كوهين: ثلاثة أسابيع ليبدأ الضغط الدولي لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيليّ، إيلي كوهين، اليوم الاثنين 13 نوفمبر 2023 ، إن الضغوط بتزايد على إسرائيل بشأن حربها المتواصلة على قطاع غزة ، مقدّرا بأن الضغوط ستزداد بشكل كبير خلال أسبوعين أو ثلاثة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقال كوهين: "نحن ندرك أن الضغوط المتزايدة قد بدأت على إسرائيل"، مضيفا: "أقدّر أن هذه نافذة زمنية تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حتى يبدأ الضغط الدولي الثقيل" على تل أبيب.
ووفق الخارجية الإسرائيلية، فإن "إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر للردّ العسكريّ بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهي الآن في نهاية اللون البرتقالي، قبل الضوء الأحمر".
يأتي ذلك فيما كان المحللون العسكريون في الصحف الإسرائيلية قد أشاروا، أمس الأحد، إلى وجود عدة عوامل من شأنها منع استمرار الحرب على غزة بشكلها وشدتها الحالية، إلى جانب "التناقض البنيوي" بين هدفي إسرائيل في هذه الحرب – القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى في غزة، فيما يضغط الرأي العام العالمي على قادة الدول الغربية من أجل أن يمارسوا بدورهم ضغوطا على إسرائيل ومطالبتها بوقف إطلاق النار إثر العدد الرهيب من الشهداء المدنيين في قطاع غزة.
وفيما تقترب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء في غزة ومحاصرته أكثر فأكثر، بادعاء أن قادة حماس يتواجدون تحته، أشار المحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، طال ليف رام، إلى أن محاصرة المستشفى "يشكل فرصة بالنسبة لحماس من خلال زيادة الضغوط الدولية والانتقادات التي يوجهها العالم إلى إسرائيل. كما أن من شأنه أن يشجع أحداثا عنيفة ضد يهود في العالم، وجعل حزب الله يصعد عملياته العسكرية ضد إسرائيل".
وأضاف أنه "واضح أن مرور الوقت لا يلعب لصالح إسرائيل. ومن هنا تنبع الفجوة الكبيرة بين الشعور بنجاح القوات في الميدان وبين الأسئلة الكبيرة حول ما إذا كانت العملية العسكرية، مهما تكون جيدة، ستقرب إسرائيل إلى تحقيق الأهداف الكبيرة لهزم حماس وإعادة المخطوفين".
وسربت الإدارة الأميركية عبر وسائل إعلام أميركية أن وقت إسرائيل في الحرب بشكلها الحالي "محدود"، وأن أمامها أسبوع أو أسبوعين في الحد الأقصى من أجل وقف إطلاق النار في غزة. ويبدو الجيش الإسرائيلي معزول عن العالم، حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي تشير إلى أن الجيش يتحدث عن أن الحرب ستستمر لشهور طويلة.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: تنقيط المساعدات الأكثر استفزازا وواشنطن تستطيع الضغط على إسرائيل
عبّرت الإعلامية لميس الحديدي عن غضبها الشديد من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بعد مرور 80 يومًا على انقطاع المساعدات، متسائلة:"لا أعلم كيف ينام العالم، وكيف ينام قادة العالم، ونحن نشاهد هذا المشهد الكارثي؟ والله لا أفهم كيف ننام جميعًا، أمام هذا المشهد ؟"
وتابعت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON، ، قائلة:"لا أفهم كيف ينام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - رغم أنه الوحيد القادر على الضغط على رئيس وزراء إسرائيل لإنهاء هذه الكارثة - بينما يستمر هذا الوضع اللاإنساني؟"
وأضافت:"بعد كل هذه الأيام من الحصار، تُدخل إسرائيل تسع شاحنات بالأمس، واليوم 100 شاحنة – ولم تصل بعد لغزة! بأي منطق يعيش هؤلاء؟ بدعوى أن حماس هي المتعنتة؟"
وتابعت متسائلة:"المفاوضات لم تصل لشيء في الدوحة، فإلى متى سيظل هذا الشعب رهينة لأفكار نتنياهو التي لا ترى سوى سلطته ومقعده؟"
وشددت الحديدي على أن المشهد لا يمكن أن يستمر بهذه الوحشية:"لا يوجد شعب في العالم يمكن أن يعيش تحت تلك الظروف: تهجير وتجويع وقصف، في مخطط واضح وممنهج لإفراغ القطاع من سكانه... الرسالة الوحيدة التي توجه إليهم الآن هي: إن لم ترحلوا طوعًا، ستموتون جوعًا أو قصفًا."
إختتمت : مشهد صعب للغاية والاصعب هو " تنقيط " المساعدات رغم تكدسها في محافظة شمال سيناء شيء غير أدمي ومصر إتخذت مواقف عديدة في هذا الامر وعلى واشنطن كونها الوحيدة التي بوسعها الضغط ويقولونا واشنطن على خلاف مع تل ابيب ودي إسمها " خلافات الحبايب " قمص كل واحد مقموص من التاني ولكن لايوجد ضغط حقيقي على رئيس وزراء إسرائيل