قافلة مساعدات تضطر للعودة بسبب القصف في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
سرايا - أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الاثنين، عن قلق بالغ؛ بسبب عدم تمكن قافلة مساعدات من الوصول إلى مستشفى القدس.
وكانت قافلة مكونة من الهلال الأحمر الفلسطيني واللجنة الدولية للصليب الأحمر متجهة من خانيونس إلى مستشفى القدس، اضطرت إلى العودة؛ بسبب "قصف لا هوادة فيه في محيط المستشفى".
وذكر المكتب، في بيان، أن الناس المحاصرين هناك حالتهم صعبة، وهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء والكهرباء والإمدادات الطبية، مشددا على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة ومدينة غزة وحماية المرافق الطبية والموظفين والمرضى.
وفي سياق متصل، قال مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) إن الأعمال القتالية اشتدت بالقرب من المستشفيات في غزة، مشيرا إلى "تضرر البنية التحتية الحيوية في مستشفى الشفاء، بما في ذلك خزانات المياه ومحطة الأكسجين ومرفق القلب والأوعية الدموية وجناح الولادة".
وقالت أوتشا في بيان إن "الأرواح معلقة بخيط رفيع بسبب نفاد الوقود والإمدادات الطبية الحيوية".(بترا)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 10 آلاف طن مساعدات إنسانية و45 ألف بطانية عبر «زاد العزة»
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 91، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 91، أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6،200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2،600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، 25،900 قطعة ملابس شتوية، و10،225 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.