مواضيع مختلفة وأساليب متنوعة ضمن معرض فني طلابي في جامعة البعث
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
حمص-سانا
بمشاركة 30 طالباً وطالبة من مختلف كليات جامعة البعث افتتح فرع الاتحاد الوطني للطلبة في الجامعة معرضاً فنياً بعنوان (معنا .. الفن له معنى)، وذلك في بهو كلية العلوم.
وضم المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام نحو 1000 عمل فني تنوعت بين الرسم والأشغال اليدوية، عبر فيها الطلاب عن مواهبهم وإبداعاتهم المتعددة، مجسدين مواضيع مختلفة بأساليب متنوعة.
وأوضح رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة البعث علي حمادي لمراسلة سانا أهمية إقامة المعارض الطلابية في رحاب الجامعة بهدف دعمهم وتقديم مواهبهم وإبداعاتهم بالشكل الذي يليق بتلك المواهب، لافتاً إلى التنوع الفني الذي حظي به المعرض من رسومات وأشغال يدوية ومستحضرات تجميلية، الأمر الذي يدل على ما يملكه الطلاب من إبداعات متعددة إلى جانب تحصيلهم العلمي وهو أمر مهم لكونه يدفع بعجلة العلم والاقتصاد نحو الأمام، من خلال رفد السوق بمنتحات الشباب.
من جانبها قالت ساندي طنبري رئيسة مكتب الفنون الفرعي باتحاد الطلبة: إن المعارض تعطي دفعاً كبيراً للطلاب لمواصلة مواهبهم لكونها تقام في الجامعة، هذا المكان العلمي الرحب ويراها آلاف الطلاب والزائرين، الأمر الذي يشجع المشاركين على تحقيق المزيد من الأعمال ودعوة آخرين للاشتراك بمثل هكذا فعاليات، مبينة أن مكتب الفنون في الاتحاد يعمل على دعم كل المواهب وتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم.
وعبرت الطالبة ميسم دحدوح عن سعادتها بهذه المشاركة بلوحاتها البالغ عددها 14 لوحة رسمتها بخامات عدة على الخشب والكرتون والقماش، مستخدمة ألوان الفحم والرصاص والزيتي والاكريليك، لافتة إلى أن مشاركتها أعطتها دفعاً كبيراً لتطوير موهبتها أكثر وتقديم الأفضل.
واعتبرت الطالبة قمر قشاش أن المعرض كان فرصة لها لتقديم مستحضراتها التجميلية التي تصنعها بنفسها من تراكيب صحية للعناية بالشعر والبشرة والجسم، لافتة إلى الدعم الذي يقدمه فرع اتحاد الطلبة للطلاب للمشاركة في مثل هكذا معارض.
أما الطالب أمجد تقلا فقال: “إن هذه المشاركة هي الأولى لي في معرض طلابي ضمن الجامعة، حيث قدمت 35 لوحة متنوعة ووجدت الإقبال الكبير على مشاهدة إنتاجنا الإبداعي سواء من قبل الطلاب أو الأساتذة أو العاملين في الجامعة الأمر الذي سيدفعني إلى المشاركة في المعارض القادمة أيضاً”.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة جديدة من برنامج الأنشطة للعطل المدرسية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بالتزامن مع إغلاق المدارس أبوابها، إطلاق النسخة الأحدث من برنامج الأنشطة للعُطل المدرسية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتوفير تجارب غنية وممتعة، تُسهم في تنمية معارف ومهارات الطلبة خلال فترة الإجازة الصيفية.
تُقدِّم هذه البرامج تجارب تعليمية مبتكرة، وأخرى مخصصة لدعم الطلبة من أصحاب الهمم، وهي تعتمد على التفاعل والتطبيق العملي خارج البيئة الصفية التقليدية، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء والجهات الرائدة، وبالاستناد إلى ملاحظات وآراء أولياء الأمور في النسخ السابقة من البرنامج.
وتشمل الإضافات الجديدة هذا الصيف إطلاق مجموعة من البرامج التي تركّز على إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تنمية وتطوير جيل يتمتع بمهارات متعددة تتناسب مع متغيرات واحتياجات القرن الـ 21، وتشمل هذه البرامج: برنامج «قادة الأعمال الشباب» من تنظيم ستورم، وبرنامج «فلوسك ناموسك» من تنظيم مبادرة «زود»، وبرنامج «مهن المستقبل» من وكالة بول بوزشن بالتعاون مع مركز هاشتات.
كما يتيح البرنامج لطلبة المرحلة الثانوية فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية متقدّمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والتي تُقدَّم بالتعاون مع نخبة من الجامعات الرائدة، بما في ذلك برنامج «ابنِ المستقبل» من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وبرنامج «اكتشف» من جامعة خليفة، وبرنامج «مستكشفو تقنيات المستقبل - مخيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة» من جامعة أبوظبي، إلى جانب برنامج تدريبي في مجال «الطاقة والذكاء الاصطناعي» من المعهد الهندي للتكنولوجيا دلهي - أبوظبي.
كما تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين مجموعة من البرامج المتخصصة تشمل: «الابتكار ثلاثي الأبعاد: اترك بصمتك»، و«علوم البيانات والتصور»، و«هندسة الأوامر»، بالتعاون مع صندوق خليفة.
ويمكن لأولياء الأمور الاطلاع على 33 برنامجاً إضافياً، تُقدّم عبر مجموعة من الجهات المنظمة والمتخصصة. وقد تمّ اختيار هذه البرامج بعناية لضمان توفير تجربة تعليمية غنية وملائمة لكل طالب وفقاً لاهتماماته واحتياجاته.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة: «نؤمن بأن التعلّم رحلة مستمرة لا تتوقف عند حدود الصف الدراسي. وتأتي برامج العطلة المدرسية التي تنظمها دائرة التعليم والمعرفة في إطار هذا التوجه لتعكس التزامنا الراسخ برعاية وتنمية الطلبة على الصُعُد كافة، الجسدية والنفسية والفكرية. ومن خلال شراكاتنا مع الجهات الرائدة في هذا القطاع، نحرص على ضمان جودة البرامج وفعاليتها وسهولة وصولها إلى الطلبة كافة، مع التركيز على تعزيز مبدأ الشمولية والتكافؤ في توفير الفرص للجميع، كما أن دور هذه البرامج الصيفية لا يقتصر على توفير تجارب تعليمية ممتعة وهادفة للطلبة خلال عطلتهم الصيفية فحسب، بل تُسهم كذلك في غرس حب التعلّم في نفوسهم ليستمر معهم مدى الحياة».