خلال الكونغرس العالمي للإعلام .. المسرعات للتغير المناخي تطلق منصة “Climate_Call” التفاعلية لتشجيع الحلول المناخية المبتكرة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلنت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي عن إطلاق منصة Climate Call التفاعلية الجديدة لتوليد واقتراح ودعم الأفكار والحلول المناخية المبتكرة من مختلف أنحاء العالم.
يمكن للراغبين بالمشاركة تقديم أفكارهم التي تشمل اقتراح مقاربات جديدة وحلول كلية أو جزئية لثلاثة تحديات مناخية عالمية هي: الأمن الغذائي وندرة المياه والطاقة المتجددة.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، في كلمة أمام الكونغرس العالمي للإعلام 2023 في أبوظبي اليوم : “إن التغير المناخي هو تحدٍ لا حدود له، لذلك فهو يتطلب حلولًا تتجاوز كل الحدود. وبالتالي فإن معظم جهودنا في المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي تنطلق من قناعتنا الراسخة بأنه يجب إشراك المجتمعات الأكثر عرضة للتأثر بالتغير المناخي في عملية صنع القرار العالمي، ولا سيّما شباب ومواطني الجنوب العالمي”.
وأضافت: “ستكون منصة Climate Call منبراً لهذه المجتمعات ومتاحة للجميع، فهي منصة شاملة لمشاركة الأفكار الواعدة والتعاون لإيجاد حلول ممكنة، وبالنهاية الحصول على دعم ملموس لوضع وتنفيذ أفكار يمكنها المساهمة في تحقيق تقدم إيجابي حقيقي لكوكبنا. ومن المهم أن نقوم بتمكين الجميع من المشاركة في مسيرة التغيير المناخي”.
شارك في المرحلة التجريبية لمنصة Climate Call أكثر من 200 شاب وطالب جامعي في سلسلة من فعاليات “هاكاثون”، نتج عنها طرح أكثر من 70 فكرة عبر ثلاثة تحديات.
وبمجرد تقديم الفكرة، يمكن للمشاركين الآخرين التعاون في تقييمها عبر الإضافة عليها وإبداء رأيهم حولها والتصويت لصالح أفضل الأفكار اعتماداً على جدواها وتأثيرها وإمكاناتها.
وستحصل مجموعة مختارة من الأفكار الأعلى تصويتً كل عام على دعم ملموس من Climate Call والمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، تشمل تمويلاً يصل إلى 25,000 درهم إماراتي، وفرصة للتواصل مع الداعمين والمرشدين والمنظمات البارزة المعني بالتغير المناخي، والوصول إلى منصات التأثير العالمية مثل مؤسسة “ذا كلايمت ترايب” (The Climate Tribe) الاجتماعية التي تهدف إلى تحفيز العمل المناخي عبر سرد القصص والتفاعل المجتمعي والتابعة للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، حيث يمكنهم مشاركة أفكارهم على نطاق أوسع.
كما دُمج OpenAI GPT 4.0 في المنصة لدعم توليد المحتوى، مما يجعلها في متناول المستخدمين العالميين بصرف النظر عن مستواهم باللغة الإنجليزية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دولة الإمارات (أوتشا)، أن الأمم المتحدة تعتبر الإمارات شريكاً أساسياً وفاعلاً في العمل الإنساني العالمي، فلقد أثبتت الإمارات التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية من خلال دعمها المستمر للعمليات الطارئة، وتمويلها المرن، واستثماراتها في الحلول المستدامة.
أخبار ذات صلةوقال في تصريح لـ«الاتحاد»: إن «التعاون مع الإمارات خلال السنوات الماضية كان مثمراً وبنّاءً، حيث أسهم في تعزيز تأثير الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود التعافي المبكر، وتمكين المجتمعات من بناء قدراتها على مواجهة الصدمات المستقبلية.
وأشار إلى أن الدعم الذي أعلنت عنه دولة الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية لعام 2026 يمثل خطوة بالغة الأهمية، فهو يأتي في وقت يواجه فيه العالم مستويات غير مسبوقة من الاحتياجات الإنسانية.
وكانت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
ووصفت ساجدة الشوا، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الإمارات، في تصريح لـ«الاتحاد»، هذا الدعم، بأنه «نموذج للشراكات الفاعلة» التي تربط بين العمل الإنساني والاستدامة، ويستشرف الاحتياجات المستقبلية بطريقة مسؤولة وشاملة.
وقالت: «يعكس الدعم التزام الإمارات الراسخ بالعمل الإنساني الدولي، ويتيح لمنظومة الأمم المتحدة تعزيز قدرتها على توفير المساعدات المنقذة للحياة والتدخلات العاجلة في المناطق الأكثر تضرراً بالأزمات، كما أن هذا النوع من التمويل المرن والمبكر يسمح لـ«أوتشا» وشركائها بالتحرك السريع والاستجابة بفعالية قبل تفاقم الأوضاع».
وأضافت: «نوجّه تقديراً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة على ريادتها الإنسانية ودورها البارز كأحد أكبر المانحين عالمياً وشريكاً أساسياً في الميدان. فبدعمها المتواصل، تُعزّز الإمارات قدرة الأمم المتحدة على الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً، وتؤكد مجدداً مكانتها كنموذج عالمي في التضامن الإنساني والمسؤولية المشتركة».
وحول تأثير الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات على تنفيذ خطط وبرامج المنظمة حول العالم، بما في ذلك تنسيق العمل الإنساني، ذكرت الشوا، أن الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات يمثل دفعة قوية لقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ خطط وبرامج العمل الإنساني حول العالم.
وأفادت أنه يتيح لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعزيز فعالية الاستجابة للأزمات الطارئة، وتوسيع نطاق التدخلات في القطاعات الحيوية، مثل الصحة والغذاء والحماية والمياه والتعليم، كما يعزز هذا الدعم تنسيق العمل الإنساني بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والدوليين، مما يضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً بكفاءة وسرعة أكبر، ويعزز قدرة المنظومة الإنسانية على التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ العمليات بصورة متكاملة ومتسقة.
وعن تقدير عدد المستفيدين من الدعم الإماراتي من بين 135 مليون شخص تستهدفهم الأمم المتحدة في 23 عملية إنسانية، أجابت الشوا: من المبكر تحديد رقم دقيق للمستفيدين من مساهمة الإمارات إلى أن يتم توزيع التمويل على الخطط القطاعية والعمليات الميدانية».
آليات التعاون
تحدثت عن آليات التعاون بين الإمارات والأمم المتحدة خلال عام 2026، مشيرة إلى أنه يعتمد تعاوننا مع دولة الإمارات على شراكة استراتيجية طويلة الأمد، وخلال عام 2026، ستواصل «أوتشا» العمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية والهيئات الإماراتية المعنية لتعزيز تنسيق التمويل الإنساني وضمان تخصيصه وفقاً لأولويات خطة الاستجابة العالمية.
وأفادت أن التعاون يشمل تبادل المعلومات، وتنظيم إحاطات مشتركة حول الاحتياجات، وتسهيل مشاركة الإمارات في آليات التمويل مثل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وصناديق الاستجابة المشتركة في الدول المتأثرة، ونسعى أيضاً لتعزيز التعاون الفني في مجالات البيانات الإنسانية والإنذار المبكر، وبناء القدرات الإنسانية.