خبير تربوي: 8 معوقات تصعب عملية اكتشاف الطلاب العباقرة في المدارس
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن هناك عدة معوقات تحول دون اكتشاف الطلاب العباقرة في المدارس .
وقال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، في تصريحات له عبر جروب حوار مجتمعي تربوي ، أن هذه المعوقات تتمثل في :
غياب الطلاب عن المدارس وعدم حضورهم بكثافة تسمح باكتشاف اكبر قدر من الطلاب النابغين من بينهمالعجز الشديد في عدد المعلمين والذي يقلل من القدرة علي اكتشاف مثل هؤلاء الطلاب في ضوء تحمل المعلم أعباء تدريسية ضخمة لسد العجز لا تسمح له بمتابعة الاطفال الفائقينعدم وعي المعلم بكيفية التصرف حال اكتشافه طالب عبقريعدم إلمام المعلمين بمعايير النبوغ والعبقرية من ناحية والتفوق الدراسي من ناحية أخرى الأمر الذي يهدر استثمار الطلاب النابغين، فالنبوغ يفوق التفوق الدراسي، الطالب المتفوق قادر على الحصول على الدرجات النهائية في المقررات التى يدرسها في صفه الدراسي بينما الطالب العبقري قادر على الحصول على الدرجات النهائية في مقررات الصفوف الدراسية الأعلى من صفه الدراسيالنقص في عدد الاخصائيين النفسيين القادرين على اكتشاف الاطفال العباقرة ، وذلك على حساب زيادة أعداد الاخصائيين الاجتماعيين الغير الملمين بمحكات النبوغعدم توافر الأدوات والمقاييس اللازمة لاكتشاف الطلاب النابغين مثل مقاييس الذكاء والابداع والاعتماد فقط على اختبارات التحصيل الدراسي التى لا تسمح مطلقا باكتشاف النابغينعدم توافر أي برامج خاصة لرعاية الطلاب الفائقين في المدارس والتعامل معهم مثل التعامل مع الطلاب العاديينعدم مرونة اللوائح والقوانين في التعامل مع الطلاب النابغينوأضاف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، لا شك أن حالة الطالب العبقري يحيى الذي أعلنت عنه البيانات الرسمية وتقرر إلحاقه بجامعة دمياط ، ليست هي الحالة الوحيدة في مصر ، فوجود ٢٥ مليون طالبا في مراحل التعليم المختلفة يعني وجود آلاف الطلاب العباقرة والنابغين والذين لم ولن يتم اكتشافهم ، ومثل هذه الطاقات العقلية المهدرة في ظل عدم اكتشافها يضيع على الدولة المصرية ثروات بشرية قادرة على قيادتها نحو التقدم .
وشدد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، على أنه فى ضوء ذلك لابد أن تتحمل الأسرة الدور الأكبر في اكتشاف أبنائها النابغين ولا بد لها في هذه الحالة إبلاغ المسؤلين في المدارس والادارات والمديريات لاكتشاف أولادهم ومنحهم رعاية خاصة
واستقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الطالب يحيى عبدالناصر محمد، المقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط، لتكريمه لنبوغه العلمى، والتحاقه للدراسة بكلية العلوم، جامعة دمياط.
وأكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال استقباله الطالب، أن الدولة حريصة على رعاية النابغين ودعم الطلاب المتفوقين علمياً في مختلف المجالات، وتحفيز ذوي المهارات والقدرات الخاصة؛ وذلك لإعداد جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي والبحث العلمي، والارتقاء بمستوى الطلاب بما يواكب المعايير الدولية، مؤكدا أن الاستثمار في هذه المواهب الفريدة يمثل خير استثمار في رأس المال البشري.
وهنأ الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الطالب بهذا التفوق والنبوغ العلمي.
وأشاد وزيرالتعليم بأسرته التي حرصت على تقديم كل ما لديها لحث الطالب يحيي على تحقيق هذه الدرجة من التفوق والنبوغ، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على استكمال كافة الإجراءات الإدارية لإلحاقه بكلية العلوم.
ووجه حجازى، الطالب يحيى باستكمال مسيرته العلمية على نفس المنهاج والتفوق، متمنيا له المزيد من التقدم والنجاح وأن يرفع شأن وطنه عاليا، كما أهداه درع الوزارة تشجيعا له لمواصلة تفوقه ونبوغه العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الطلاب العباقرة المدارس العباقرة الطلاب فی المدارس
إقرأ أيضاً:
بالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات التربية والتعليم
شهدت خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حركة تغييرات رسمية شملت ما يلي :
محمد عطية مستشاراً لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم خالد عبد الحكم مساعداً لوزير التعليم لشئون الإمتحانات.الدكتورة فاتن عزازي رئيساً للجمعية العامة لمدارس المعاهد القومية بجانب عملها مديراً لمركز البحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم.التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة "تحالف وتنمية" وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
وعلى جانب آخر ، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.