وسائل إعلام.. متاجر فرنسية تضع علامات خاطئة على المنتجات الإسرائيلية لتجنب المقاطعة!
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تعرضت محلات السوبر ماركت "ليدل" لانتقادات في فرنسا، بزعم محاولتها إخفاء منشأ المنتجات الإسرائيلية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وكشف مستخدمو الإنترنت الفرنسيون أن Lidl وضعت علامة على الأفوكادو والرمان "الإسرائيليين" تشير إلى أنها من أصل إفريقي أو حتى إسباني، وفقا للتقارير.
ونشر عدد من المستخدمين صورا تظهر المنتجات وملصقاتها، سواء الأصلية أو تلك التي أضافها المتجر، على موقع X (تويتر سابقا) كدليل على التحريف، واصفين الموقف بأنه "فضيحة في Lidl".
وكتب أحد المستخدمين: "من المفترض أن تأتي السلعة من المغرب حسب الملصق الموجود عليها، لكن بعد فحصها تبين أن المنشأ الحقيقي هو إسرائيل".
وبحسب ما ورد شوهدت تناقضات مماثلة في متاجر Auchan وكارفور.
إقرأ المزيدوفي حين أن بعض الحالات المزعومة للتسمية الخاطئة سبقت الصراع بين إسرائيل وحماس، إلا أن عددها ارتفع حسب التقارير منذ 7 أكتوبر، وأصبحت دعوات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين لمقاطعة البضائع المرتبطة بإسرائيل أكثر تواترا.
ويعتقد بعض المستخدمين أن هذه الدعوات دفعت المتاجر إلى تحريف المنتجات ذات المنشأ الإسرائيلي عمدا حتى يستمر العملاء في شرائها.
وتعليقا على التقارير، قالت مجموعة Schwarz، المالكة لمتاجر Lidl، إن التسمية الخاطئة المتعمدة المفترضة لم تكن أكثر من "خطأ في العرض، نظرا لحقيقة أننا نمتلك بانتظام الأفوكادو والرمان من مصادر مختلفة على الرفوف. وفي ضوء الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، نشعر بالفزع إزاء ما يحدث في متاجرنا، ونراقب الوضع بقلق بالغ. شركات مجموعة Schwarz ترفض كافة أشكال العنف".
ووفقا للمنفذ الإخباري Actu Strasbourg، كانت المديرية العامة الفرنسية لسياسة المنافسة وشؤون المستهلك ومكافحة الاحتيال (DGCCRF) على علم بالشكاوى وتقوم حاليا بالتحقيق في الوضع.
وقالت المنظمة للمنفذ الإخباري: "كانت هذه الحوادث موضوع عدد صغير من التقارير المقدمة إلى خدماتنا، موزعة على عدة أشهر. إن هذه، مثل أي تقرير للمستهلك، يتم أخذها في الاعتبار من قبل محققي DGCCRF".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني: تطبيقات المواعدة مصممة لإبقاء المستخدمين في «حلقة بحث لا تنتهي»!
أثار خبير التكنولوجيا والكاتب الألماني توماس كولر جدلًا واسعًا بتحذيره من أن تطبيقات المواعدة الشهيرة مثل “تيندر” و”بامبل” قد تكون مصممة بشكل يعوق العثور الحقيقي على شريك الحياة، بهدف الإبقاء على المستخدمين في حالة بحث دائم تضمن استمرار أرباح الشركات المالكة لها.
وقال كولر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن “التطبيق الذي يزعم مساعدتك على إيجاد شريك، هو في الحقيقة المستفيد الأكبر من فشلك في العثور عليه”، مشيرًا إلى أن أي توقف في نشاط المستخدم يعني تراجعًا في الزيارات والإيرادات.
ويعزو كولر هذه الإشكالية إلى ما وصفه بـ”عيب التصميم”، إذ تركز هذه المنصات على معايير سطحية كالمظهر الجسدي والموقع الجغرافي، بينما تهمل جوانب أكثر أهمية لبناء علاقة متينة كالتوافق الفكري والشخصي. ولفت إلى أن هذه الفجوة لا تؤدي فقط إلى علاقات قصيرة الأمد، بل تعزز أيضًا شعور الإحباط وعدم الرضا بين المستخدمين.
وتقاطع رأي كولر مع نتائج أبحاث حديثة حذرت من تفشي ما يعرف بـ”الإرهاق من المواعدة عبر الإنترنت”، وهي حالة غير مصنفة كمرض نفسي لكنها قد تتسبب في أعراض مثل الشك المفرط والتعب العاطفي نتيجة كثرة المحاولات الفاشلة والسطحية.
وفي جانب آخر من تحليله، أشار كولر إلى دخول البعد السياسي على خطوط التعارف الإلكتروني، حيث بات العديد من المستخدمين يعبّرون عن مواقفهم من قضايا حساسة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر رموز وشعارات يضعونها في ملفاتهم الشخصية، ونصح بضرورة الانتباه إلى هذه الإشارات والتحقق من مدى توافق التوجهات السياسية بين الشريكين، لما لها من تأثير طويل المدى على العلاقة.
يذكر أن كولر أصدر مؤخرًا كتابًا يسلط فيه الضوء على ثقافة المواعدة الرقمية وتحولاتها النفسية والاجتماعية، وسط تنامي الاعتماد على هذه التطبيقات في المجتمعات الغربية والعربية على حد سواء.