شعب إب والاتحاد ومهمة التعويض بالإياب
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حقق فريقا شعب إب وجاره الاتحاد نتائج ومراتب مختلفة بدت مخيبة لآمال جماهيرهما في مرحلة الذهاب من الدوري التنشيطي لكرة القدم والتي انتهت أواخر الشهر الماضي، لكن رغم ذلك، لا يزال هناك أمل للتعويض في مرحلة الإياب.
يمثل الفريقان اللواء الأخضر في أندية الدرجة الأولى وهما متجاورين في المقرات وتتسم العلاقة بينهما بالتنافس القوي والمتعة في الديربي الذي يُعتبر من أقوى ديربيات الكرة في البلاد، حتى في الأوقات الصعبة لكليهما في الدوري.
يتفوّق الشعب على جاره بحيازته ثلاث بطولات دوري منذ دمج المسابقة في الشمال والجنوب عقب إعادة توحيد البلاد في ٢٢ مايو ١٩٩٠، وكان آخر لقب عام ٢٠١٢ وجاء على حساب الجار أيضا بعد الفوز عليه في المباراة الفاصلة بينهما بعد التساوي في النقاط، ويحتفظ بالدرع للأبد، ويترك لمنافسه المركز الثاني وهو أفضل مركز حصل عليه في المسابقة.
يلعب العنيد في المجموعة الثانية والتي لُعبت مبارياتها بمدينة سيئون بحضرموت وتضم وحدة صنعاء الذي تصّدر الترتيب في الذهاب بعشر نقاط وفحمان أبين صاحب المركز الثاني بتسع نقاط وهو بطل نسخة ٢٠٢١، وفي المركز الثالث شعب حضرموت بثمان نقاط ويليه الصاعد سلام الغرفة من حضرموت أيضا بسبع نقاط وبعده يأتي عنيد اللواء الأخضر بأربع نقاط ومثله اليرموك من أمانة العاصمة وأخيرا نادي الطليعة من تعز بدون نقاط لغيابه عن البطولة.
يمتلك الفريق أسوأ خط دفاع بين فرق المجموعتين بعدما استقبلت شباكه ١١ هدفاً ولم يسجل سوى سبعة أهداف.
هذه الحصيلة توضح بشكل لا بأس فيه أن مشكلة الفريق ليست في المدرب حتى تبادر إدارة النادي لتغييره كما فعلت قبل جولة من نهاية مرحلة الذهاب عندما أقالت المدرب المخضرم أحمد علي قاسم وجاءت بعادل المنصوب وهو نفس سيناريو نسخة ٢٠٢١ حينما تمت إقالة وليد النزيلي واستعانت بالمنصوب.
بالطبع للمدرب مسؤولية في الفشل ولكن لا ينبغي أن تقتصر المعالجة على هذا النهج الذي يبدو وكأنه نوع من الهروب من تحمل المسؤولية، لأن المشاكل كانت معروفة منذ موسم النجاة من الهبوط بشق الأنفس، ومع ذلك جاءت المشاركة في هذه النسخة دون تغيير عما سبقها.
من هذه المشاكل أن الفريق يلعب بلا طموح يجسّد تاريخه وسمعته ومكانته وهذا ما تجلى في مباريات الذهاب على سبيل المثال وخاصة أمام فريق سلام عندما تقّدم عليه بهدف وبدلا من استثمار الأفضلية، حدث العكس وعاد منافسه للتعادل ثم الفوز.
الطموح هو التعبير عن أهداف الإدارة واللاعبين معا من المشاركة في البطولة، وهذا يعني ببساطة أن يكون هناك هدفاً محدداً بوضوح كأن يكون المنافسة على اللقب أو على الأقل الحصول على المراكز المتقدمة، وبناءً على ذلك يتم وضع خطة للاستعداد والتحضير وتوفير متطلبات المشاركة المقبولة.
ولتحليل نتائج الذهاب بشكل أعمق، يقدّم الكابتن فكري الحبيشي وهو أحد نجوم الفريق السابقين الذين أفرحوهم سنوات عديدة ومنحوهم فرحة الألقاب تفسير يبدو مقنعا لجماهير العنيد وأنا واحد منهم.
يقول الهداف التاريخي للعنيد وهداف الدوري مرتين عن أسباب هذا الوضع “هناك عوامل كثيرة ومنها عدم تجهيز ملعب بمواصفات مناسبة لكي يتمرن فيه الفريق، حيث كان يزاول تمارينه في ملاعب سباعية مما أدى إلى ضعف عام بالمستوى وكذلك كان لتوقف الدوري العام لسنوات طويلة أثر في ذلك”.
