الواقع الافتراضي والواقع المعزز: فهم الفرق وتأثيراتهم
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يشكل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) تطورًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث يأخذ كل منهما مستخدميه في رحلة مدهشة لاستكشاف عوالم جديدة وتحسين تفاعلهم مع البيئة المحيطة. دعونا نلقي نظرة على الفرق بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز وكيف يؤثر كل منهما على حياتنا.
يشكل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) تطورًا ملحوظًا في مجال التكنولوجياالواقع الافتراضي (VR):تجربة غامرة: في الواقع الافتراضي، يتم وضع المستخدم في بيئة افتراضية تمامًا تحاكي العالم الحقيقي أو تقدم عوالمًا خيالية.
استخدام الهيئة الحسية: يشمل الواقع الافتراضي استخدام تقنيات مثل النظارات ثلاثية الأبعاد وسماعات الأذن وأحيانًا أجهزة تتبع حركة لتمكين المستخدم من التفاعل الكامل مع البيئة الوهمية.
تطبيقات متنوعة: يستخدم الواقع الافتراضي في مجموعة واسعة من التطبيقات، بدءًا من الألعاب الإلكترونية والتدريب الوظيفي إلى الطب والتصميم الهندسي.
الواقع المعزز (AR):تحسين للواقع الحالي: في الواقع المعزز، يتم دمج المعلومات الرقمية مع العالم الحقيقي. يمكن للمستخدمين رؤية الواقع المحيط بهم مع إضافة عناصر رقمية مثل نصوص، صور، أو أشكال ثلاثية الأبعاد.
التفاعل مع البيئة: تتيح تقنيات الواقع المعزز للمستخدمين التفاعل مع العالم الحقيقي ومعلوماته بشكل أكثر فعالية. يمكنهم رؤية معلومات إضافية تظهر فوق الأشياء الحقيقية.
تطبيقات عملية: يستخدم الواقع المعزز في تطبيقات عملية مثل التسوق عبر الإنترنت، والصيانة، والتعليم، حيث يمكن تحسين تفاعل المستخدم مع العالم المحيط به.
الفرق بينهما:الانغماس الكامل vs. التحسين:
يوفر الواقع الافتراضي انغماسًا كاملًا في عوالم افتراضية.يعزز الواقع المعزز العالم الحقيقي بإضافة معلومات رقمية.استخدام الهيئة الحسية vs. التفاعل الطبيعي:
يعتمد الواقع الافتراضي على تفاعل الهيئة الحسية.يسمح الواقع المعزز بالتفاعل الطبيعي مع البيئة.تطبيقات التكنولوجيا:
يستخدم الواقع الافتراضي في تجارب غامرة وتدريبات محاكاة.يستخدم الواقع المعزز في تحسين الواقع الحالي وزيادة فعالية التفاعل.التأثير على المجتمع:الترفيه والتدريب:
يقدم الواقع الافتراضي تجارب ترفيهية وتدريبية غامرة.يمكن للواقع المعزز تحسين تجربة المستخدم في مجالات التسوق والسفر.الابتكار في المجال الطبي:
يستخدم الواقع الافتراضي في تدريب الأطباء وإجراء الجراحات الافتراضية.يتيح الواقع المعزز للأطباء رؤية معلومات مهمة أثناء إجراء العمليات. تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والزراعة.. الزراعة الذكية للمستقبل جامعة مصر للمعلوماتية تحتفل بتفوق طلابها أكاديميا ورياضيا.. و"بهجت": نرسخ صناعة التكنولوجيا بمفاهيمها المتطورةباختصار، يقدم الواقع الافتراضي والواقع المعزز تجارب فريدة وفرصًا متنوعة، كل واحد منهما يعمل على تحسين تفاعلنا مع العالم بطرق مختلفة. تتطلب استخدام كلًا منهما فهمًا دقيقًا للفرق بينهما وكيفية استغلال تقنياتهما في مجالات متنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الواقع الافتراضي الواقع المعزز الواقع الافتراضی العالم الحقیقی الواقع المعزز مع البیئة مع العالم
إقرأ أيضاً:
قومي البحوث: المشروع القومي للطرق يستخدم بويات مصرية مضيئة بنسبة تصنيع محلي 75%
كشف الأستاذ بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية بالمركز القومي للبحوث الدكتور أحمد إسماعيل، عن إنتاج بويات الطرق بتقنية الرش على الساخن، التي تسمى البويات الفسفورية المضيئة ليلا، وذلك بخامات مصرية محلية تصل نسبة المكون المحلي فيها إلى 75%، وتستخدم في العلامات الأرضية وتحديد المسارات، وذلك ضمن مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز.
وقال إسماعيل، في تصريح اليوم /الأربعاء/، إن هذا المنتج تم استخدامه بالفعل في المشروع القومي للطرق الذي تنفذه الدولة، ويتضمن إنشاء 7 آلاف كم من الطرق، ويستهلك كميات ضخمة من بويات الطرق، مشيرا إلى أنه تم توفير استيراد البويات بالكامل لـ7 آلاف كيلو بفضل المنتج المحلي.
وأضاف أن البويات المنتجة تتمتع بدرجة عالية من الثبات في الظروف البيئية المختلفة، مما يجعلها مناسبة لمتطلبات البنية التحتية للطرق، كما أنها تحقق وفرا اقتصاديا كبيرا في هذا المجال، مشيرا إلى أن المصانع بدأت بالفعل في تصدير هذا المنتج إلى عدد من الدول العربية والإفريقية، مما يعزز من مكانة المنتج المصري في الأسواق الإقليمية والدولية.
يذكر أن مبادرة "بديل المستورد" التي أطلقها المركز القومي للبحوث، تهدف إلى تقديم حلول تكنولوجية تسهم في معالجة القضايا القومية، من خلال تعزيز الوعي بمخرجات البحث العلمي التطبيقي وتسليط الضوء على الابتكارات والحلول البحثية الوطنية، كما تهدف إلى دعم منتجات البحث العلمي المحلي كبدائل فعالة ومنافسة للمنتجات المستوردة.
وفي هذا السياق، تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث، بإطلاق سلسلة من الحلقات التعريفية بعنوان "بديل المستورد 2025"، التي تركز على إبراز المنتجات البحثية المصرية القابلة للتطبيق الصناعي، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي المجتمعي بقدرات البحث العلمي الوطني.