وصول مهيدية إلى الدار البيضاء يرعب “البانضية” و مافيا العقار
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
منذ وصول رجل السلطة المتمرس محمد امهيدية إلى الدار البيضاء، و لوبيات المال والعقار تتحسس رؤوسها من أن يطالها العقاب و الحساب.
و تنتعش في الدارالبيضاء “المدينة الوحش”، ممارسات و اختلالات تهم أساسا قطار العقار ، وتسيير الشأن العام ، نظرا لتشابك المصالح و المحسوبية.
فمباشرة بعد تقلده المسؤولية واليا على الدارالبيضاء ، رفض الوالي امهيدية التأشير على قرار تعيين سيدة على رأس قسم التعمير بالجماعة الحضرية للدار البيضاء.
ويبدو أن الرفض سيعقبه فتح تحقيق من قبل الجهات المختصة في الأسباب الكاملة و المتسمة بالخطورة ، و التي دفعت الوالي لإعادة طلب التعيين إلى عمدة المدينة.
و يأتي وصول امهيدية إلى الدارالبيضاء ، تزامنا مع تحقيق فتحته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، في قضية تزوير وثائق لها علاقة بمشروع عقاري بالدار البيضاء، واستمعت فيه لأعضاء بالمجلس المسير السابق لجماعة الدار البيضاء، بينهم البرلماني عبد الصمد حيكر، المكلف بقطاع التعمير في عهد مجلس عبد العزيز العماري عن العدالة و التنمية.
و يرى مهتمون بالشأن المحلي بالدارالبيضاء ، أن مهمة الوالي الجديد لن تكون سهلة، إلا أنه بجديته المعهودة سيضفي جرعة من الصرامة و الجدية على تسيير الشأن العام.
ملفات كبيرة :
يرى مهتمون بالشأن المحلي بالدارالبيضاء، أن الساكنة تعقد آمالا كبرى على الوالي الجديد امهيدية، لنفض الغبار عن ملفات ضخمة تم وأدها باستمرار باستعمال مناورات، و أصبحت الآن مكشوفة للجميع.
وتشمل هذه الملفات ، قضايا عقارية بالأساس في كبرى المقاطعات و الأحياء مثل عين الشق ، و المعاريف، و مرس سلطان، والحي الحسني ، و بن مسيك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
توقيف سويدي من أصول تركية بمطار الدارالبيضاء متهم في قضايا جنسية
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يومه الأربعاء 14 ماي الجاري، من توقيف مواطن سويدي من أصول تركية يبلغ من العم 68 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بدولة السويد.
وقد جرى توقيف المعني بالأمر مباشرة بعد وصوله على متن رحلة جوية قادمة من تركيا، حيث أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول”، أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بموجب نشرة حمراء، صادرة بطلب من المكتب المركزي الوطني بستوكهولم في بداية سنة 2024، وذلك لتنفيذ عقوبة سجنية صادرة في حقه من طرف القضاء السويدي، لتورطه في ارتكاب اعتداءات جنسية باستعمال العنف في غضون سنة 2021.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه لإجراء الوضع تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، بينما تم تكليف المكتب المركزي الوطني “مكتب أنتربول الرباط”، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار نظيره بدولة السويد بواقعة التوقيف على ذمة مسطرة التسليم.
ويأتي توقيف المشتبه به في سياق التزام المصالح الأمنية المغربية بتفعيل آليات التعاون الأمني الدولي، خصوصا ملاحقة وإيقاف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.