البام يحمل شركة الطرق السيارة المسؤولية التقصيرية في التعامل مع عاصفة الرياح
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب سؤالا كتابيا لوزير التجهيز والماء، استفسره فيه عن الإجراءات المتخذة تجاه الشركة الوطنية للطرق السيارة؛ بخصوص مسؤوليتها التقصيرية؛ في الحوادث العديدة بالطريق السيار التي وقعت يوم الأحد 22 أكتوبر 2023.
وكشف الفريق أن الطريق السيار الرابطة بين مراكش والبيضاء، شهدت عاصفة رملية غير مسبوقة (22 أكتوبر) تسببت في حوادث سير كثيرة، وأوقفت حركة السير في الطرقات بسبب انعدام شبه تام للرؤية.
وأضاف الفريق في سؤاله أنه قد جرت العادة أن تصدر الشركة الوطنية للطرق السيارة بلاغات بين الفينة الأخرى تهم السير العادي لمختلف المقاطع التابعة لها خصوصا في فترة العطل، والتي تدعو من خلالها المواطنين إلى توخي الحذر لتفادي الاكتظاظ، وحيث أن المديرية الوطنية للأرصاد الجوية أعلنت في نشرة خاصة أن العديد من المناطق بالمملكة ستعرف في ذلك اليوم (22 أكتوبر) عدة تقلبات مناخية مصحوبة برياح قوية تصل إلى 110 كيلومتر فيالساعة، كان من باب أولى أن تتفاعل الشركة الوطنية مع الأمر وتصدر بلاغا تنبه من خلاله عموم المواطنات والمواطنين من استعمال الطريق السيار خلال العاصفة الرملية كما اعتادت في مناسبات العطل وفترات الذروة، وهوما يعتبر مسؤولية تقصيرية للشركة في التعامل مع مثل هذه الطوارئ.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لجنة هندسية للبحث عن البدائل المتاحة حال غلق الطريق الإقليمي.. أستاذ هندسة نقل يوضح
علق الدكتور حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق، على حادث الطريق الإقليمي اليوم والذي أسفر عن سقوط وفيات وإصابات.
وقال حسن مهدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" توجيهات الرئيس السيسي بإغلاق المناطق التي تشهد صيانة بالطريق الدائري الإقليمي حل جذري للمشكلة لحين الانتهاء للصيانة".
وتابع حسن مهدي :" لجنة هندسية سوف تمر على الطريق الدائري الإقليمي للبحث عن البدائل المتاحة لمستخدمي الطريق الإقليمي ".
وأكمل حسن مهدي :" سأشارك في لجنة هندسية للتعرف على البدائل المتاحة حال غلق الطريق الإقليمي ".
ولفت حسن مهدي :" في حالة إغلاق الطريق الإقليمي سوف تزيد كثافات المركبات على الطرق البديلة للطريق الإقليمي "مضيفا:" إغلاق الطريق بحاجة إلى دراسة وتحديد البدائل المناسبة".