ليبيا – سلط تقرير علمي تركي الضوء على ما وُصف بـ”الانفصال الجغرافي” لتركيا عن منطقة الشرق الأوسط، وهو ما قد يجعلها جارة محتملة لليبيا في المستقبل البعيد.

تحرك جيولوجي مستمر نحو أوروبا
أوضح التقرير، الذي نشره القسم العربي في صحيفة “زمان” التركية، أن علماء الجيولوجيا اكتشفوا صدعًا خفيًا يمتد لمسافة 1500 كيلومتر من جنوب شرق تركيا حتى إيران، مؤكدين أن هذا التحرك يتسبب بانزياح تركيا بضع سنتيمترات سنويًا باتجاه أوروبا.

وأشار التقرير إلى أن هذا التحرك المنتظم قد يؤدي، على مدى ملايين السنين، إلى انفصال تركيا عن الشرق الأوسط جغرافيًا، وانضمامها إلى كتل قارية مختلفة.

تركيا وليبيا جارتان مستقبليًا؟
نقل التقرير عن الخبير التركي في علوم الجيولوجيا “جلال شنغور” تأكيده أن البحر الأبيض المتوسط سيغلق مستقبلًا، وأن العالم يشهد دورات من التحام القارات وانفصالها.

وقال شنغور: “ستكون ليبيا وتركيا جارتين بعد 10 ملايين سنة، وستتعانقان بسرعة، نحن نتحرك ونتحد معًا، والبحر الأبيض المتوسط الشرقي يغلق ببطء”.

المرصد – متابعات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟

أنقرة (زمان التركية) – تصدرت صورة المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، غلاف مجلة التايمز الأمريكية، وهو ما أثار أصداء واسعة بالأوساط الدولية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر على غلاف المجلة عددها الصادر في عددها بتاريخ 19 يونيو/ حزيران الجاري، صورة خامئني وقد تلاشى جزء منها وعُلِّق عليها بعبارة “الشرق الأوسط الجديد”.

واعتبر البعض عابرة “الشرق الأوسط الجديد” على الغلاف إشارة إلى عملية تغيير جذري في المنطقة بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية واشتراك الولايات المتحدة بالصراع.

ووُصِفت صورة خامئني الممزقة بأنها إشارة ضمنية إلى تغيير النظام في إيران.

وسبق وأن تم إعداد غلافات مشابهة لمجلة التايمز في أحداث تاريخية ملفتة، ففي عددها الصادر ب10 مارس/ آذار من عام 2003، نشرت المجلة على غلافها صورة للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وعلقت عليها بعبارة “الحياة بعد صدام”. وجاء هذا الغلاق بعد أيام فقط من الغزو الأمريكي للعراق.

وبطريقة مشابهة، نشرت المجلة صورة الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، بينما وجهه ممسوح في عددها الصادر بتاريخ 5 سبتمبر/ آيلول من عام 2011. وبغد فترة قصيرة من صدور العدد، تم الإطاحة بالقذافي.

ويرى بعض المحللون أن هذا الغلاف هو جزء “من الحرب النفسية”، بينما زعم البعض الآخر أن مثل هذه المنشورات تأتي في جهود تأهيل الرأي العام لنتائج محددة.

ويُنظر إلى رمزية “التمزق” في صورة خامنئي على أنها بداية لعملية لا رجعة فيها بالنسبة للنظام الإيراني.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الحادي عشر، يُعاد تشكيل التوازنات في الشرق الأوسط مع استهداف الولايات المتحدة بشكل مباشر المنشآت النووية في إيران.

هذا وقد يُظهر غلاف المجلة أن عملية التحول هذه تحمل أبعادا سياسية وأيدولوجية وليس فقط أبعادا عسكرية.

 

Tags: الشرق الأوسطالمرشد الأعلى الإيرانيالهجمات الأمريكية على إيرانالهجمات الإسرائيلية على إيرانالهجمات الإيرانية على إسرائيلعلي خامنئيمجلة التايمز

مقالات مشابهة

  • حين تُقصف العقول: هل نتعلّم من دروس الحرب في الشرق الأوسط؟
  • مصر تطلع تركيا على محددات موقفها بشأن التطورات في ليبيا
  • هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟
  • فاتح أربكان: الدور الآن على تركيا
  • خوفا من ضربات انتقامية.. واشنطن تحذر رعاياها وتقلص بعثتيها في دولتين عربيتين
  • ترامب يؤكد سحب القنبلة النووية من إيران ونتنياهو يعلنها: نغير وجه الشرق الأوسط
  • ما شكل الشرق الأوسط بعد الحرب؟
  • إعلام أمريكي: مجموعتان من قاذفات بي 2 تتجهان إلى الشرق الأوسط
  • نحن على شفا كارثة في الشرق الأوسط ولا بد من إيقاف ترامب