زنقة 20 | الرباط

أجلت السلطة المحلية بالفقيه بنصالح قبل ايام، الانتخابات الرئاسية للجماعة الترابية الفقيه بن صالح ، و التي كانت مقررة الجمعة الماضي.

التأجيل أتى نظرا لعدم توفر النصاب القانوني، وفق القانون التنظيمي للجماعات الترابية.

حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي فرع الفقيه بن صالح ، أصدر بيانا حول مجريات عملية انتخاب رئيس المجلس الجماعي للفقيه ، سجل من خلاله “عدة اختلالات وخروقات شابت هذه العملية”.

الحزب ، أشار إلى ” استمرار بقايا فلول الفساد واستماتتها في محاولة الفوز بمنصب الرئيس كمصدر للاغتناء بجميع الطرق غير المشروعة (شراء الذمم، استمالة المستشارين، الضغط عليهم، تهديد المستشارين ومحيطهم لإجبارهم على التصويت لمجموعة الفساد عنوة)، و ” استهدافه من خلال تسخير الذباب الالكتروني لرعاة الفساد، للنيل من مصداقية ونضالية مستشاري الفيدرالية بالمجلس الجماعي بالفقيه بن صالح، وترويج الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة”.

محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ، قال “أن أساليب ومناورات لوبي الفساد بالفقيه بنصالح لاتريد أن تنتهي”.

و ذكر في منشور على فايسبوك ، أنه “بعد اعتقال الوزير مبديع والرئيس الذي عمر عقدين ونصف في رئاسة الجماعة ،تجري الآن تحركات على اكثر من صعيد لضمان استمرار نفس التوجه بوجوه أخرى لإدامة واقع الظلم والفقر والهشاشة”.

و أشار الغلوسي إلى ” تحركات تبحث عن الأصوات التي من شأنها أن تعيد المدينة إلى عهدها السابق وذلك خلال الجلسة التي ستنعقد بعد غد الأربعاء 15 نونبر وهكذا حصل البعض على فتوى تقول بإمكانية تصويت محمد مبديع لأنه معزول فقط من مهمة الرئيس ولم يعزل من عضوية المجلس الجماعي”.

الغلوسي قال أن “التوجه الذي يحن إلى مربع الريع والفساد يفكر في تقديم أعضائه لإستقالاتهم لدفع المدينة نحو بلوكاج سياسي وترك المدينة تزيد غرقا في البؤس والحرمان وغياب البنيات التحتية والخدمات العمومية وإيصال رسالة للساكنة مفادها أن العهد السابق أفضل بكثير من واقعكم اليوم”.

الغلوسي دعا ” الفاعلين السياسيين تحمل المسؤولية في هذه الظرفية الدقيقة بكل شجاعة لإنقاذ المدينة وتفويت الفرصة على كل المستفيدين من واقع الفساد والريع والذين راكموا ثروات غير مشروعة” ،كما شدد على أن ” السلطة المحلية في شخص عامل الإقليم عليها مواجهة كل من يسعى إلى الإبقاء على نفس النهج في التدبير والذي اوصل المدينة إلى حال لا تحسد عليه بكل حزم وصرامة في إطار التجاوب مع تطلعات المواطنين في تنمية تضمن الكرامة والعدالة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحذر من أن آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة يكاد تنقطع

الثورة نت/..

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، عن صدمته حيال الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، محذرا من أن “آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع” جراء إغلاق العدو الإسرائيلي لمعابر القطاع.

جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الخميس، بخصوص موقف الأمين العام حيال التطورات في قطاع غزة، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأكد غوتيريش أنه يشعر بالفزع إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، لافتاً إلى أن “عشرات من الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا في الأيام الأخيرة جراء هجمات إسرائيلية عديدة على مناطق إيواء النازحين وعلى المدنيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء”.

وأدان بشدة فقدان أرواح المدنيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى هذا الأسبوع بسبب “أوامر الإخلاء الإسرائيلية” التي صدرت في يوم واحد.

ولفت إلى أن غياب المأوى الآمن والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية كالسكن والغذاء والدواء والمياه أديا إلى كارثة إنسانية كبرى.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “قواعد القانون الإنساني الدولي واضحة. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم”.

وذكر أنه لم يتم إدخال الوقود إلى غزة منذ أكثر من 17 أسبوعا، محذّراً من أن “آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة على وشك أن تنقطع”.

كما حذّر من أنه ما لم يُؤمَّن الوقود بشكل عاجل، ستتوقف حاضنات الأطفال عن العمل، ولن تتمكن مركبات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى، ولن تُنقى المياه.

وأضاف: “ستتوقف المساعدات الحيوية المحدودة للغاية التي تستطيع الأمم المتحدة وشركاؤها تقديمها في غزة توقفًا تامًا”.

وجدد غوتيريش دعوته إلى توفير “وصول إنساني كامل وآمن ومستدام” لتقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين حرموا منذ مدة طويلة من احتياجاتهم الأساسية بغزة.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لديها خطة لتقديم المساعدة التي يحتاج إليها المدنيون بأمان وعلى نطاق واسع، استنادا إلى المبادئ الإنسانية.

وطالب الأمين العام جميع الأطراف بضرورة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مجددا دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 57,130 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 135,173 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • روثانة المدينة المنورة.. إقبال واسع على شراء الرُطب الفريد
  • خطوات رقابية حاسمة لضمان جودة مشروعات التنمية وحماية المال العام
  • البرلماني بنسليمان المتابع أمام جرائم الأموال يقاضي رئيس جمعية حماية المال العام
  • جمعية حماية المال العام تدين حملة التضييق على المبلغين عن الفساد على خلفية متابعة الغلوسي 
  • غوتيريش يحذر من أن آخر شرايين البقاء على قيد الحياة في غزة يكاد تنقطع
  • خط نقل جديد يخدم ريف حماة الشرقي ويربطه بمركز المدينة
  • مراسل سانا في حماة: تبين أن الانفجار في بلدة جبرين شرق المدينة لم يكن ناجماً عن صهريج للوقود والفرق المختصة تواصل عملها لمعرفة الأسباب
  • نائب:فساد وفشل الرئاسة البرلمانية وراء دعم سرقة المال العام
  • فاس.. إدانة رئيس مقاطعة بالسجن النافذ في قضية تبديد المال العام
  • حبس مسؤول ائتمان «المصرف التجاري» بتهم فساد مالي