نشرت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "ستاندرد آند بورز" تقريرا خاصا عن الاقتصاد الإسرائيلي ليلة الاثنين بعد أن خفضت توقعاتها لتصنيف إسرائيل من "مستقر" إلى "سلبي".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن توقعات "ستاندرد آند بورز" تنذر بوضع أسوأ من توقعات وزارة المالية الإسرائيلية وبنك إسرائيل بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي.

كما قالت "يديعوت أحرنوت" أن تقرير"ستاندرد آند بورز" يتوقع نموا سلبيا للفرد لأول مرة منذ بداية أزمة COVID-19، مما يعني انخفاضا في مستوى المعيشة في إسرائيل في المستقبل القريب.

ووفقا لـ"ستاندرد آند بورز"، من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من عام 2023 بنسبة 5% بسبب الحرب على غزة.

وتتوقع الوكالة أن يبلغ النمو في إسرائيل 1.5% فقط في عام 2023 (أي ما يعادل نموا سلبيا للفرد يبلغ نصف نقطة مئوية بسبب النمو السكاني في إسرائيل هذا العام بنحو 2%) و 0.5% فقط في عام 2024 (نمو سلبي للفرد بنسبة 1.5%)، بسبب آثار الحرب على الاقتصاد.

إقرأ المزيد "ثروة غزة".. هل تسعى إسرائيل للسيطرة عليها بدعم غربي؟

وأكدت "ستاندرد آند بورز" أن خطر امتداد الحرب إلى بلدان أخرى في المنطقة، سيكون له تأثير أوسع نطاقا وأكثر حدة على اقتصاد إسرائيل.

وقبل حوالي 3 أسابيع، أصدرت وكالة "موديز" تقريرا حادا وغير متوقع عن الوضع الاقتصادي في إسرائيل نتيجة حربها على غزة، وأعلنت أن التصنيف الائتماني للدولة العبرية عند A1، على أن يتم وضعه قيد المراجعة لتخفيضه، لكن الوكالة لم تنشر التقرير نظرا لـ"قسوته" على إسرائيل وخطورته، بحسب تقدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

إقرأ المزيد كم تكلف حرب غزة خزينة اسرائيل يوميا؟.. تل أبيب تخصص ميزانية لتعزيز الأمن في المستشفيات

وقبل ذلك، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني الدولية "فيتش" أن التصنيف الائتماني لإسرائيل عند A+، وسيوضع تحت "المراقبة السلبية"، بسبب التغير في تصور المخاطر الجيوسياسية في أعقاب حربها على غزة.

المصدر: يديعوت أحرنوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس ركود اقتصادي ستاندرد آند بورز طوفان الأقصى فيتش قطاع غزة كتائب القسام مؤشرات اقتصادية موديز التصنیف الائتمانی ستاندرد آند بورز فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

المقرحي: توفير السيولة لا يحل أزمة المعيشة وضعف الدينار

???? المقرحي: السيولة حل ظرفي لا يعالج أزمة الدخل وضعف الدينار

ليبيا – رأى أستاذ الاقتصاد في الجامعات الليبية، عادل المقرحي، أن خطوة توفير السيولة النقدية قبيل عيد الأضحى تُعد استجابة ظرفية ضرورية، لكنها لا تعالج جذور الأزمة المعيشية في البلاد، والمتمثلة في تآكل الأجور وضعف القوة الشرائية للدينار الليبي.

???? القروض الحسنة تكشف العجز الأسري ????
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، أوضح المقرحي أن لجوء المواطنين إلى القروض الحسنة لتغطية النفقات الموسمية يعكس عجز الدخل الشهري للأُسر، ويُبرز خللًا بنيويًا في توزيع الدخل وغيابًا واضحًا لأدوات الحماية الاجتماعية.

???? الحل أوسع من ضخ السيولة ????
وشدد المقرحي على أن حل الأزمة الاقتصادية لا يكمن في ضخ السيولة فقط، بل يتطلب إجراءات أكثر شمولًا، من بينها:

ضبط الأسعار

دعم السلع الأساسية

استحداث آليات دعم مباشر للطبقات المتضررة

مقالات مشابهة

  • سابالينكا تتصدر التصنيف العالمي للاعبات التنس
  • محللون: تصدع بين حكومة الاحتلال وجيشه بسبب مستنقع غزة
  • تدهور الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • التلغراف: بريطانيا تحذر من ضربة نووية روسية محتملة وتستعد لسيناريو الحرب النووية
  • بسبب الحرب.. انهيار أدوات مواجهة الكوارث البيئة في السودان
  • الدرقاش: من يشتكي من وضع البلاد مع تحسن المعيشة عنده مشكلة مع فبراير أو الدبيبة
  • «الصحة العالمية» تحذر من ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد
  • المقرحي: توفير السيولة لا يحل أزمة المعيشة وضعف الدينار
  • الأسهم الأميركية تحقق مكاسب أسبوعية .. وستاندرد آند بورز 500 يلامس مستوى 6000
  • كم وردة أحرقتها إسرائيل في غزة!