ألمانيا تعتزم نقل نظامين إضافيين للدفاع الجوي من طراز "IRIS-T" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تعتزم ألمانيا نقل نظامين للدفاع الجوي إلى أوكرانيا من طراز "IRIS-T" بحلول نهاية عام 2023، بحسب ما ذكرت صحيفة "NV" الأوكرانية بالإشارة إلى السفير الألماني في كييف مارتن يغير.
ونقلت الصحيفة عن السفير قوله: "الآن يتم نشر ثلاثة أنظمة [IRIS-T] في أوكرانيا، ومن المخطط [نشر] خمسة بحلول نهاية العام".
ووعد السفير بأنه بالإضافة إلى IRIS-T، ستزود ألمانيا أوكرانيا بأنظمة صواريخ باتريوت إضافية مضادة للطائرات، لكنه لم يحدد عددها وتواريخ التسليم التقريبية.
في وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن ألمانيا تخطط لتوريد وسائل إضافية للدفاع الجوي إلى أوكرانيا.
ومن المتوقع تسليم تلك الأسلحة لأوكرانيا قبل نهاية العام الجاري. وسيتم توريد أنظمة IRIS-T إضافية بعد صنعها.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد صرحت في وقت سابق بأن من الضروري إقامة "مظلة" من الدفاعات الجوية فوق مواقع البنية التحتية الأوكرانية.
المصدر: NV
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
قوات كينية إضافية لتعزيز مهمة هاييتي الدولية
أعلنت الحكومة الكينية، الثلاثاء، عن إرسال دفعة جديدة تضم 230 من عناصر الشرطة إلى هاييتي، في إطار المهمة الأمنية الدولية ضمن قوة قمع العصابات الهادفة إلى استعادة الاستقرار في البلد الكاريبي المضطرب. وتُعد هذه المجموعة الخامسة التي تنشرها نيروبي منذ توليها قيادة القوة متعددة الجنسيات العام الماضي.
ووصلت القوة الجديدة إلى العاصمة بورت أوبرنس مساء الاثنين، حيث جرى استقبالها في مطار توسان لوفرتور الدولي.
وقال قائد قوة قمع العصابات الجنرال غودفري أوتونغي إن هذه الخطوة تؤكد التزام بلاده طويل الأمد تجاه هاييتي.
وأضاف "ستقف كينيا إلى جانب هاييتي ما دام الأمر يتطلب ذلك، حتى يسود السلام".
وتأتي هذه التعزيزات بعد توسيع تفويض القوة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل صلاحيات إضافية مثل إعادة فتح الطرق وتأمين الممرات الإنسانية، والقبض على مشتبه بهم ودعم جهود الشرطة الوطنية الهاييتية التي تواجه صعوبات في السيطرة على الجماعات المسلحة المهيمنة على أجزاء واسعة من العاصمة.
وقد رحّب رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي فرانك لوران سان سير بوصول القوة الكينية، واعتبرها دعما حاسما للانتخابات المتوقع تنظيمها في 2026، في وقت تتواصل فيه أعمال العنف التي تعطل الخدمات الأساسية وتدفع آلاف السكان إلى النزوح.
من جانبها، أكدت نيروبي أن دفعات أخرى من قواتها ستلتحق بالمهمة خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة انتشار مرحلية منسقة مع الأمم المتحدة وشركاء دوليين.
ورغم التحديات القانونية والسياسية التي واجهتها الحكومة الكينية داخليا، فإنها تواصل قيادة هذه المهمة منذ عام 2024.
إعلان