شاهد: طبيب من ديترويت فقد 20 من أقاربه في القصف الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
عماد شحادة طبيب أمراض الرئة ويعمل في مستشفى روتشستر هيلز بمدينة ديترويت، في ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد فقد منذ السابع من أكتوبر 20 فردا من عائلته في غزة من جرّاء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
اضطر والدا الدكتور عماد شحادة إلى النزوح من الأراضي الفلسطينية في أواخر الستينيات بسبب النزاع المسلح آنذاك.
يقول شحادة إنه يشعر بالحزن الشديد لأنه لم يتمكن من إنقاذ حياة أفراد عائلته المحاصرين في الحرب بين إسرائيل وحماس.
"لقد كان الأمر فظيعًا. أصعب الأوقات هي في المنزل عندما تعود من العمل. في أثناء العمل أحاول أن أشغل نفسي قدر الإمكان، حتى لا أفكر في هذه الأمور."
شاهد: الناشطة السويدية المعروفة غريتا تونبرغ ترتدي الكوفية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزةرؤساء بلديات غزة يحذرون من موت السكان عطشاً بعد توقف محطات المياه مع نفاد الوقودوبينما يعيش والداه وشقيقته الآن في الولايات المتحدة، تقطن أخته الصغرى في غزة.
وعلم من خلال أخته وعائلته وأصدقائه الآخرين أن 20 من أقاربه لقوا حتفهم في القصف والغارات الجوية منذ هجوم حماس المفاجئ غير المسبوق في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل. وقد أدى رد إسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة من الموت والدمار في غزة.
يقول الطبيب: "عندما تسمع عن هذه الصراعات، ينكسر قلبك بسبب موت كل هؤلاء الأشخاص، لكن عندما يصيب شخصًا تعرفه، فالأمر مختلف تمامًا”.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجمهوري تيم سكوت ينسحب من سباق الرئاسة الأميركية إيران تعدم ثلاثة رجال شنقا بتهمة ارتكاب "أعمال إرهابية" في سيستان-بلوشستان طيران الإمارات تعلن طلبية بقيمة 52 مليار دولار لشراء 95 طائرة بوينغ قصف إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جرائم حرب غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جرائم حرب غزة فلسطين حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى قصف أسلحة فرنسا بنيامين نتنياهو الحزب الديمقراطي حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى الولایات المتحدة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".