وأوضح مدير عام الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري أن الهيئة وجهت جميع فروعها ومكاتبها في المحافظات والمنافذ والمراكز الجمركية بمنع إدخال أي منتجات للشركات الأمريكية والداعمة للكيان الصهيوني بحسب القائمة الاولية للشركات المحظورة الصادرة من وزارة الصناعة والتجارة.

وأشار إلى أن المصفوفة تضمنت برامج توعوية وثقيفية للمستهلك عن اهمية المقاطعة والتعريف بالبدائل للمنتجات المحظورة والمقاطعة للشركات الداعمة للكيان الصهيوني.

ولفت الى انه تم ابلاغ مستوردي السلع والمنتجات الأمريكية بضرورة العمل على توفير السلع والمنتجات البديلة  سواءً من دول وشركات أخرى غير داعمة للكيان الصهيوني أو محلية والحث على توفيرها عبر الإحلال بالمنتج المحلي. ونوه الى ان الهيئة تعمل  بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والجهات ذات العلاقة بتنفيذ قرارات  المقاطعة أو الإحلال في إطار مهام واختصاصات الهيئة.

وأكد أن قرارات المقاطعة بدأت فعليا على ارض الواقع تنفيذاً لقرارات وزير الصناعة والتجارة بمقاطعة البضائع الامريكية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سر اللعبة الكبرى .. DeepSeek تسرق رقاقات إنفيديا المحظورة لتطوير نموذجها

ردت شركة إنفيديا، على تقرير أفاد بأن شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة "DeepSeek" تستخدم رقائق Blackwell المهربة لتطوير نموذجها القادم. 

وتعتبر رقائق Blackwell من إنفيديا واحدة من أحدث وأقوى منتجات الشركة، وقد فرضت الولايات المتحدة حظرا على تصديرها إلى الصين في إطار جهودها للحفاظ على تقدمها في سباق الذكاء الاصطناعي.

صفقة ترامب السرية.. الذي يخفيه بيع رقاقات "إنفيديا" للصين؟اتهامات لـ DeepSeek باستخدام رقاقات إنفيديا المحظورة
 

وفقا لتقرير من موقع "The Information"، فإن DeepSeek تستخدم رقائق دخلت البلاد بشكل غير قانوني. 

وقال متحدث باسم إنفيديا في بيان: “لم نتلق أي إثباتات أو معلومات تؤكد وجود ”مراكز بيانات وهمية" تم إنشاؤها لخداعنا وخداع شركائنا من الشركات المصنعة للمعدات الأصلية، ثم تم تفكيكها وتهريبها وإعادة تركيبها في مكان آخر، ورغم أن عملية التهريب هذه تبدو بعيدة عن الواقع، فإننا نتابع أي معلومة نتلقاها."

تعتبر إنفيديا واحدة من أكبر المستفيدين من ازدهار الذكاء الاصطناعي حتى الآن، حيث تطور وحدات معالجة الرسومات GPUs التي تعد أساسية لتدريب النماذج وتشغيل الأعمال الكبيرة. 

وبما أن هذه الأجهزة تشكل عنصرا حيويا في تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أصبحت علاقة إنفيديا مع الصين نقطة توتر سياسي بين المشرعين الأمريكيين.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن يوم الإثنين الماضي أن إنفيديا يمكنها شحن رقائق H200 إلى "العملاء المعتمدين" في الصين وغيرها من الدول، بشرط أن تحصل الولايات المتحدة على 25% من تلك المبيعات، لكن هذا الإعلان واجه اعتراضات من بعض أعضاء الحزب الجمهوري.

أثار ظهور DeepSeek في يناير قلق قطاع التكنولوجيا الأمريكي عندما أطلقت نموذجا للذكاء الاصطناعي يسمى "R1"، والذي حقق نجاحا كبيرا على متاجر التطبيقات وقوائم الصناعة. 

كما تم تطوير نموذج R1 بتكلفة أقل بكثير مقارنة بالنماذج الأمريكية، وفقا لبعض التقديرات التحليلية.

وفي أغسطس، ألمحت DeepSeek إلى أن الصين ستتوفر قريببًا على رقائق "الجيل التالي" لدعم نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

طباعة شارك DeepSeek إنفيديا رقائق Blackwell الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • منظومة المواصفات والمقاييس.. ركيزة أساسية لتحقيق اقتصاد مستدام
  • «الإمارات للدواء» توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية
  • دلالات الانعطافة الحادة للكيان الإسرائيلي نحو تايوان
  • الشاهد: لجنة مراجعة التشوهات الجمركية خطوة داعمة للصناعة الوطنية
  • سر اللعبة الكبرى .. DeepSeek تسرق رقاقات إنفيديا المحظورة لتطوير نموذجها
  • تعرف على حزمة المهل والتيسيرات الجديدة المقدمة من وزارة الصناعة للمشروعات الصناعية المتعثرة
  • نائب وزير الاسكان يتابع اجراءات تطوير أداء الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي
  • وزارة الصناعة تتخذ إجراءات لضمان استمرار عمل المخابز والأسواق والمحطات
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يشدد على تنفيذ قرارات مقاطعة البضائع الأمريكية وتوفير البدائل