محامي قاتل شقيقته ببورسعيد يكشف مفاجآت جديدة بالقضية: طالبني بعدم الإساءة لأخته
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف محامي المتهم بقتل شقيقته في محافظة بورسعيد، عن مفاجآت جديدة في القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأسابيع الماضية.
محامي قاتل شقيقته ببورسعيد يكشف مفاجآت جديدة بالقضية: طالبني بعدم الإساءة لأخته
وأشار محامي المتهم إلى أنه موكله المتهم طالبه بعدم الإساءة لأخته في المحكمة، كما قال له:"هاتلي إعدام من أول جلسه"، مُعللا ذلك بأن المتهم مُستسلم ويريد الراحة بسماع حكم الإعدام، كما أن غير نادم على ما فعله.
وأوضح أن وفاة والدة المتهم كانت نقطة تحول في حياته حيث أنها كانت بمثابة شريان الحياة بالنسبة له، مضيفا: "لم يرعاه أو يهتم به أحد عقب وفاتها فالجميع أهمله بما فيهم والده، وأخته المجني عليها كانت تتحفظ على اهتمام والدته به، وكان يشعر المتهم بذلك في معاملة أخته له، هو ضحية أسرة مفككة وليس مجرم، وهو مريض نفسي".
وأكد أن الأب له دور في ارتكاب الجريمة وقصر في رعاية ابنه المتهم، مُعلنا أن لديه الكثير من المفاجآت والمستندات التي سيكشف عنها خلال جلسات المحاكمة.
وكشف عن أن خال المتهم هو من عرض عليه تولي الدفاع عنه، وقبل الموافقة زار المتهم في محبسه واستمع إليه واكتشف أنه ضحية وليس مجرم، مشددا على أنه لا يستحق الإعدام.
كانت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، وعضوية المستشارين: أمجد محمود الكنيسي، أحمد محمد الجمل، محمد مرتضى مرام، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة، وخالد خضير، قررت السبت الماضي تأجيل القضية إلى اليوم الثاني من دور شهر يناير وعرض المتهم على مستشفى الأمراض النفسية.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 11 سبتمبر 2023 بدائرة قسم شرطة المناخ بمحافظة بورسعيد والمتهم فيها محمد نبيل السيد عثمان دحدح 22 عامًا، بانهاء حياة المجني عليها شقيقته "فريدة" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قاتل شقيقته فريدة بورسعيد محامى جنايات
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية للنيابة العامة في قضية طفل المنشار قاتل صديقه .. فيديو
أذاعت النيابة العامة عبر صفحاتها علي مواقع التواصل الإجتماعي مرافعتها في القضية رقم ٧٤ لسنة ٢٠٢٥ جنايات طفل مركز الإسماعيلية المعروفة إعلاميًا (طفل المنشار)
قال ممثل النيابة في بداية مرافعته أن الوقائع لم تكن خلافًا عابرًا بين طفلين بل جريمة قتل ارتُكبت وفق ترتيب مسبق ودافع واضح وأوضح أن المتهم، وهو طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة، خطط لاستدراج المجنى عليه إلى منزله، ثم أعد أدوات الجريمة سلفًا، فى ضوء ما ثبت من تفريغ رسائل ومحادثات سابقة أرسلها للمجنى عليه.
وسرد ممثل النيابة تسلسل الأحداث كما ورد فى اعترافات المتهم مشيرًا إلى استخدامه آلة حادة خلال الاعتداء الأول، قبل اللجوء إلى أدوات أخرى لضمان إنهاء حياة المجنى عليه على حد تعبير المرافعة
وأبرزت النيابة أن الاعترافات جاءت متسقة مع الأدلة الفنية، سواء فى ما يتعلق بالعثور على أدوات التقطيع داخل المنزل، أو تطابق الآثار البيولوجية التى جرى تحليلها داخل المعمل الجنائى
وأكدت النيابة أن المتهم لم يتوقف عند ارتكاب جريمة القتل بل عمد إلى تقطيع الجثمان باستخدام منشار وسكين وشاكوش، ثم وزّع الأشلاء فى مناطق مختلفة داخل نطاق المدينة، خلال ساعات الليل، مستهدفًا ـ وفق المرافعة إخفاء مصدر الجريمة ومنع الوصول إلى حقيقتها وأضافت أن تسجيلات الكاميرات فى نطاق الحى دعمت أقوال المتهم بشأن تحركاته خلال الساعات التى أعقبت الواقعة.
ولفتت النيابة إلى أن الجريمة كشفت قدرًا من القسوة لا يمكن التغاضى عنه وأن المتهم تعامل مع خطوات التنفيذ ببرود لافت متسائلة عن طبيعة الدوافع الحقيقية التى دفعته إلى ارتكاب الجريمة وأوضحت النيابة أن التحقيقات أظهرت بحثًا مسبقًا من المتهم عبر الإنترنت عن طرق التخلص من الجثث، وهو ما اعتبرته النيابة مؤشرًا على سبق الإصرار
واختتمت النيابة مرافعتها بالمطالبة بتطبيق أقصى عقوبة يجيزها قانون الطفل مؤكدة أن المجتمع يتطلع إلى عدالة ناجزة تردع وتمنع تكرار مثل هذه الجرائم وأن المحكمة أمام واقعة تتجاوز حدود النزاع الفردى وتمس بشكل مباشر منظومة حماية الأطفال فى المجتمع
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا