تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة الظفرة، وبحضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، رئيس لجنة الإمارات للكايت سيرف والتجديف والتزحلق على الماء، أعلنت «جوائز أبوظبي البحرية – نسخة المراسي»، المبادرة التي أطلقتها أبوظبي البحرية، بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، احتفاءً بالتميُّز والريادة في القطاع البحري، عن الفائزين بالجوائز الأولى من نوعها في المنطقة، ضمن حفل مميَّز أُقيم خصِّيصاً بهذه المناسبة، ما يؤكِّد أهمية هذه المبادرة في تسليط الضوء على الإنجازات المتميِّزة في القطاع البحري.

وتُمثِّل المبادرة التي أطلقتها أبوظبي البحرية، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل – أبوظبي، علامةً فارقةً بالنسبة إلى المراسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا.

وأرسى الحفل الذي استضافه معرض أبوظبي الدولي للقوارب، معياراً جديداً، وشكَّل علامةً فارقةً للمراسي المتميِّزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، من خلال تسليط الضوء على الإنجازات البارزة في قطاع المراسي، وضمَّ الحدثُ مشاركين من ثماني دول، وتلقّى عدداً كبيراً من الترشيحات من أفضل المراسي، والتي تنافست جميعها للحصول على المرتبة الأولى في ست فئات متميِّزة في هذه الجوائز.

وخلال الحفل، أُعلن عن الفائزين بالجوائز الست المرموقة، وهم مرسى أيلة في الأردن عن جائزة الأفضل في حماية البيئة وتدابير السلامة، ومراسي الدار في دولة الإمارات العربية المتحدة عن جائزة الأفضل في الممارسات العملية، ومرسى خور دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة عن جائزة الأفضل في الخدمات، ونادي ومرسى جدة لليخوت في المملكة العربية السعودية عن جائزة الأفضل في الاستدامة، و«دي مارين تورغوتريس» في الجمهورية التركية عن جائزة أفضل مرسى بشكل عام.

وقد أظهرت المراسي الفائزة تميُّزها في مجال القيادة والابتكار والإسهامات الرائدة، حيث تُعدُّ هذه المراسي مثالاً يُحتذى به في الريادة والتميُّز، وبالتزامها بالارتقاء بمعايير الصناعة البحرية في المنطقة. وفي السياق نفسه، حصد مانغروف مارينا – دلما مارين جائزة المرسى المفضَّل، والتي صُوِّتَ عليها من قِبَل الجمهور.

وقال سعادة عبد الله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل: «إنَّ مركز النقل المتكامل على ثقة بأنَّ جوائز أبوظبي البحرية لا تحتفي بالفائزين فحسب، بل تُلهم التميُّز على مستوى القطاع، وترفع المعايير المرتبطة به لمواكبة المستقبل، الأمر الذي يُشجِّع على المزيد من الابتكار والتألُّق».

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: قوتنا الاقتصادية مصدر للاستقرار والازدهار الطقس المتوقع في الإمارات غداً

وأضاف سعادته: «تُعدُّ المنافسة الإيجابية التي شهدها هذا العام خطوةً مهمةً نحو تطوير القطاع البحري، وتحسين تجربة الزوّار. وإنَّ هذه الجوائز ستوفِّر حافزاً إضافياً لتطوير الخدمات والبنية التحتية والإسهام في الارتقاء بمستوى المراسي لمستقبل أكثر إشراقاً».

وقال الكابتن سيف المهيري، مدير عام أبوظبي البحرية: «إنَّ حفل توزيع جوائز أبوظبي البحرية، لم يكن مجرد احتفال بالإنجازات المبتكرة للمراسي الرائدة فقط، بل إنَّه وضعَ معياراً جديداً للتميُّز والريادة في قطاع المراسي، ونحن على ثقة تامّة من أنَّ هذه الجوائز ستُلهم العاملين في القطاع، وترتقي بالمعايير في جميع جوانب الصناعة البحرية. ولا شكَّ أنَّ هذه المبادرة تُمثِّل خطوةً مهمةً تدفع جهودنا الدؤوبة نحو تحقيق مهمتنا الرامية إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي وجهةً بحرية رائدة عالمياً».

