طبيب البوابة: أنفلونزا المعدة والأطفال
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
البوابة - تعد أنفلونزا المعدة والمعروفة أيضًا باسم التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، مرضًا شائعًا يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، ولكنه شائع بشكل خاص عند الأطفال. وسببه فيروس أو بكتيريا تصيب المعدة والأمعاء وهي نوروفيروس وفيروس روتا. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لأنفلونزا المعدة الإسهال، والقيء، وتشنجات البطن، والغثيان، والحمى.
الأعراض التي يجب مراقبتها:
عادة لا تكون أنفلونزا المعدة خطيرة، ولكنها قد تكون مزعجة وتؤدي إلى الجفاف. يتعافى معظم الأشخاص في غضون أيام قليلة، ولكن من المهم اتخاذ خطوات لمنع الجفاف، خاصة عند الأطفال.
يمكن أن تختلف أعراض أنفلونزا المعدة من شخص لآخر، ولكنها عادة ما تشمل:
كم من الوقت تستمر أنفلونزا المعدة؟
نادراً ما تستمر أنفلونزا المعدة من يوم إلى ثلاثة أيام. ومع ذلك، قد يستغرق الأمر من أسبوع إلى أسبوعين قبل أن تعود عادات الأمعاء إلى طبيعتها تمامًا. الجفاف هو أحد المضاعفات الخطيرة المحتملة لأنفلونزا المعدة. يمكن أن يحدث ذلك إذا فقد جسمك الكثير من السوائل بسبب استمرار القيء أو الإسهال.
ما هي أسرع طريقة للتخلص من فيروس المعدة؟
عادةً ما يتعافى الأشخاص المصابون بأنفلونزا المعدة من تلقاء أنفسهم باستخدام علاجات مثل تناول الأطعمة الخفيفة، والحصول على الكثير من الراحة، والبقاء رطبًا. تشير بعض الأدلة إلى أن البروبيوتيك يساعد في التخلص من أعراض أنفلونزا المعدة، مثل الإسهال، بشكل أسرع من العلاجات الأخرى
طرق العلاج:
لا يوجد علاج محدد لأنفلونزا المعدة. يجب على الفيروس ببساطة أن يأخذ مجراه. ومع ذلك، هناك أشياء يمكنك القيام بها لتخفيف الأعراض ومنع الجفاف، مثل:
شرب الكثير من السوائل، مثل الماء والمرق الصافي والمشروبات الرياضية.تجنب الكافيين والكحول، لأنها يمكن أن تسبب الجفاف لك.تناول الأطعمة الخفيفة، مثل الخبز المحمص والبسكويت والأرز.تجنب الأطعمة الدهنية، والدهنية، والحارة.الحصول على الكثير من الراحة.طرق الوقاية:
هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من الإصابة بأنفلونزا المعدة، مثل:
متى يجب أن تزور الطبيب
يتعافى معظم المصابين بأنفلونزا المعدة في المنزل في غضون أيام قليلة. ومع ذلك، يجب عليك زيارة الطبيب إذا كان لديك أي مما يلي:
تذكر بإن أنفلونزا المعدة معدية، لذا من المهم اتخاذ خطوات لمنع انتشار الفيروس. اغسل يديك بشكل متكرر، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل إعداد الطعام. تجنب الاتصال الوثيق مع الناس الذين يعانون من المرض. وتنظيف وتطهير الأسطح التي تلوثت بالقيء أو الإسهال.
المصدر: healthyhorns.utexas.edu / health.com / بارد
اقرأ أيضاً:
كيف نفسر الحرب والموت للأطفال؟
ما هو تأثير الغبار على رئة الأطفال في مناطق الحرب؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة الاطفال مشاكل المعدة الامراض الفيروسية فيروسات التاريخ التشابه الوصف الکثیر من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ذي هيل: تجنب ترامب زيارة إسرائيل إشارة إلى أن نتنياهو لم يعد حليفا
نشر موقع "ذي هيل" مقالا للباحث جون ماك غليون قال فيه إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يعد حليفا لأمريكا، وقد اكتشف الرئيس دونالد ترامب هذا أخيرا".
وبدأ مقالته بالقول إن انتقاد نتنياهو، الرجل والسياسي والمتآمر ليس معاداة للسامية ولكن واقعية وقد طال انتظارها، ورغم ذلك يرى الكاتب أن "معاداة السامية حقيقة قبيحة ومستمرة ويجب إدانتها في كل مناسبة".