وعلاوة على ذلك، يشير اللاعب الملقب ب”الثعلب” إلى أسباب أخرى مثل “افتقار الفريق للاعبي الخبرة، إذ أن أكثرهم من الشباب الذين يحتاجون إلى مباريات كثيرة وإعداد طويل المدى لاكتساب الخبرة والدخول في أجواء الدوري، بالإضافة إلى عدم التعاقد مع لاعبين محترفين ممتازين وأيضا التخلي عن لاعبين خبره كان لابد من وجودهم في الدور الأول”.
المشاركة في الدوري بحد ذاتها ليست هدف الشعب أيا كان مستواه، وهذا ما يعيد التذكير به الكابتن فكري لعل القائمين عليه يستشعرون عوضا عن التمسك بالأعذار الجاهزة والتي قد يكون بعضها صحيحاً.
يقول عن ذلك “العنيد لا يشارك من أجل المشاركة، لأنه صاحب صولات وجولات وبطولات يشهد له الجميع وأكيد أنه كان عينه على المقدمة ولكن هذا حال الكرة ولكل جواد كبوه”.
ما يحتاجه الفريق في مرحلة الإياب من وجهة نظره هو “الثقة بالنفس والحماس والأداء الرجولي والتفكير في الثلاث النقاط في كل مباراة والإخلاص للشعار الذي يرتدونه والإحساس أن النادي الكبير على شفى الهبوط وبعد الخروج من هذا المأزق لكل حادث حديث”.
والآن يُمكن الحديث عن الاتحاد الذي يلعب لحساب المجموعة الأولى التي أقيمت مبارياتها في العاصمة صنعاء إلى جانب أهلي صنعاء المتصدر ذهابا بعشر نقاط يليه الصاعد حديثا تضامن حضرموت بثمان نقاط ثم العروبة من أمانة العاصمة بست نقاط وهو نفس رصيد الاتحاد والهلال من الحديدة مع فارق الأهداف بين الثلاثة وبعدهم يأتي سمعون الشحر بأربع وأخيرا الصقر بلا رصيد لغيابه.
لقد فاز في مباراتين وخسر ثلاث من أصل خمس لعبها وسجل لاعبوه ثلاثة أهداف واستقبلوا أربعة، وهذه النتائج، تجعله أفضل من جاره باستثناء عدد الأهداف لصالحه، كما أن حظوظه للتأهل لنصف النهائي أقوى.
ومع ذلك، فقد كان بمقدوره تحقيق نتيجة أفضل كما يقول صادق وجيه الدين المسؤول الإعلامي للنادي، الذي يقسّم أسباب عدم حدوث ذلك إلى ما يُمكن اعتبارها أسبابا عامة يشترك فيها مع غيره مثل الاستعداد المتأخر بما في ذلك عدم خوضه أي مباراة ودية لعدم وجود ملعب مناسب في المحافظة للعب فيه مع أي فريق قادم من خارجها وكذلك عجزه المالي للسفر للعاصمة أو غيرها للعب مع أنديتها.
وهناك أسباب أخرى يضيفها مثل “ضعف خبرة بعض اللاعبين الذين تم إشراكهم سواء كأساسيين أو بدلاء في بعض المباريات، فضلا عن الضعف الهجومي وعدم ظهور خط الوسط بالشكل المناسب للربط بين الخطوط، إلى جانب عدم ثبات التشكيلة، وضعف الروح الجمعية لدى الفريق، إضافة لتفاوت القدرات والمهارات بين اللاعبين، كلها عوامل أفقدت الاتحاد أهم مقومات نجاحه خلال المواسم السابقة”.
لكن ورغم هذه الصورة القاتمة لمرحلة الذهاب، فهناك جوانب إيجابية حققها الاتحاد يمكن استثمارها في الإياب لتحسين وضعه وهذا ما يأمله جمهوره المتعطش للفرحة.
يقول الزميل صادق عن مؤشرات الأمل “لدينا بدائل جاهزة في المراكز كافة، وهناك مراكز يوجد ثلاثة في كلٍّ منها، بالإضافة إلى وجود عناصر شابّة واعدة، وفي مقدمتهم النجم الواعد “زيد الجرّاش”، ومعه “ناجي أبلان”، و”محمد شمس الدين”، و”عماد رزق”، إلى جانب تألق لاعبين أكبر منهم ومنهم لاعب الارتكاز الرائع “محمود فارع””.
