يعتبر الزيتون من الأشجار الزيتية ذات الخضرة الدائمة، ينتمي إلى فصيلة الزيتونيّات، وتتمتع شجرة الزيتون بفوائد اقتصادية وبيئية عديدة، جعلتها ثروةً كبيرة. هي أيضًا من الأشجار المباركة والمعمّرة التي تحمل ثمارًا مباركةً، وعلى الرغم من اعتبار الزيتون نوعًا من الفواكه، إلا أن البعض يعتبره خضارًا. يزدهر زراعته في مناطق حوض البحر المتوسط.
عملية قطف الزيتون:
يتم تحديد موعد قطف الزيتون وعصره بواسطة وزارة الزراعة، حيث يتأثر بكمية المحصول، وموعد الإزهار، والظروف الجوية خلال نمو المحصول. في المناطق الساحلية والدافئة، يبدأ قطف الزيتون عادة في منتصف شهر تشرين الأول، بينما تبدأ المناطق الجبلية في بداية تشرين الثاني.
هناك عدة طرق لقطف الزيتون، بما في ذلك القطف اليدوي، والقطف بالهز، والقطف بالعصا، والقطف بالآلة، والقطف الكيماوي، وكل واحدة من هذه الطرق تتناسب مع ظروف معينة وتتطلب مهارات خاصة.
فوائد الزيتون:
- يساهم في فقدان الوزن والتخلص من دهون البطن، نظرًا لاحتوائه على الدهون غير المشبعة الأحادية.
- يقلل من الحساسية للإنسولين.
- يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والإلتهابات التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
- يساهم في مقاومة الألم وتخفيفه.
- يحمي القلب بفضل احتوائه على حمض الأوليك الدهني الأحادي الضروري.
- غني بالمواد المعدنية مثل الصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، والحديد، واليود، والنحاس.
- يُستخدم أخشابه كوقود للتدفئة والطهي.
- زيت الزيتون يُعد مصدرًا للطاقة وغذاءً غنيًا بالمعادن والأحماض الدهنية الضرورية.
- يحارب أمراض الزهايمر ويحسّن مستوى الذاكرة بفضل احتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
- يساهم في مكافحة فقر الدم كمصدر جيد للحديد.
زيت الزيتون للأكل يُعد إضافة صحية ولذيذة للطهي والتحضيرات الغذائية. يمتاز بمذاقه الفريد والعديد من الفوائد الصحية. يحتوي زيت الزيتون على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تعد صحية للقلب، وهو أيضًا مصدر غني بفيتامين E ومضادات الأكسدة.
يُستخدم زيت الزيتون بشكل شائع في إعداد السلطات، والصلصات، والمأكولات المشوية، والخبز، والمزيد. يمكن استخدامه كبديل صحي للزيوت الأخرى في الطهي. يجب استخدام زيت الزيتون البكر بارد للأكل للاستفادة القصوى من فوائده الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزيتون فوائد الزيتون
إقرأ أيضاً:
مهرجان الزيتون في العقبة بدورته الثالثة يوفّر منصة لتسويق منتجات المزارعين وتمكين الأسر الريفية
صراحة نيوز- يشكل مهرجان الزيتون في مدينة العقبة فعالية موسمية بارزة تهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المنتجات الريفية وتمكينهم من الوصول إلى الزوار والمجتمع المحلي عبر مساحة تسويقية منظمة تجمع بين جودة المنتج وأصالة الهوية الأردنية في مدينة تتمتع بخصوصيه كونها نقطة التقاء لأبناء جميع محافظات المملكة.
ويعزز مهرجان الزيتون الذي يقام في مدينة العقبة بنسخته الثالثة في ساحات ميدان الشريف الحسين بن علي دعم وتمكين الأسر الريفية والمزارعين من مختلف المحافظات عبر تسويق منتجاتٍ تفتقر لها العقبة، مما يجعلها مدينة نابضة بالحياة.
ويقدم المهرجان، الذي ينعقد تزامنًا مع موسم قطاف الزيتون، ويستمر ثلاثة أيام، منتوجات ريفية من الألبان والأجبان وزيت الزيتون، إضافة إلى المطابخ الإنتاجية المختلفة والمخللات، والأعشاب الطبيعية، والصابون البلدي، التي شغلت بالكامل بأيادي أردنية، كما تنوعت فيه الحرف والمشغولات التقليدية بين أعمال المطرزات والخياطة بطرق فنية مبتكرة وأشغال “الكروشيه” وأعمال تراثية وأكسسوارات، إلى جانب صناعة المعجنات والحلويات، مثلما يعد المهرجان نافذة تسويقية للبيع المباشر لزيت والزيتون.
وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والاستثمار في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور محمد أبو عمر لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تواصل تنفيذ برامجها الهادفة إلى دعم وتمكين الأسر المنتجة والمشاريع الريفية، من خلال دعم بازارات تسويقية منظمة تسهم في تعزيز حضور المنتج المحلي ورفع قدرته التنافسية.
ويأتي تنظيم هذا البازار انسجامًا مع توجهات السلطة في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وإتاحة فرص حقيقية للأسر المنتجة لزيادة دخلها وتوسيع نشاطها بما يخدم المجتمع المحلي ويعزز الحراك الاقتصادي في العقبة.
ويحظى أصحاب الحِرف اليدوية بحضور لافت داخل المهرجان، حيث يعرضون مجموعة واسعة من المنتجات التي تجسّد مهاراتهم المتوارثة وإبداعهم في تحويل المواد البسيطة إلى قطع فنية تحمل روح المكان وتراثه.
ويعد المهرجان فرصة مهمة لهم للتواصل والبيع المباشر مع الزوار، مما يسهم في تعزيز انتشار منتجاتهم ويسهم في الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال، ودعم الاقتصاد المجتمعي من خلال عرض منتجات محلية ذات جودة عالية.
إحدى السيدات المشاركات في البازار قالت، إن البازار يمثل منصة مهمة لتمكين السيدات اقتصاديًا، من خلال عرض أعمالهن أمام جمهور واسع، والتعريف بمهاراتهن المتوارثة وتطويرها بما يتناسب مع ذوق الزوار واحتياجات السوق لا سيما وانه يسهم في الحفاظ على التراث المحلي وإبراز الدور الحيوي للمرأة في صون الحرفة وتحويلها إلى مشروع منتج وفعال داخل المجتمعات.
وأشارت إلى أهمية وجود مثل هذه البازارات التي تساعد في إبراز أعمال السيدات المشاركات، ولفتت إلى أن المنتجات المنسوجة التي تقدمها مصنوعة بالكامل بأيديها من الأشغال النسيجية، والأقمشة المطرزة، والأكسسوارات التراثية، وقطع الديكور اليدوية تحمل لمسات المشاركات الخاصة وتعكس دقة العمل وإبداع التفاصيل.
ويحظى مهرجان الزيتون بإقبال لافت من أهالي العقبة وزوارها، ما يجعله نموذجًا ناجحًا للشراكة بين المجتمع المحلي والقطاع السياحي، ومساهمة مباشرة في إبراز مكانة العقبة وجهة سياحية واستثمارية فريدة.