عقوبة قاسية للتحرش اللفظي| ماذا جاء في القانون الجديد؟..محامي يوضح
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تسعى دائما الدولة المصرية لحماية حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجنسين، حيث وافق مجلس النواب، نهائيا على مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، بهدف تشديد العقوبات على جرائم التحرش والتنمر، وذلك في إطار سعي الدولة لحماية حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين الجنسين.
. قرار من المحكمة ضد متهم في القاهرة الجديدة
ونرصد في السطور التالية التعديلات القانونية التي طرقت على قانون العقوبات حيث يقول محمود السمري المحامي بالنقض، أن التعديلات القانونية تضمنت تشديد عقوبة التحرش اللفظي، بحيث أصبحت الحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات، وغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
كما شددت عقوبة التحرش الج..نسي، بحيث أصبحت الحبس لمدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على سبع سنوات، وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وشددت عقوبة التحرش الج..نسي في بعض الظروف المشددة، بحيث أصبحت الحبس لمدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك إذا كان المجني عليه طفلا أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو إذا وقع الجريمة من شخص له سلطة وظيفية أو أسرية على المجني عليه.
كما تضمنت التعديلات تشديد عقوبة التنمر، بحيث أصبحت الحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنة، وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وشددت عقوبة التنمر في بعض الظروف المشددة، بحيث أصبحت الحبس لمدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات، وغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وذلك إذا وقعت الجريمة من شخص له سلطة وظيفية أو أسرية على المجني عليه، أو إذا وقع الجريمة على مجموعة من الأشخاص.
وتهدف التعديلات إلى حماية الأفراد من التعرض للتحرش والتنمر، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وخلق مجتمع آمن يضمن حقوق جميع الأفراد.
وعن أهمية التعديلات، تُعد التعديلات التي أقرها مجلس النواب المصري خطوة مهمة في مكافحة جرائم التحرش والتنمر، وحماية الأفراد من هذه الجرائم.
وتأتي هذه التعديلات في إطار سعي الدولة المصرية إلى تعزيز حقوق الإنسان وحماية المرأة، حيث تهدف إلى: ردع مرتكبي جرائم التحرش والتنمر، وذلك من خلال تشديد العقوبات على هذه الجرائم، مع حماية الأفراد من التعرض للتحرش والتنمر، وذلك من خلال توفير الحماية القانونية لهم، و تعزيز المساواة بين الجنسين، وذلك من خلال حماية المرأة من التحرش الج..نسي.
التحرش اللفظيوعن آثار التعديلات، من المتوقع أن تؤدي التعديلات التي أقرها مجلس النواب المصري إلى آثار إيجابية على المجتمع المصري، من بينها: انخفاض معدلات الت..حرش والتنمر، وذلك نتيجة لزيادة الوعي لدى الأفراد بمخاطر هذه الجرائم، ثانيا حماية الأفراد من التعرض للتحرش والتنمر، وذلك من خلال توفير الحماية القانونية لهم، تعزيز المساواة بين الجنسين، وذلك من خلال حماية المرأة من التحرش الج..نسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحرش التعديلات القانونية أحكام قانون العقوبات المحامي بالنقض القانون الجديد جرائم التحرش التحرش اللفظي ألف جنیه ولا تزید على المساواة بین الجنسین وذلک من خلال
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى زمن الإمام المهدي المنتظر؟ .. علي جمعة يوضح
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فية عن أحداث زمان المهدي المنتظر.
أحداث زمان المهدي
وقال إنه ورد في وصف زمن المهدى المنتظر أنه سيبعث جيش من الشام لقتال المهدي، فيخسف الله بذلك الجيش في بيداء المدينة، فيعلم المسلمون بأنه المهدي، فيبايعه أبدال الشام و عصائب العراق، فتتم له البيعة و الخلافة الراشدة، و يحكم العرب كلهم.
وتابع: وفي زمانه يقود المسلمين إلى نصر عظيم على الروم، في حرب تسمى الملحمة الكبرى. تدوم تلك الحرب ستة سنين، من أعظم الحروب في تاريخ البشرية. يموت فيها معظم الرجال حتى يكون الرجل الواحد قيمًا على خمسين امرأة، كما سيفتح الله على يده روما.
وفي السنة السابعة يخرج المسيح الدجال اليهودي فيَصل إلى أصفهان في إيران فيتبعه منها سبعين ألف يهودي. و يجوب الأرض كلها إلا مكة و المدينة، ثم يحاول أن يغزو دمشق، فينزل المسيح عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق، فيتبع الدجال و يقتله في فلسطين و يقتل المسلمون اليهود كلهم.
ثم يكسر عيسى بن مريم عليه السلام الصليب ويقتل الخنزير ويدعو الناس للإسلام فعندها لا يبقى إنسان على سطح الأرض إلا و يدخل بالإسلام.
ويموت المهدي ثم يحكم بعده عيسى بن مريم عليه السلام و يعم السلام على الأرض قاطبة.
ومن الآثار التي وردت تدل على هذه الأحداث، قول النبي ﷺ : (تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم، فتنصرون وتغنمون وتنصرفون، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيقول قائل من الروم غلب الصليب، ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب، فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه، وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب، فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا) [رواه أحمد وأبو داود].
ومن ما رواه ابن مسعود موقوف عليه قال : (إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة ( ثم قال بيده هكذا ، ونحّاها نحو الشام ، فقال : ) عدوّ يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : ( نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة _ رَدَّة معناها : عطفة قوية _ شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة _ أي طائفة من الجيش تقدم للقتال _ للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع ، نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فيجعل الله الدَّبرة عليهم _ الدَّبرة معناها : الهزيمة _ فيقتلون مقتلة ( إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال : لم ير مثلها ) ، حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم _ أي نواحيهم _ فما يخلفهم _ أي يجاوزهم _ حتى يخر ميتاً ، فيتعاد بنو الأب كانوا مائة ، فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ، فبينما هم كذلك ، إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك ، فجاءهم الصريخ أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم، ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة) قال رسول الله ﷺ : (( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ) [رواه مسلم]
ومنها كذلك ما رواه أبو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ -عليه السلام- حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ ، وَيَفِيضُ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ . اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) [رواه مسلم]
وما رواه أبو هريرة كذلك أن النبي ﷺ قال : (ليس بيني وبينه نبي -يعني عيسى-، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون) [رواه أبو داود].