وتابع: "عليه، فعندما تجاوز دونالد ترامب إسرائيل في جولته الأخيرة في الشرق الأوسط، واختار بدلا من ذلك مصافحة يد الرياض والدوحة متجاهلا تل أبيب تماما، فلم يكن هذا كراهية ولا خيانة. بل كانت ابتعادا وبراغماتية. وكان هذا تذكير بأن الولايات المتحدة هي القوة العظمى وليست دولة تابعة ولا مانحة، ولا خادمة. ولا تحتاج إلى التوقف في تل أبيب لإثبات هذه النقطة".
وقال إن "هذا الابتعاد يؤشر إلى شيء كانت الطبقة السياسية في أمريكا تخشى النطق به وهو: بنيامين نتنياهو ليس صديقا للولايات المتحدة، فقد يسمي نفسه حليفا وقد يلقي خطابا أمام الكونغرس وربما تحدث عن القيم المشتركة وعن الحضارة الغربية، لكن إن جردنا الصورة من مضمونها، فلن نجد سوى رجل حريص على التمسك بالسلطة، مستعد لتعريض الاستقرار العالمي للخطر وتأجيج نيران الحرب وقطع العلاقات مع الدولة التي يدعي تبجيلها، إن كان هذا يعني إبعاد نفسه عن زنزانة السجن".
وأضاف أن "ترامب يحسب له إدراكه لهذا أخيرا. وعلى عكس الرؤساء السابقين الذين كانوا يتحدثون بهدوء بينما كانوا يحررون شيكات مفتوحة لإسرائيل، يتحدث ترامب بنفوذ لأنه يفهم ما لا يرغب الكثيرون في قوله بصوت عال: أمريكا هي من تتحكم بزمام الأمور".
ويعلق الكاتب أن المدافعين عن إسرائيل أصيبوا بنوع من الانهيار، ومن بينهم بن شابيرو [معلق محافظ وكاتب عمود في أكثر من وسيلة إعلامية أمريكية]، حيث اتهم ترامب بخيانة إسرائيل والشعب اليهودي وما يسمى بالنظام الأخلاقي.
ويؤكد الكاتب أن "من قام بالخيانة هنا، لم يكن ترامب بل نتنياهو، وهو يفعل هذا منذ سنوات"، مضيفا أنه "يجب ألا ننسى أن نتنياهو قوض عندما ناسبه الأمر، السياسة الخارجية الأمريكية وأكثر من مرة. وعارض علانيةً اتفاق إدارة أوباما مع إيران، حتى أنه شن حملةً ضده على الأراضي الأمريكية بمخاطبة الكونغرس دون موافقة البيت الأبيض. وتخيلوا الغضب لو فعل زعيم دولة أخرى الشيء نفسه".
وأردف قائلا: "حكومة نتنياهو باعت التكنولوجيا العسكرية والسيبرانية للصين من وراء ظهر أمريكا"، مشيرا إلى أن نتنياهو "استهزأ بكل رئيس أمريكي ولم يفعل ما يريده بالضبط، بينما كان يجني مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية دون مساءلة أو محاسبة".
وذكر أن "بقاء نتنياهو السياسي بات على المحك، لذلك يقوم بلعبة خطيرة للغاية، ويطيل أمد الحرب الوحشية في غزة، ليس بدافع المبدأ أو الضرورة لكن بدافع اليأس السياسي، فكل قنبلة ترمى وكل مستشفى يقصف وكل مدني يقتل (..)".
وأشار إلى أنه "إذا لم يكن جر غزة إلى الهاوية كافيا، فإن نتنياهو يحاول الدفع بشكل متزايد باتجاه عملية عسكرية ضد البرامج النووية الإيرانية، ليس لأنها عملية منطقية من الناحية الاستراتيجية، أو أنها تخدم المصالح الأمريكية، بل لأنه يعلم أن الحرب هي الطريقة الوحيدة لحرف النظر والإلهاء والدرع الواقي له".
وأكد الكاتب أنه "للمرة الأولى، اختار ترامب التحايل والعمل من خلف الرجل الذي نصب نفسه لفترة طويلة حارسا للسياسة الأمريكية في المنطقة. لقد تصرف كما ينبغي لرئيس قوة عظمى: بشروطه الخاصة، وهذا جيد".
وأوضح أن "نتنياهو بحاجة لأمريكا أكثر من حاجة الأخيرة له، وهذه ليست غطرسة، بل واقع، لأن واشنطن توفر الأسلحة والغطاء والفيتو في الأمم المتحدة، ودون أمريكا لا يمكن لإسرائيل البقاء في شكلها الحالي".
وختم قائلا: "على الحزب الجمهوري أن يقرر هل يخدم مصالح الولايات المتحدة أم يدافع عن بقاء وشرعية سياسي أجنبي غارق في فضيحة؟"، منوها إلى أن "انتقاد نتنياهو لا يعني التخلي عن إسرائيل، بل هو فضح لرجل حوّل تل أبيب إلى وعاء لأنانيته (..)".