استضاف المركز الدائم للموهوبين والتعلم الذكي، التابع لمديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء، ومقره المدرسة الثانوية الفندقية بالعاصمة طور سيناء، طلاب وطالبات المدرسة الثانوية الزراعية التابعة لإدارة طور سيناء التعليمية، اليوم الثلاثاء، رافقتهم سارة عادل محمد، الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة.

وجرى خلال اللقاء التعريف بالمركز وأقسامه والخدمات التي يقدمها لأبناء المحافظة، وأقيمت ورشة عمل عن “الذكاء الاصطناعي” بحضور فريق إدارة الموهوبين والتعلم الذكي بالمديرية.

وتأتي الورشة تفعيلًا وتنفيذًا لتعليمات محمد حامد عقل، وكيل الوزارة، وتوجيهاته باكتشاف مهارات تساعد الطلاب على مواكبة التطوير، فضلًا عن اكتشاف ورعاية الموهوبين، وإشراف عادل عتلم، وكيل المديرية. 

وحاضر الورشة مصطفى علام، مدرب الربوت، عرف مفهوم الذكاء الاصطناعي بانها تقنية تحاكي الذكاء البشري على أداء المهام ويمكنهر متكرر تحسين نفسه استنادًا إلى المعلومات التي يجمعها.

كما استعرضت الورشة الأخطار الرئيسية للذكاء الاصطناعي ومنها تأثيره على سوق العمل والوظائف؛ للأنه يتوقع أن يؤدي تطور التكنولوجيا إلى تطوير آليات وروبوتات ذكية كذلك و القادرة على أداء الأعمال البسيطة والمتكررة بشكل أفضل وأسرع من البشر، وهذا يمكن أن يتسبب في فقدان الكثير من وظائف العمل التقليدية، مما يؤدي إلى مشكلات اقتصادية واجتماعية كبيرة، مثل ارتفاع معدلات البطالة وتفاقم الفقر.

كما أكدت الورشة أهمية الذكاء الاصطناعي وإيجابياته ومنها أنه يمكنه تحسين كفاءة العمل وتوفير الوقت والجهد. كما يستخدم الذكاء الصناعي في العديد من المجالات مثل الطب والتعليم والنقل والتسوق عبر الإنترنت. يمكنه تحليل البيانات بشكل سريع ودقيق واتخاذ القرارات الأمثل. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه بشكل مسؤول لضمان عدم تأثيره على العمالة وحماية الخصوصية.

400143219_342516661693879_5414439108503252553_n 400060341_1038447750736555_7444318431890052567_n 398539406_907875560755384_2972707985099966631_n 398536533_616752983808037_1102999130325199028_n 397096534_1032195888046444_2386228946806685832_n 393815648_876055437388036_6294250040181599062_n 393227636_276116555386725_3449841329327747134_n 368391911_1015031019707277_9206918225921622308_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم جنوب سيناء الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • طارق رسلان: التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير علي المحاصيل الزراعية
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يواصل اجتماعاته مع الأمانات المختلفة
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • أخبار جنوب سيناء | مصرع طالب في حادث سير.. والجبهة الوطنية يشكل لجنة مصالحات
  • أبطال تتألق.. رئيس جامعة بنها يشهد فعاليات أنشطة مركز الموهوبين والمبدعين