمايتها من الغزو الصليبي المتجدد، جلب صلاح الدين قبائل بدوية قوية من صحراء النقب والحجاز الشمالية للاستقرار في البلدة.

أصبحت بيت حنينا وكل أراضي فلسطين جزءا من الإمبراطورية العثمانية عام 1517، وفي عام 1596 ظهرت قرية بيت حنينا في سجلات الضرائب العثمانية على أنها تتبع للواء القدس.

في عام 1883 وصف صندوق استكشاف فلسطين البريطاني في الضفة الغربية أن بيت حنينا قرية متوسطة الحجم مكونة من منازل حجرية قائمة على ارض صخرية جدا، تقع أعلى قمة الجبل بين الوديان، وأن القرية محاطة بشجر الزيتون، وتحتوي ينابيع على بعد مسافات قريبة من القرية إلى الغرب، كما ويوجد أيضا كروم العنب بالقرب من القرية.

وبعد نكبة عام 1948 أصبحت بيت حنينا والضفة الغربية جزءا من الأردن حتى عام 1967، وأثناء الحكم الأردني تم بناء طرق ومدارس جديدة. واستثمر العديد من سكانها في تطوير ضاحية حديثة عرفت باسم راس الطريق وتقع إلى الشرق على طول طريق القدس ـ رام الله.

صادرت سلطات الاحتلال معظم أراضيها بعد عام 1967 وأقامت عليها مستعمرة "عطروت" عام 1970من الناحية الشمالية، ومستعمرة "نفي يعقوب" عام 1973 من الناحية الشرقية، وأيضا مستعمرة "راموت" عام 1973 من الناحية الجنوبية الغربية.

بعد اتفاقيات عام 1995 التي  انبثقت عن "اتفاقية أوسلو" تم تصنيف 12.2% من أراضي القرية كمنطقة (ب)، بينما تم تصنيف 87.8% المتبقية كمنطقة (ج).

قسم الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حنينا عبر الشوارع الالتفافية والمستوطنات إلى بلدتين منفصلتين، هما بيت حنينا القديمة وتتبع  الضفة الغربية، وعند مجيء السلطة الفلسطينية ألحق هذا القسم الأخير بوزارات السلطة ومؤسساتها الخدماتية، مع أنه لا يزال يصنف بموجب الاتفاقات كمنطقة (ج) حيث الصلاحيات الأمنية هي من مسؤولية الجانب الإسرائيلي حصرا. وبيت حنينا الجديدة وتتبع أراضي القدس المحتلة.

ويعتبر حي الخربة، أو ما يطلق عليه الاحتلال "سديروت موشيه ديان"، آخر الأحياء المتبقية من الأراضي التي صادرها الاحتلال لبناء مستوطنة "بسغات زئيف"، وهو يقع داخل المستوطنة، وكان يضم معالم وقبورا تاريخية وآثارا إسلامية قام الاحتلال بإزالتها.

وتسبب جدار الفصل العنصري في العديد من الأضرار على البلدة، فقد تسبب في فصل العائلات الفلسطينية ومنع أي تواصل بينها، ومنع السكان من زيارات أقاربهم و مشاركتهم أفراحهم و أتراحهم.

كما صادر ما يزيد عن 5 آلاف دونما لأغراض الجدار الفاصل بين بيت حنينا البلد و بيت حنينا الجديدة. وحرمان الأهالي من ممارسة حياتهم الطبيعية حيث الاقتحامات المتكررة للجيش الإسرائيلي. بالإضافة إلى حرمان القرية من المساعدات و تعطيل المشاريع وتراكم الديون على المجلس البلدي، وشح الإمكانيات لدى المجلس وعدم توفير الدعم اللازم والكافي له.


                                                  الجزء الشمالي من بيت حنينا.

ولا زالت البلدة ومعها القدس الشرقية تعاني من شح المصادر المائية مقارنة بالأجزاء الأخرى من القدس وفلسطين، وفي بعض الأحيان يتم تزويد المنازل بالمياه فقط كل يومين بالأسبوع، ويؤثر هذا  النقص سلبا على الحياة الاقتصادية والأنشطة اليومية لكثير من السكان، ويتوقع أن تزداد المشكلة مستقبلا في ظل تزايد عدد السكان وشح مصادر المياه.

ورد ذكر بيت حنينا عام 2014 في وسائل الإعلام التي ذكرت أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري عرض في أحد خطاباته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يجعل بلدة بيت حنينا عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية، وطالب كيري من عباس الاعتراف الرسمي بـ"إسرائيل كدولة يهودية". وعرض عليه أيضا أن يتم اعتماد الحي الموجود في بيت حنينا كعاصمة فلسطينية بدلا من منطقة القدس الشرقية كاملة.

ويلاحظ المتجول في أزقة القرية العتيقة عراقة مبانيها، لكن حالة من السكون غير معتادة في  أجواء الريف الفلسطيني تلف البلدة، مع موسم المشمش واللوزيات والزيتون.

المصادر:

ـ "بيت حنينا قرية مقدسية تعود إلى 20 قرنا قبل الميلاد"، الجزيرة نت، 6/10/2024.
ـ "بيت حنينا..تعرف عليها: قرية مقدسية هاجر معظم سكانها"، الجزيرة نت، 6/6/2024.
ـ خالد الفقيه، "بيت حنينا والجدار العنصري"، مؤسسة الدراسات الفلسطينية،2011.
ـ موسوعة القرى الفلسطينية.
ـ موقع فلسطين في الذاكرة.

مقالات مشابهة

  • أزمة السيولة في غزة.. هندسة التجويع وسلاح الاحتلال الصامت من القصف إلى الجوع
  • القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
  • إعلام فلسطيني: ارتفاع حصيلة الشهداء في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي
  • فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين
  • بيت حنينا.. هوية مقسّمة بين جدارين وذاكرة فلسطينية لا تنكسر
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
  • "الأونروا": جياع غزة يزحفون تحت وابل القصف الإسرائيلي للبحث عن الطعام
  • الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
  • من تحت القصف إلى قلب الحقل.. هكذا أنقذت نساء الجنوب الأرض من الموت