وجرى تقييم واختيار المراسي الفائزة هذا العام من قِبَل لجنة تحكيم متخصِّصة تضمُّ حكّاماً من الخبراء المحترفين في القطاع البحري، والذين عملوا على تقييم المراسي المتنافسة التي تأهَّلت إلى المراحل النهائية، وفقاً لمجموعة من المعايير العالمية، ومؤشرات الأداء الرئيسية التي سلَّطت الضوء على أفضل الممارسات التي اعتمدتها هذه المراسي وطبَّقتها.

وبهذا النجاح الكبير الذي حقَّقته في دورتها الأولى، تركت «جوائز أبوظبي البحرية – نسخة المراسي» علامةً فارقةً وبصمةً راسخةً في القطاع البحري، ومهَّدت الطريق لمستقبلٍ عنوانه التميُّز والابتكار والتألّق المستمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا.

وتعمل أبوظبي البحرية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، على إدارة وتنظيم الممرات المائية في إمارة أبوظبي من خلال توفير بنية تحتية بحرية رائدة، وفقاً لأرقى المستويات العالمية، مع ضمان أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة والجودة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات حمدان بن زايد

إقرأ أيضاً:

قمة الناتو في لاهاي.. اختبار لوحدة الحلف وسط تهديدات الشرق الأوسط وأوكرانيا

قال عبد الستار بركات، مراسل القاهرة الإخبارية من لاهاي، إن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي يشارك فيها زعماء وقادة 45 دولة، من بينها 32 دولة عضوًا بالحلف، تمثل لحظة حاسمة في تاريخ الحلف، حيث تُعقد وسط تصاعد التوترات الدولية، وعلى وقع أزمات كبرى في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وأوضح عبد الستار، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجميع ينتظر وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مقر القمة، مشيرًا إلى أن اللقاءات المنتظرة بين ترامب وقادة الدول الأعضاء، وكذلك الدول المدعوة، تحمل أهمية كبيرة لرسم ملامح مستقبل الناتو.

وأشار إلى أن الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، دعا خلال كلمته الافتتاحية إلى زيادة الاستثمارات في القطاع العسكري، مؤكدًا أن "تفوق الحلف العسكري أصبح مهددًا بفعل إعادة التسلح السريع لروسيا بدعم من تقنيات صينية وأسلحة إيرانية وكورية شمالية".

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فوصل إلى القمة بمواقف "حادة"، مجددًا انتقاداته القديمة للحلفاء الأوروبيين بشأن "تقاسم الأعباء الدفاعية"، في ظل ما وصفه بتقصير أوروبي مستمر.

وأكد عبد الستار أن الصراع الإيراني الإسرائيلي فرض نفسه على أجواء القمة، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية، لا سيما مع حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى أن الرئيس ترامب صرّح بأن كلاً من إيران وإسرائيل كان لديهما نفس الرغبة في وقف إطلاق النار، معتبرًا أن من "شرفه" إنهاء البرنامج النووي الإيراني، على حد تعبيره، كما لمح إلى احتمال لقائه بزيلينسكي على هامش الاجتماعات.

طباعة شارك الناتو حلف شمال الأطلسي الشرق الأوسط أوكرانيا القطاع العسكري

مقالات مشابهة

  • حرب الـ12 يوما.. هل تأثر القطاع السياحي في مصر بالمواجهات الإيرانية - الإسرائيلية؟
  • قمة الناتو في لاهاي.. اختبار لوحدة الحلف وسط تهديدات الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • «الاتحادية للهوية».. أفضل هيئة للحلول الرقمية الآمنة لـ 2024
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم جميع الإجراءات التي تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها
  • “سي إم إيه سي جي إم” للنقل البحري: عملياتنا في الشرق الأوسط تسير بشكل طبيعي
  • زمان التركية: ليبيا وتركيا ستتحولان إلى دولتين جارتين بعد 10 ملايين سنة
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
  • رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإمارات مجالها الجوي
  • بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.. "إير فرانس" تعلق رحلاتها إلى الإمارات والسعودية وتل أبيب
  • من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري الأميركي في الشرق الأوسط