ويتابع قائلا “تألّق الحارس أسامة مَكْرَف، كان لافتًا للأنظار، في معظم المباريات، وبخاصة في مباراة العروبة، وهذه نقطة تُحسَب للكابتن فوزي بامهيد، مدرّب الحرّاس، إلى جانب تماسك الخط الدفاعي الاتحادي، بقيادة المتميز إبراهيم حمنِّن ذي المستوى الثابت”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإتحاد الرياضة شعب إب إلى جانب
إقرأ أيضاً:
مشاركة المريخ السوداني في الدوري الليبي تثير جدلا وتساؤلات
أثار نادي المريخ السوداني موجة من الجدل والتساؤلات في الأوساط الكروية المحلية، بعدما أعلن عن حصوله على موافقة الاتحاد السوداني لكرة القدم للمشاركة في الدوري الليبي للمحترفين لموسم 2025-2026، نظرا لاضطراب النشاط الرياضي في السودان خلال العامين الماضيين.
ونشر نادي المريخ -ثاني الأندية السودانية تتويجا بلقب الدوري بعد غريمه التقليدي الهلال- بيانا رسميا، الثلاثاء الماضي، كشف فيه تلقيه موافقة الاتحاد السوداني للمشاركة في الموسم الجاري من الدوري الليبي، بجانب خوضه منافسات الدوري السوداني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كونسيساو: جئت لصناعة المجد مع الاتحاد السعوديlist 2 of 2رئيس الاتحاد التونسي: هدفنا المنافسة على كأس العرب وأمم أفريقياend of listوقال المريخ عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل "الاتحاد السوداني لكرة القدم يوافق على مشاركة المريخ في الدوري الليبي"، ليثير بذلك سيلا من التفاعلات بين مشجعيه ومتابعي الدوري الليبي والدوري السوداني على حد السواء.
????️ الاتحاد السوداني لكرة القدم يوافق على مشاركة المريخ في الدوري الليبي ????????????????#الزعيم | #نادي_الشعب | #معاً_نصنع_المستقبل pic.twitter.com/ovldZKQwmA
— Al Merrikh SC (@Almerrikh08) October 7, 2025
المريخ والمشاركة بـ3 دوريات مختلفةوسبق لنادي المريخ أن شارك في موسم 2024-2025 في مسابقة دوري الدرجة الأولى الموريتاني، رفقة غريمه الهلال، وذلك بعد توقف نشاط الدوري المحلي آنذاك نتيجة للأوضاع الأمنية المتوترة في السودان.
وخلال الأسبوع الماضي أعلن نادي المريخ أنه "تلقى نسخة من الخطاب الذي توجه به الاتحاد السوداني إلى نظيره الليبي والذي يتضمن الموافقة على مشاركة الفريق في الدوري الليبي الممتاز لموسم 2025-2026 دون أن يؤثر ذلك على مشاركة النادي في الدوري السوداني الذي يبدأ في يناير/كانون الثاني 2026".
وفي مايو/أيار 2024، أعلن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أن فريقي المريخ والهلال السودانيين سينضمان إلى أندية الدوري الممتاز في موريتانيا البالغ عددها 14 فريقا، ويخوضان المنافسات لكن دون أن يتم احتساب نتائج كل منهما بشكل رسمي، مضيفا أن مشاركة الهلال والمريخ تأتي نتيجة لتوقف نشاط كرة القدم في السودان منذ أواخر عام 2022.
وخاض المريخ والهلال مبارياتهما ضمن الدوري الموريتاني خلال الموسم الماضي، وأنهى الهلال بالفعل منافسات البطولة في المركز الأول برصيد 67 نقطة، في حين حل المريخ في المركز السادس برصيد 44 نقطة، لكن اللقب آل إلى نادي نواذيبو الذي حل ثانيا في الترتيب العام برصيد 61 نقطة، وكان صاحب أفضل ترتيب بين الأندية الموريتانية.
إعلانوأعلن الاتحاد الموريتاني قبل انطلاق الموسم، في بيان رسمي، أن النادي الموريتاني الأعلى ترتيبا هو من سيتوج باللقب حتى في حال حصول المريخ أو الهلال على المركز الأول.
وأغرت تجربة المشاركة في دوري خارجي، نتيجة اضطراب النشاط الكروي محليا، نادي المريخ ليقدم طلبا إلى الاتحاد السوداني للانضمام للدوري الليبي الذي ينطلق في الموسم الجديد يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وفي حال المشاركة رسميا في مسابقة الدوري الليبي، سيكون المريخ أول نادي كرة قدم في العالم يخوض منافسات الدوري في 3 دول مختلفة بعد أن شارك في السودان وموريتانيا.
وأفادت مصادر قريبة من المريخ بحصول النادي على الموافقة من جانب الاتحاد السوداني، لكن مشاركته في الدوري الليبي تظل رهينة موافقة رسمية من الاتحاد الليبي والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وذلك بعد دراسة الملف واستيفاء الشروط كتعطل النشاط الكروي محليا.
