المرشح الرئاسي فريد زهران: أمريكا تتحمل وزر الجرائم المرتكبة في غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن العدوان الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على غزة يؤلمنا جميعا، ونرى طوال الوقت قصف المستشفيات وقتل النساء والأطفال والشيوخ، وهذه جرائم واضحة ضد الإنسانية.
وأضاف زهران، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، عبر برنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر قناة "CBC"، أن الرأي العام العالمي والشعوب الغربية تستيقظ الآن وتتفهم أكثر ما يحدث داخل قطاع غزة من وحشية، لكن هناك تواطؤ من الحكومات الغربية تجاه هذه الجريمة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وواصل: "تتحمل الإدارة الأمريكية والحكومات الأمريكية وزر هذه الجريمة أمام التاريخ، فإسرائيل ترتكب في غزة جرائم يندى لها الجبين وسط صمت غربي واسع من قبل الحكومات، كما أن صمود الشعب الفلسطيني حاليا هو الحل، والموقف الرسمي المصري متوافق عليه من جميع القوى الوطنية".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد زهران قصواء الخلالي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية:المصري سليمان كان يخطط منذ عام
صراحة نيوز-قالت الشرطة الأميركية إن منفذ هجوم كولورادو، المصري محمد صبري سليمان، كان يخطط للهجوم منذ عام، وإنه ترك في سيارته الخاصة أوراقًا تحمل كلمات “USAID”، و”Israel”، و”Palestine”، إلى جانب حاوية غاز حمراء وقطع قماش يُعتقد أنها استخدمت في تنفيذ الاعتداء.
وبحسب إفادة الاعتقال، عثرت السلطات على الوثائق داخل سيارة من نوع “تويوتا بريوس” فضية تعود لعام 2015، كان يستقلها سليمان لحظة القبض عليه. كما تم العثور على 14 زجاجة مولوتوف غير مشتعلة داخل حاوية بلاستيكية سوداء بالقرب من موقع توقيفه.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة “فوكس نيوز” أن سليمان لا يعمل لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، رغم العثور على أوراق باسمها داخل سيارته.
سليمان، الذي دخل الولايات المتحدة بتأشيرة زيارة انتهت صلاحيتها في شباط 2023، قال خلال التحقيقات إنه استهدف “مجموعة صهيونية” كانت قد تجمعت في مدينة بولدر، مشيرًا إلى أنه أراد “منعها من الاستيلاء على أرضنا”، في إشارة إلى فلسطين، على حد وصفه. كما أبلغ السلطات بأنه مستعد لتكرار الهجوم مجددًا.
ووفق التحقيقات، فإن المشتبه به ترك خلفه رسائل لعائلته ومذكرة وهاتف “آيفون”، قبل أن يتوجه إلى مكان التجمع في بولدر، بعد أن تعرّف على المجموعة عبر الإنترنت.
ويواجه سليمان عدة تهم جنائية، منها القتل العمد من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، واستخدام متفجرات، والاعتداء بدافع الغضب، بالإضافة إلى محاولات لارتكاب جنايات من الدرجة الأولى والثانية.
ولا يزال قيد الاحتجاز بكفالة مالية بلغت 10 ملايين دولار، حيث أفادت تقارير بأنه صرخ أثناء القبض عليه “Free Palestine”. وقد وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الهجوم بـ”الإرهابي”، مؤكدًا أن تحقيقًا شاملاً ما زال جاريًا بالتعاون مع الجهات المحلية.