كندة علوش: بعد مشهد الأطفال حديثي الولادة في مشفى الشفاء.. لا يحق لأحد أن يتكلم
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
واصلت الفنانة كندة علوش دعمها للشعب الفلسطيني، جراء ما يحدث له من تطهير عرقي، وأعربت عن حزنها على قتل الأطفال.
كندة علوش تدين الاحتلال الإسرائيليشاركت كندة علوش عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، صورة لأطفال حديثي الولادة في مستشفى الشفاء.
وعلقت: «لن يستطيع أحد أن يحاضر علينا بعد اليوم بالإنسانية ونبذ العنصرية وحقوق الإنسان.
A post shared by Kinda Alloush كندة علوش. (@kindaalloush)
وتابعت: «تصرخ هذه الصور لتفضح وحشية هذا العالم وكذبه وصفاقته ومن صمت أمام صور هؤلاء الأطفال فليصمت للأبد، هو إعلان فج لأن القادم أكثر وحشية وبشاعة وإجرام».
كندة علوش تعلق على نزوح أهالي غزةونشرت كندة علوش عبر حسابها الرسمي على موقع «إكس»، صور لنزوح أهالي غزة، وعلقت: «مؤلمة مشاهد النزوح كمشاهد الموت أو أكثر مجبرين على الرحيل.. وجوه متعبة وحزينة تجرجر حيواتها ومنازلها وقصصها خيباتها وأفراحها خلفها».
وتابعت: «تعيد للذاكرة مشاهد النزوح الفلسطيني في 48 ومشاهد النزوح السوري.. أتمنى أن ينتهي هذا الكابوس نهاية سعيدة ولكني لا أدرك كيف».
اقرأ أيضاًكندة علوش تستغيث من أجل غزة: «لن تعود الحياة طبيعية»
كندة علوش عن حملات المقاطعة: دعم المنتج المصري عقاب اقتصادي للكيان المجرم وداعميه
كندة علوش عن أحداث غزة: الأطفال بتموت بعدد الدقايق والقادم صعب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية كندة علوش أطفال فلسطين فلسطين اليوم الفنانة كندة علوش فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين في فلسطين فلسطين حرة كندة علوش فلسطين کندة علوش
إقرأ أيضاً:
مفقودو حرب السودان.. مأساة أسر كاملة في كردفان
في ركن منسي بولاية شمال كردفان حيث تتلاشى الحدود بين النزوح والفقد، تجلس نساء سودانيات قهرتهن الحرب مرتين؛ مرة حين سلبتهم الديار، وأخرى حين ابتلعت فلذات أكبادهن وذويهم في طرقات المجهول.
ولا تروي الخيام قصص الجوع والعطش فحسب، بل تضج بصمت ثقيل لأمهات وزوجات ينتظرن غائبين لم يتبقَ منهم سوى "أسماء في الذاكرة" وصور يتيمة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تجدد القتال غربي كردفان وأزمة نازحي السودان تتفاقمlist 2 of 4تصاعد موجات النزوح في شمال دارفور وغرب كردفانlist 3 of 4مدينة الأبيض.. "عروس الرمال" في شمال كردفانlist 4 of 4تفاقم الوضع الإنساني جنوب كردفان بسبب الجوع والأوبئةend of listتجلس السيدة "خديجة" وهي مثقلة بالهموم أمام خيمتها التي أوتها بعد النزوح القسري، إذ فقدت زوجها وعددا من أفراد أسرتها، لتجد نفسها وحيدة في مواجهة مصير 8 أطفال يعتمدون عليها كليا.
وتروي خديجة للجزيرة فصول مأساتها بصوت يغالبه الانكسار: "عانينا ما لا يوصف؛ هربنا من جحيم المعارك في بابنوسة إلى الفولة، ومنها قذفتنا الأقدار إلى هنا".
لكن النزوح لم يكن نهاية المطاف، فالمأساة تكمن في الغياب؛ إذ تضيف: "نفتقد الوالد، والأخ، وزوج ابنتي الذي يطلب الخاطفون فدية تعجيزية لإطلاق سراحه، بينما لا نملك عن والدنا خبرا ولا أثرا".
صور يتيمة وأسئلة بلا إجاباتخديجة ليست وحدها في هذا العراء؛ ففي كل خيمة غصة، ولكل نازح قصة اختفاء قسري. تحكي السيدة "أم شريم" عن الصورة الفوتوغرافية الوحيدة لابنتها المفقودة وكيف أنها تتمسك بها كطوق نجاة، وتقول إنها لا تحمل سوى أمنية وحيدة وبسيطة استعصت على التحقيق: "أريد فقط أن أعرف أين هي.. هل هي باقية على قيد الحياة؟".
وعلى مقربة منها، تجلس "عزة" تحدق طويلا في ملامح شقيقها عبر صورة صامتة، وإلى جوارها يجلس طفله الصغير، يتقاسم مع عمته مرارة الانتظار.
قالت عزة: "فقدنا أخي منذ يوم الجمعة، وهذا طفله يجلس معنا ينتظر.. لا خبر، لا اتصال، ولا شيء يطمئننا".
أرقام مفزعة
الفاجعة في شمال كردفان تتجاوز القصص الفردية لتتحول إلى ظاهرة جماعية، فبحسب إفادات مسؤولين في وزارة التنمية الاجتماعية، فإن أعداد المفقودين في تزايد مقلق، حيث تجاوزت البلاغات حاجز الـ100 أسرة تبحث عن ذويها في الوقت الراهن.
إعلانوتشير التقارير الرسمية إلى أن الفقد لم يقتصر على الرجال، بل طال النساء والأطفال وأسر كاملة اختفت في محلية "بارا"، وسط عجز عن حصر دقيق لمن تاهوا في دروب الحرب الوعرة.
وبينما تتلقى بعض الأسر أخبارا مفجعة تقطع الشك باليقين، يظل آخرون معلقين بخيط أمل واه، لا يملكون سوى الانتظار في محطات خلت من المسافرين، ولم يبق فيها سوى صدى الأسماء.