ملف صعب وعوائق بالجملةوفي انتظار تأكيد المشاركة بصفة رسمية، ثار الجدل في الأوساط الكروية في ليبيا حول انضمام أندية خارجية للمشاركة في مسابقة الدوري المحلي الذي يشهد بدوره فترة انتقالية صعبة ومرحلة مفصلية لإعادة الاستقرار للمنافسات الكروية في البلاد.
وتعيش الساحة الكروية في ليبيا على وقع الكثير من التحديات والصعوبات بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة في البلاد والتي اتخذ في أعقابها اتحاد الكرة قرارا بخوض المرحلة الحاسمة من الدوري لموسمي 2023-2024 و2024-2025 في إيطاليا، في حين تم تأجيل منافسات كأس ليبيا.
ويرى عبد الله الشحومي رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الليبي لكرة القدم أن مشاركة المريخ السوداني أو غيره من الأندية السودانية في الدوري الليبي قد تضفي على المسابقة مزيدا من التنافس، ولكن المسألة لم يتم طرحها حتى الآن في جدول أعمال اتحاد الكرة رغم الجدل الدائر عبر منصات التواصل حول انضمام المريخ أو غيره لمسابقة "دورينا".
وقال الشحومي في تصريحات خاصة للجزيرة نت "انضمام المريخ للدوري الليبي الممتاز مستبعد لسببين اثنين، الأول يتعلق بضيق الوقت لدراسة الطلب من كل جوانبه خصوصا أن المنافسات تبدأ أواخر الشهر الجاري، أما السبب الثاني فيتعلق بالعدد المرتفع لأندية الدوري الممتاز والذي يصل إلى 32 ناديا حيث سيكون من الصعب جدا إضافة ناد آخر سواء محليا أو أجنبيا".
وتابع رئيس لجنة المسابقات، وهي الجهة المشرفة على تنظيم الدوري، "الموسم الجديد 2025-2026 سيبدأ بشكل متأخر بسبب بعض الإجراءات التنظيمية وتأخر نهاية منافسات الموسم الماضي، وهي أسباب كافية للاكتفاء مبدئيا بالعدد الحالي من النوادي لتفادي ازدحام جدول المباريات".
وتابع الشحومي "لم نصدر موافقة رسمية حتى الآن على مشاركة المريخ السوداني في الدوري الليبي، ولكن ما يمكن قوله إنه لا نية للاتحاد لزيادة عدد الفرق المشاركة لا محليا ولا خارجيا، مع كوننا نرحب بكل الأندية السودانية بيننا ونحتفظ معها بعلاقات تعاون واحترام كبيرة".
إعلانوتنطلق منافسات الدوري الليبي أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفق نظام يقوم على مجموعتين تضم كل منها 16 فريقا على أن يتأهل أول 6 أندية من كل مجموعة إلى المرحلة الثانية قبل خوض المرحلة الحاسمة للتتويج باللقب بمشاركة 6 أندية تجري بطولة مجمعة خارج ليبيا.
وكان المريخ خاض مبارياته في المسابقات الأفريقية في مدينة بنغازي الليبية، وتعادل الأسبوع الماضي مع سانت إيلوا لوبوبو الكونغولي بدون أهداف، ليغادر سباق دوري أبطال أفريقيا.
ويقيم المريخ حاليا معسكرا في بنغازي فيما سيجري مباراتين وديتين أمام كل من نجوم بنغازي ونادي التحدي.
شروط قانونيةوبخصوص الجدل القانوني حول إمكانية مشاركة المريخ السوداني في الدوري الليبي، قال الخبير في القانون الرياضي أنيس بن ميم إن قوانين الاتحاد الدولي والاتحاد الأفريقي تسمح في بعض الحالات الاستثنائية بانضمام ناد إلى دوري أجنبي لكن دون احتساب نتائجه لا في السباق على اللقب المحلي ولا في المراتب المؤهلة للمسابقات القارية أو الإقليمية.
وأضاف بن ميم للجزيرة نت "سبق للمريخ والهلال أن شاركا في الدوري الموريتاني الموسم الماضي، وعلى الصعيد الدولي هناك عدة أمثلة حول مشاركة أندية من بعض الدول في دوريات خارجية على غرار نادي فانكوفر الكندي المشارك في الدوري الأميركي للمحترفين أو أندية من بلدان أوروبا في دوريات إسبانيا، لكن وفق شروط موضوعية يتم تدارسها مسبقا، فضلا عن عدم احتساب نتائج تلك الفرق بشكل رسمي".
وسبق للمريخ أن توج بلقب الدوري السوداني في 19 مرة، مقابل 31 لقبا لغريمه الهلال صاحب الرقم القياسي، كما فاز بلقب الكأس 19 مرة مقابل 10 ألقاب لغريمه الهلال.